مكنش يعرف اللي مخبيه ليه القدر .. الحكاية ولا فى الأحلام بدأت من اللحظة اللي قرر فيها شاب من أسرة بسيطة بمحافظة المنوفية السفر إلى القاهرة وتحديدا لمحافظة الجيزة بحثا عن فرصة عمل لتغيير مسار حياته ولكنه لم يكن يعلم ماذا يخبئ له القدر.. الخيانة لا تأتي إلا ممن لم تعتقد يوما أن يخونوك .

خالد الشاب البسيط اتعبته الظروف المعيشية الصعبة التي يعيشها في ظل عائلة كبيرة فقيرة فيها أخوات كثيرين وأب بسيط لا يمتلك شئ إلا صحته يخرج يوميا للبحث عن لقمة العيش يوما بيوما في تلك الأعمال فربما يجد أحد يريد هدم جدار منزل أو شخص يريد عاملا يرفع له بعض المؤن أو يصادف الحظ بالعمل لدي مقاول أنفار .

. وهكذا كل أبناءه يعملون بنفس الطريقة .. 

إلا أن خالد قد ضاق به الحال من تلك المعيشة التى يعيش بها أهله وقرر السعي والبحث فى أرض الله عن مصدر رزق جديد يغير له حياته ويمكنه من مساعدة أهله فما كان منه إلا أن يبدأ رحلة السعي بالبحث عن أحد حوله يساعده فوجد شخص فى قريته الصغيرة القابعة فى محافظة المنوفية قد خرج من فترة ويعمل فى القاهرة وقد تحسنت أحوال عائلته واصبح لديهم بيت من أربع طوابق وأرض فهداه تفكيره أن يبحث عن رقمه ربما يضحك له القدر .

لم يكن يعلم خالد أن نيته السليمة ستصطدم بشيطان -صياد رجاله باع أخرته من أجل متاع الدنيا القليل .. وعثر خالد على الرقم وهاتفه وعرفه بنفسه وذكره بعائلته وأهله وأين يقطنون حتى فطن الشيطان وبدأ يجاريه أيضا فطلب الأول وظيفة فى القاهرة فما كان من الأخير إلا أن أخبره أنه سيساعده وخلال الأيام القادمة سيوفر له عمل يساعده فى تحسين ظروفه المعيشية .

مرت الأيام والليالي حتى مر أكثر من شهر ولم يتحدث ذلك الشيطان إلى خالد ثم فوجئ بإتصال يخبره بانه يجب أن يحضر لمحافظة الجيزة سريعا للحصول على الوظيفة وأنها بمرتب مجزي ولا يجب التأخير وإلا ستذهب لشخص أخر لأنه استطاع أن يدبرها له بالعافية والمحايلة على صاحب العمل .

فما كان من خالد إلا أن طار فرحا حتى أنه لم يسأل الشيطان عن الوظيفة وطبيعة عمله فيها وراتبه وأخذ يقفز في الهواء وأسرع إلي والده ليخبره وكذلك والدته ثم قامت الأم وأخذت تعد الطعم لكي يأخذه معه فلا أحد يعلم ماذا سيقابله هناك واستعد خالد وأخذ في يده شنطته المحمله بالملابس والطعام وأخذ قطار الفجرية متوجها للشيطان الذى كان ينتظره فى محطة القطار بنفسه ولم يفطن خالد لذلك التصرف الغريب .

وبدأت الحكاية مع اللحظة الأولي التى وطأته قدمه محطة القطار لبأخذ الشيطان خالد بالأحضان والقبلات ويصطحبه ..وفي الطريق يخبره أن أول شئ سيفعلانه هو الذهاب لسمسار العقارات لرؤية المكان الذى ستبقي فيه وتقيم به خلال فترة عملك وكان خالد فى تلك اللحظات مبهورا وسعيدا ويتعرض لغسيل المخ ووصل الاثنين إلى باب العمارة التى كانت تحت التشطيب وهو الأمر الذى جعل خالد يقف صامتا ولكنه لم يقل شئ حتى وصلا إلى شقة لها باب فى الطابق الثامن ورن الشيطان الجرس ..

