موقع 24:
2025-04-07@04:46:10 GMT

ترامب وماسك.. علاقة معقدة على حافة "الانفجار"

تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT

ترامب وماسك.. علاقة معقدة على حافة 'الانفجار'

رجلان مغروران يسعيان بلا حدود إلى السلطة والمال، يجمعهما حالياً هدف مشترك. لكن إلى متى سيستمر هذا التحالف؟

تحالف القوة والمال.. لكن إلى متى سيستمر؟

تتناول الكاتبة مارغريت سوليفان في "غارديان" العلاقة الوثيقة بين الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب والملياردير إيلون ماسك، الذي يحظى بنفوذ داخل الجناح الغربي للبيت الأبيض وأذن الرئيس.

وتجسد صورة باري بليت على غلاف "نيويوركر" هذه العلاقة بوضوح، حيث يظهر ماسك مبتسماً وهو يؤدي اليمين الدستورية إلى جانب ترامب، ما يثير التساؤلات حول من منهما سيكون "رئيس الظل". 

The bromance has already faded.

Trump realizes that Musk is weird as hell; that he is getting high on everyone (correctly) calling him President Musk; and that he intends to have much more power in the Trump administration than Trump.

The blow-up between these two will be epic. pic.twitter.com/NlKY3Yynu3

— Seth Abramson (@SethAbramson) January 7, 2025 سياسة الصين 

يرى الكاتب جود ليغوم أن هذه الشراكة انعكست بوضوح على سياسة ترامب تجاه الصين، إذ وعد خلال حملته الانتخابية بفرض رسوم جمركية بنسبة 60%، لكنه خفّضها لاحقاً إلى 10% أو ربما ألغاها تماماً.

ويفسر ليغوم هذا التحول بكلمتين: "إيلون ماسك"، مشيراً إلى أن ماسك، الذي تمتلك شركته "تسلا" مصنعاً ضخماً في شنغهاي، كان له دور في ذلك.

هل سيصمد هذا التحالف؟ 

في المقابل، قدّم ماسك دعماً مالياً لحملة ترامب بقيمة 260 مليون دولار، وسخّر منصته "إكس" لتضخيم رسالته.

لكن هل سيصمد هذا التحالف؟ البعض يشكّك في ذلك، إذ يُعرف ماسك بعدم إظهار ولاء مطلق، وهو ما قد يصطدم بشخصية ترامب. ففي الأيام الأخيرة، انتقد ماسك صفقة الذكاء الاصطناعي التي أبرمها ترامب بقيمة 500 مليار دولار، وهاجم الرئيس التنفيذي لـ"أوبن أي آي" سام ألتمان عبر "إكس".   

“To say the relationship is symbiotic is an understatement. Trump has the political power; Musk has endless money“

[How long can the appalling Musk-Trump bromance go on? | Margaret Sullivan | The Guardian] https://t.co/HJkknUNOfZ

— Norio Nakatsuji (@norionakatsuji) January 30, 2025

 حليف لترامب قال لمجلة "بوليتيكو": "من الواضح أن ماسك استغل قربه من الرئيس... لكن المشكلة أن ترامب لا يملك أي نفوذ عليه".

وترى أستاذة القانون في جامعة كورنيل، سارة كريبس، أن هذا التحالف محفوف بالتوتر، إذ لم يعتد أي منهما لعب دور الرجل الثاني.

انفصال عنيف

استناداً إلى استطلاع لـ"وول ستريت جورنال"، فإن نصف الأمريكيين يرون أنه من السيئ أن يقدم ماسك المشورة لترامب، فيما أيّد ذلك أقل من 40%.

كما أن شعبية ماسك تراجعت بين الأمريكيين، وهو أمر لن يغفله ترامب، المعروف بسرعة اتخاذ قرارات الفصل.

وتختم الكاتبة بالقول "قد تبقي المصالح المشتركة الرجلين متحالفين، لكن إذا نشب خلاف، فسيكون الانفصال عنيفاً. فترامب معروف بحبه للانتقام، أما ماسك، بتحيته النازية وخططه المدمرة، فهو لا يقل قسوة. ولا يمكن التنبؤ بكيفية حدوث هذا الصدام، لكن من المؤكد أن غلاف "نيويوركر" القادم سيكون مثيراً".

