الكرملين : مجموعة بريكس لم تناقش إطلاق عملة مشتركة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أكد المتحدث باسم الرئاسة الروسية دميتري بيسكوف أن مجموعة بريكس لم تناقش إطلاق عملة مشتركة بل إنها تناقش إنشاء منصات استثمارية جديدة.
وأبلغت الولايات المتحدة روسيا بالوضع المتعلق بمقتل مواطنيها في حادث تحطم الطائرة الأمريكية عبر القنوات الدبلوماسية بحسب تصريحات المتحدث بإسم الكرملين .
واشار بيسكوف الي ان دبلوماسيون روس يبحثون مع الجانب الأميركي الإجراءات المتعلقة بتسليم جثث الروس الذين لقوا حتفهم في حادث كارثة الطائرة في الولايات المتحدة.
و حول خطط دول البلطيق للانفصال عن نظام الطاقة الروسي شدد المتحدث باسم الكرملين أن روسيا اتخذت كافة التدابير لضمان التشغيل المتواصل لنظام الطاقة الموحد.
قال ايضا : على الرغم من صمت العالم تجاه جرائم القوات المسلحة الأوكرانية ضد المدنيين في كورسك فمن المهم الاستمرار في الحديث عن هذا الأمر لمناشدة الضمير
و حول التصريحات التي تفيد بأن عسكريين من كوريا الشمالية متمركزين في مقاطعة كورسك قد تركوها بيًن بيسكوف ان هناك الكثير من تشويه الواقع حول هذا الموضوع.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: روسيا الكرملين مجموعة بريكس حادث تحطم الطائرة الامريكية المزيد
إقرأ أيضاً:
تقارير أمريكية: الولايات المتحدة تتقهقر اقتصاديا أمام “بريكس”
الولايات المتحدة – تشير دراسة أجراها باحثون من مركز التحليلات الأمريكي في مقال نشرته مجلة “Foreign Affairs” أن الولايات المتحدة تتخلف من حيث القوة الاقتصادية أمام مجموعة “بريكس”.
وقالت الدراسة التي أجراها مركز “Council on Foreign Relations”،إن واشنطن تفقد نفوذها وتتوقف عن كونها مركز العالم الأحادي القطبية وتركز بشكل متزايد على الشؤون الداخلية.
وجاء في المقال: “العالم الأحادي القطبية الذي ساد بعد الحرب الباردة، والذي هيمنت عليه الولايات المتحدة، أصبح متعدد الأقطاب. الدول لم تعد تنجذب بشكل طبيعي إلى دائرة نفوذ واشنطن.. الولايات المتحدة وحلفاؤها المقربون لم يعودوا يمثلون أكبر كتلة اقتصادية في العالم. مجموعة “بريكس” التي توسعت مؤخرا وتضم الآن عشر دول.. تمثل أكثر من ثلث الناتج المحلي الإجمالي العالمي، متجاوزة بذلك حصة دول مجموعة السبع”.
ويرى الباحثون أن العالم الجديد المتعدد الأقطاب يشهد تفضيل العديد من الدول للتفاعل مع عدة لاعبين سياسيين كبار بدلا من الاعتماد على لاعب واحد.
ووفقا للمقال، فإن الولايات المتحدة تركز بشكل متزايد على شؤونها الداخلية، بينما أصبحت الرسوم الجمركية السمة الرئيسية للسياسة الخارجية الأمريكية.
ويشير الباحثون إلى أن “استمرار واشنطن في التركيز على شؤونها الداخلية قد يقوض قدرتها على بناء علاقات مع دول الجنوب العالمي، التي يمكن أن تساعد الولايات المتحدة في تحقيق أهدافها الاستراتيجية الأخرى”.
ويرون أن دول الجنوب العالمي باتت تنظر إلى التحالف مع الولايات المتحدة بحذر.
وتابع المقال: “الأخطاء الأخيرة في السياسة الخارجية الأمريكية وإدراك المعايير المزدوجة في ردود فعلها المختلفة على الصراعات والمعاناة الإنسانية في أوكرانيا وغزة أضرت بسمعة البلاد”.
ويخلص الباحثون إلى أن العديد من الدول تنظر الآن بتفضيل أكبر إلى لاعبين عالميين آخرين مثل الصين وروسيا والإمارات العربية المتحدة.
المصدر: “Foreign Affairs”