هنا تجمعت الشياطين عصابة مكتملة الأركان يصطادون الرجال ويسلبونهم أموالهم بمساعدة فتاة باعت الشرف والعرض واصبحت محترفة فى النهب واصطياد الضحايا بالاضافة إلى عملها كراقصة فى ملهي ليلي .. وإذا بالشيطان يقول لـ خالد أدخل برجل اليمين يا خلود وما كانت إلا لحظات حتى ضربه أحدهم على رقبته من الخلف وأوقعه على الأرض وأغمي عليه …

بعد نصف ساعه بدأ خالد يفوق وينظر يمينا ويسارا ليراهم جميعا واقفين ومعهم تلك الفتاة التى خلعت كل ملابسها ولم يتبقا علي جسدها إلا قطعتين فقط وكانت المفأجاة وسط صراخ خالد ( في ايه - ايه اللى بيحصل ) فنطق الشيطان معلش يا خالد احنا صورناك مع نوسه وهي ملط وانت ملط ولبسناك هدومك كان فيديو دقيقتين تلاته بس عشان مترجعش البلد تفضحنا .. وخالد ينطق ليه ليه .. 

هنا الشيطان بدأ يسأل خالد فين الـ 50 ألف جنيه اللي اتفقنا عليهم انت ممعكش غير 1300 جنيه فقط مجبتش الفلوس ليه .. إلا أن خالد كانت نيته السليمة وراء انقاذه فلم يستطع أن يحضر المال واتفق مع والده أنهم سيبيعون العجل وسيحضر المال أخر الأسبوع وهنا صدم خالد ومن معه وهددوا خالد (لو الفلوس مجتش فيديوهات هتتوزع وتتفضح ومحدش هيصدقك ) وقام أحدهم بفك وثاقه وقال الشيطان معاك مهله لأخر الأسبوع. 

خرج خالد مسرعات خائفا وأخذ يفكر ماذا سيفعل ؟ وإذا به يسأل إذاي أروح القسم .. فقام عدد من الأشخاص ولاد الحلال بتوجيهه وحرر محضر وعرض على النيابة ولكن تم حفظه لعدم وجود أدلة ولكن خالد لم يستسلم وأخذ يبحث عن دليل فكرس كل وقته لمراقبة الشيطان ونوسه وأعوانهم حتي وجدهم يكررون الأمر مع ضحية جديدة وقام بتصويرهم وذهب للضحية بنفسه وحكي له ما حدث معه واتفق الاثنين علي الذهاب للنيابة مرة أخري وتقديم الأدلة وتم تتبعهم من قبل الأجهزة الأمنية بأمر من جهات التحقيق وتم ضبطهم بالجرم مع ضحية أخري وأمر وكيل النائب العام بإحالتهم للمحاكمة الجنائية وتم تحديد جلسة الشهر المقبل للمحاكمة .

المصدر: صدى البلد

كلمات دلالية: نصب سرقة عصابة الجيزة ملهي ليلي سرقة بالجيزة المزيد إلا أن

إقرأ أيضاً:

منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟

ننتظر بعد أيام قليلة حفل توزيع جوائز الأوسكار رقم 97، الجائزة الشهيرة التي بعد 4 سنوات من الآن سيحتفل بقرن كامل من احتفائها بأهم الأفلام السينمائية كل عام، وقد بدأت بالفعل عام 1929. غير أن الأوسكار، التي ظلت لسنوات تكريمًا لا يضاهيه آخر للأفلام والممثلات والممثلين، بدأت مؤخرًا في فقدان أهميتها للعامل الأهم في صناعة السينما، أي المتفرجين.

صدرت العام الماضي، بعد حفل توزيع الجوائز رقم 96، إحصائية لعدد مشاهدي الفعالية على شاشة التلفاز الرسمية، شملت هذه الإحصائية أرقام المشاهدات بالملايين من عام 2000 حتى 2024، لتوضح بالدليل القاطع التدهور الشديد في أهمية الجائزة في عيون المتفرجين، فبعدما قاربت 50 مليون مشاهد (رسمي)، شاهدها العام الماضي 19.5 مليون فقط.