المصدر: موقع 24

كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية دونالد ترامب إيلون ماسك تسلا الذكاء الاصطناعي عودة ترامب ترامب إيلون ماسك الولايات المتحدة هذا التحالف

إقرأ أيضاً:

"ارفعوا أيديكم".. "اليوم" تترجم تعليقات المظاهرات ضد ترامب وماسك

رصدت وسائل الإعلام الأمريكية والبريطانية، خروج عشرات الآلاف، يوم السبت، في مظاهرات حاشدة بمدن وبلدات عبر مختلف أنحاء الولايات المتحدة تحت شعار "ارفعوا أيديكم" للتنديد بسياسة الرئيس الأمريكي دونالد ترامب وإدارته.
واصطف المتظاهرون في شارع "كونيتيكت" المزدحم بواشنطن العاصمة فى انتظار حافلات تقلهم إلى وسط المدينة، ورفعوا لافتات تحمل شعارات مثل "لا ملوك فى الولايات المتحدة" و"اطردوا ماسك".احتجاجات ضد ترامب وماسكوشهدت شيكاغو تظاهر آلاف الأمريكيين ضد سياسات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، وتداول رواد مواقع التواصل الاجتماعي فيديو للمظاهرات ضد سياسات ترامب.
أخبار متعلقة أكثر من 50 دولة اقترحت التفاوض مع أمريكا بشأن الرسوم الجمركيةمقتل عائلة كاملة في حادث مروع بولاية جورجيا الأمريكيةكما رصدت وسائل الإعلام مظاهرات منددة بسياسات الإدارة الأمريكية فى أوروبا، حيث تجمع مئات الأشخاص في باريس وبرلين ولندن ولشبونة والعديد من المدن الأخرى، يوم السبت، للاحتجاج ضد ترامب ومستشاره إيلون ماسك، وذلك بعد أسبوع عصيب على الأسواق المالية عقب قرار ترامب فرض رسوم جمركية عالمية شاملة.
وأجمعت وسائل الإعلام الأمريكية في تعليقاتها التي ترجمتها" اليوم" على أن المظاهرات الحاشدة والواسعة ضد ترامب وإدارته، هي أكبر موجة احتجاجات ضد الرئيس الأمريكي منذ عودته إلى البيت الأبيض في 20 يناير الماضي.أكبر موجة احتجاجات ضد ترامبوسلطت صحيفة "نيويورك تايمز" الضوء على المظاهرات الحاشدة ضد ترامب وسياساته، وقالت إنها أظهرت مقاومة ضده.
وأشارت الصحيفة إلى أن المتظاهرين جاؤوا للدفاع عن الحدائق الوطنية والشركات الصغيرة والتعليم العام والرعاية الصحية للمحاربين القدامى وحقوق الإجهاض والانتخابات النزيهة.
وسار المشاركون للتنديد بالجمارك ورجال الأعمال الموالين للسلطة والأموال المظلمة والفاشية وترحيل المهاجرين الشرعيين وضد وزارة الكفاءة الحكومية.
وأوضحت "نيويورك تايمز" أن المتظاهرين كان لديهم الكثير من الأسباب ليحتشدوا به في مدن وبلدات في جميع أنحاء الولايات المتحدة، يوم السبت، احتجاجًا على أجندة الرئيس ترامب.
وتم التخطيط لمظاهرات في جميع الولايات الخمسين، وأظهرت صور نُشرت على مواقع التواصل الاجتماعي حشودًا كثيفة في أماكن متنوعة مثل سانت أوجستين بولاية فلوريدا، وسولت ليك سيتي، وفرانكفورت بولاية كنتاكي.
ورغم صعوبة تقدير حجم الحشود، قال المنظمون إن أكثر من 600 ألف شخص سجلوا أسماءهم للمشاركة، وإن الفعاليات أقيمت أيضا في الأراضي الأمريكية وعشرات المواقع في مختلف أنحاء العالم.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نيويورك تايمزأكثر من 150 منظمةذكرت وكالة "أسوشيتدبرس" إن المظاهرات التى حملت شعار "ارفعوا أيديكم"، جرى تنظيمها من قبل أكثر من 150 منظمة بينها جماعات الحقوق المدنية والاتحادات العمالية وأنصار حقوق المثليين والمحاربين ونشطاء الانتخابات، وغلب عليها الطابع السلمى ولم يكن هناك بلاغات عن اعتقالات.
