الحكومة الأردنية ترفع أسعار البنزين بأنواعه والسولار
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قررت لجنة تسعير المشتقات النفطية الأردنية، رفع سعر البنزين 90 ليصبح (885) فلسًا/لتر بدلًا من (870) فلسًا/لتر، ورفع سعر بيع البنزين أوكتان 95 ليصبح (1110) فلسًا/لتر بدلًا من (1100) فلسًا /لتر، ورفع سعر بيع السولار ليصبح (720) (720) فلسًا/لتر بدلًا من (690) فلسًا/لتر، بدءا من الغد السبت.
جاء ذلك خلال اجتماع اللجنة، اليوم الجمعة، اجتماعها الشهري لتحديد أسعار بيع المشتقات النفطية محليًا للفترة من 1- 28 فبراير المقبل.
كما قررت اللجنة تثبيت سعر مادة الكاز لشهر فبراير المقبل عند سعر 620 فلسًا/لتر، والإبقاء على سعر أسطوانة الغاز المنزلي (12.5 كغم) عند سعر 7 دنانير/أسطوانة.
واستعرضت اللجنة الأسعار العالمية للنفط الخام والمشتقات النفطية خلال شهر يناير ومقارنتها بمثيلاتها لشهر كانون ديسمبر الماضي، حيث أظهرت معدلات الأسعار العالمية ارتفاعًا على أسعار المشتقات النفطية خلال شهر يناير الحالي.
وبعد تطبيق المعادلة السعرية، وفقا للأسعار العالمية على المشتقات النفطية كافة، تبين للجنة ارتفاع سعر البنزين 90 بمقدار (15) فلسًا/لتر، وارتفاع سعر البنزين 95 بمقدار (10) فلسات/لتر وارتفاع سعر السولار بمقدار (30) فلسًا/لتر.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: المشتقات النفطية الأردنية البنزين السولار الأردن المشتقات النفطیة فلس ا لتر
إقرأ أيضاً:
ما هو تأثير تراجع أسعار النفط على الاقتصاد والأسواق العالمية؟.. خبير يجيب «فيديو»
قال أحمد عزام، محلل أسواق المال، إن أسعار النفط العالمية، انخفضت بنسبة 54% لتصل إلى 77.1 دولار للبرميل، وهذا التراجع يعكس تأثير العوامل الاقتصادية والسياسية المتعددة، وفي مقدمتها الضغوط التي يمارسها الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، والذي دعا إلى خفض أسعار النفط الخام.
وأضاف خلال تصريحات تلفزيونية ببرنامج "أرقام وأسواق "، المذاع على قناة أزهري، أن هذا الانخفاض يعكس حالة من عدم الاستقرار في الأسواق العالمية، وأن تراجع الأسعار قد يؤدي إلى آثار سلبية على القطاع الاقتصادي.
وذكر أنه تزامن هذا الانخفاض مع بيانات اقتصادية ضعيفة في الصين، التي تعتبر أكبر مستهلك للنفط في العالم، مما يجعل هناك مخاوف حقيقية من تأثير ذلك على السوق العالمية، ووضعت هذه الظروف علامات استفهام حول استقرار الاقتصاد العالمي وتأثيرها على الأسواق الأمريكية والأوروبية.
كما أشار إلى أن اتجاه الأسعار نحو التراجع يمكن أن يتسبب في تقليص النمو في الدول المعتمدة على صادرات النفط، حيث إن انخفاض أسعار النفط يؤثر على الإيرادات وينعكس سلبًا على الميزانيات الوطنية، ولذا، فإنه في ظل الأوضاع الحالية، يتعين على المستثمرين أن يكونوا حذرين وأن يراقبوا عن كثب تطورات الأسعار والأسواق.
و حذر أيضًا من أن تضخم المعروض في السوق، بالتزامن مع ضعف الطلب، يمكن أن يؤدي إلى تفاقم الوضع، مما قد يدفع الأسعار لمزيد من الانخفاض. فطبقًا للنظرة الحالية، فإن البيانات المتعلقة بالإنتاج والتوزيع ستكون حاسمة لتحديد الاتجاهات المستقبلية في سلوك أسعار النفط.