اقرأ أيضا list of 2 itemslist 1 of 2صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعبlist 2 of 2روز الخالدة.. رحلة كيت وينسلت من التنمر إلى المجدend of list

وقد أعلنت أكاديمية علوم وفنون الصور المتحركة، المسؤولة عن تقديم الجائزة، بث الحفل لأول مرة على منصة "هولو" (Hulu) بالتزامن مع عرضه التلفزيوني على قناة "إيه بي سي" (ABC)، في محاولة من الأكاديمية لتوسيع دائرة المشاهدة واستقطاب متفرجين جدد من مشاهدي المنصات. غير أن السؤال الأهم هنا: هل الأزمة فقط في عدد المشاهدات، أم إن الأمر أكثر تعقيدًا، ويتجاوز عدم اهتمام المتفرجين بالجائزة بعد الآن؟ وما الأسباب التي تجعل الأوسكار على وشك الانقراض؟

إعلان الأوسكار جائزة عجوز شديدة البياض والعنصرية

كما أن لجائزة الأوسكار تاريخ طويل كواحدة من أشهر الجوائز السينمائية، فإن لها كذلك تاريخًا أطول من الاتهامات الموجهة إليها، والتي تزايدت بشكل مطرد في العقد الأخير. ففي عام 2015 احتج المتفرجون العاديون، فضلًا عن شريحة كبيرة من المشاهير، على مشكلة التنوع العرقي في الأكاديمية، عندما لم يتم ترشيح أي ممثل أو ممثلة من ذوي البشرة الملونة في الفئات الأربع للتمثيل. واستخدم وسم "الأوسكار شديدة البياض" (#OscarsSoWhite) بشكل واسع على مواقع التواصل الاجتماعي.

بعدها بعامين، ظهر وسمان آخران، أحدهما متعلق بصناعة السينما الأميركية بشكل عام، وهو "أنا أيضًا" (#MeToo)، بعد ثورة عدد كبير من الممثلات والعاملات في الصناعة على استغلالهن أمام الشاشة وخلفها، الأمر الذي قلب العديد من الأوضاع رأسًا على عقب، وجعل الأوسكار بالتالي تظهر كمؤسسة تمثل الرجال البيض العنصريين المستغلين للنساء. وفي العام نفسه، ظهر الوسم الثالث وهو "الأوسكار عجوز للغاية" (#OscarsSoOld)، حيث إن الأعضاء الناخبين في الأكاديمية كبار في السن لدرجة تجعلهم غير قادرين على تمثيل صناعة السينما أو جمهورها. ووفقًا لإحصائية حديثة، فإن 81% من الناخبين في الأوسكار هم من البيض، و67% من الرجال، وذلك ما يؤكد صورة الأوسكار كمؤسسة عتيقة أصبحت لا تمثل سوى صورة باهتة لعصر انتهى.

بالإضافة إلى عدم التوازن في الترشيحات على أساس الجنس، وخاصة في فئات الإخراج والكتابة، فقد أثار غياب المخرجات في الفئات الرئيسية مناقشات مستمرة حول المساواة بين الجنسين في الأوسكار.

وقد حاول بعض الفائزين استخدام خطب قبولهم للجائزة كوسيلة للتطرق إلى قضايا سياسية، مما أدى إلى ردود فعل متباينة من الحاضرين، أي النجوم والنجمات والعاملين والعاملات في الصناعة. فبينما قدّر بعضهم هذه التصريحات، امتعض آخرون. ومن أهم الأمثلة على ذلك خطاب المخرج غوناثان غلايزر، عندما فاز فيلمه "منطقة الاهتمام" (The Zone of Interest) بجائزة أفضل فيلم دولي، حيث وصف فيه الحرب على غزة بالتطهير العرقي المشابه لما قام به هتلر والنازيون ضد اليهود في الهولوكوست خلال الحرب العالمية الثانية. وكما يرى أي مشاهد لخطاب غلايزر، فإن أقل من ثلث القاعة صفقوا بعد ذكر "غزة"، وبدا على البقية التوتر والقلق وعدم القدرة على اتخاذ رد الفعل المناسب.

إعلان جائزة لا تهتم بآراء الجمهور

أي الأفلام تُكرِّمها الأوسكار؟ إجابة هذا السؤال قد تُزيل بعض الغموض حول الأسباب التي أدت إلى عدم الاهتمام التدريجي بالأوسكار على مدار السنوات الأخيرة. وبمراجعة سريعة للأفلام الفائزة بجائزة أفضل فيلم -باعتبارها أهم جائزة تقدمها الأكاديمية- نلاحظ أنها حتى بداية العقد الثاني من الألفية، أي ما قبل 2011، كانت أفلامًا كبيرة أو متوسطة الميزانية، من بطولة نجوم محببين، وحققت أرباحًا معقولة، مثل "المغادرون" (The Departed) لليوناردو دي كابريو وجاك نيكلسون، و"ملك الخواتم" (The Lord of the Rings)، وفي التسعينيات أفلام "تيتانيك" (Titanic) و"فورست غامب" (Forrest Gump).

بالانتقال إلى العقد الثاني من الألفية الثالثة، سنجد تغييرًا كبيرًا في نوعية الأفلام الفائزة وحتى المرشحة لجائزة أفضل فيلم، فتحولت إلى أفلام محدودة الميزانية، قليلة الشهرة، بعضها لا يحقق إيرادات، وبعضها بالكاد توازي إيراداته ميزانيته. فعلى سبيل المثال، فاز في 2021 فيلم "كودا" (Coda) الذي حقق إيرادات 2.2 مليون دولار أمام ميزانية 10 ملايين، بالإضافة إلى أفلام مثل "نومادلاند" (Nomadland) و"شكل الماء" (The Shape of Water) التي حققت أرباحًا غير أنها لا تُعدّ أفلامًا محطمة لشباك التذاكر بأي حال من الأحوال.

اتجهت الأكاديمية مؤخرًا إلى تكريم الأفلام الفنية، وهو أمر ليس سيئًا بطبيعة الحال، بل يشجع صناع الأفلام من ناحية، ويرفع من قيمة الجائزة من ناحية أخرى لتصبح منافسة إلى حد ما للمهرجانات السينمائية العريقة مثل كان وفينيسيا وبرلين؛ المهرجانات التي لا تهتم بأسماء النجوم بالصورة نفسها التي تهتم بها بجودة الأفلام وتجديدها في الوسيط السينمائي.

غير أن المتفرج العادي فقد اتصاله بالجائزة والأفلام التي ترشحها، فلم يعد يتشارك مع الأكاديمية الاهتمامات ذاتها، وأصبحت في نظر بعضهم النسخة الأميركية من الأفلام الأوروبية النخبوية. وبالمقارنة -على سبيل المثال- بين السنوات الخمس الأخيرة من حيث عدد مشاهدات حفل توزيع الجائزة، سنجد أن 2024 هي الأعلى مشاهدة، ويرجع ذلك إلى حد كبير إلى تنافس فيلم "أوبنهايمر"، أحد أعلى أفلام السنة إيرادًا، وأكثرها نجاحًا، بينما تسبب عدم ترشيح "باربي" في هجوم شديد على الأكاديمية.

إعلان

بالإضافة إلى كل ما سبق، علينا بالطبع الأخذ في الاعتبار سطوة كل من المنصات الإلكترونية وتطبيقات التواصل الاجتماعي. فالأولى تقدم على مدار الساعة أعمالًا مختلفة إلى حد كبير عن تلك التي ترشحها الأكاديمية، والثانية تُغذي المتابعين بتفاصيل يومية عن نجومهم المفضلين، وإطلالاتهم في الأماكن المختلفة، وأخبارهم لحظة بلحظة. فلم تعد السجادة الحمراء للأوسكار، أو حتى جوائزها، ذات أهمية مقارنة بتلك الحالة من المتابعة اللصيقة.

مقالات مشابهة

  • الحلقة الثانية من مسلسل "النص".. أسماء أبو اليزيد تسرق أحمد أمين ويقع في الفخ
  • هل تتربع أفلام الموسيقى على عرش جوائز أوسكار 2025؟
  • كافيار تطلق هاتف Galaxy S25 Ultra Viper مستوحى من أفلام الأكشن
  • عبدالقيوم: نار الأسعار لم تجد فقيهاً يدلنا على الشيطان الذي يوقدها
  • مسلسل المداح الجزء الخامس.. حمادة هلال يعود من الموت وغادة عادل ابنة الشيطان
  • جامعة طيبة تقر دورة التربية الوطنية للطالبات وتعتمد الجداول الدراسية في رمضان
  • منصة الأوسكار تتهاوى.. هل انتهى عصر جائزة السينما الأشهر؟
  • عودة محامي الشيطان.. الحلقة الأولى من مسلسل شهادة معاملة أطفال
  • صراخ ودماء وتلاعب بالعقول.. أدوات تخويف الجمهور في أفلام الرعب
  • ما قصة الآثار الراقصة في المتحف المصري الكبير؟