وأشارت الوكالة إلى أن المسيرات مثلت أكبر يوم للمظاهرات ضد ترامب من قبل حركة معارضة تحاول استعادة زخمها بعد صدمة الأسابيع الأولى للرئيس الجمهورى في الحكم.
وأعرب المتظاهرون عن غضبهم إزاء تحركات الإدارة لطرد آلاف الموظفين الفيدراليين، وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي، وإغلاق وكالات بأكملها، وترحيل المهاجرين، وتقليص الحماية للأشخاص المتحولين جنسيًا، وخفض التمويل للبرامج الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } اسوشيتدبرساحتجاجات ضد ترامب وإيلون ماسكذكرت مجلة" نيوزويك" إن آلاف المتظاهرين تجمعوا في مدن في أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت للمشاركة في احتجاجات "ارفعوا إيديكم" على مستوى البلاد ضد إدارة ترامب والملياردير إيلون ماسك، مستهدفين سياسات يقولون إنها تفيد النخبة على حساب الأمريكيين العاديين.
وقالت المجلة إن المظاهرات جرت في أكثر من ألف موقع، وتمثل ما يطلق عليه المنظمون "حشدا وطنيا لوقف أفظع استيلاء على السلطة في التاريخ الحديث".
ولفتت المجلة إلى أن "ارفعوا ايديكم!" هي حركة شعبية تتصدى لما يصفه المشاركون بأنه "استيلاء معاد" على موارد الحكومة وخدماتها.
وقالت المجلة إن المتظاهرين في جميع أنحاء الولايات المتحدة احتشدوا احتجاجا ضد إغلاق مكاتب الضمان الاجتماعي، وتسريح العمال الفيدراليين من قبل وزارة كفاءة الحكومة (DOGE) التابعة لإيلون ماسك، والتشريعات التي يعتقدون أنها تجعل التصويت أكثر صعوبة.
وأضافت المجلة إن الحركة الاحتجاجية توسعت على المستوى الدولي، مع تنظيم مظاهرات في برلين، وفرانكفورت، وفيينا، وبروكسل، ولندن، وباريس، وأمستردام، وليون، ونيس، ولشبونة، وغوادالاخارا، وغيرها من المدن.
ولفتت المجلة إلى ما جاء في بيان مهمة حملة "ارفعوا أيديكم!" معبرًا عن مظالم محددة، وقال "إنهم يفككون الضمان الاجتماعي والرعاية الطبية، مما يجبر كبار السن والأمريكيين ذوي الإعاقة على تجاوز العقبات للحصول على المزايا التي دفعوا ثمنها بالفعل. إنهم يسلمون تريليونات الدولارات للمليارديرات، بينما يجبروننا نحن الباقين على دفع أسعار أعلى للغذاء والإيجار والرعاية الصحية".
ويأمل المنظمون أن تؤثر الاحتجاجات واسعة النطاق على مواقف المشرعين بشأن التشريعات المتعلقة بحقوق التصويت والخدمات الاجتماعية والسياسات الاقتصادية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } نيوزويكاحتشاد معارضو ترامب وماسكقالت مجلة "بوليتيكو" إن معارضي ترامب وماسك احتشدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة للاحتجاج على تصرفات الإدارة الأمريكية بشأن تقليص حجم الحكومة والاقتصاد وحقوق الإنسان وقضايا أخرى.
ورصدت المجلة أكثر من 1200 مظاهرة "ارفعوا أيديكم!" نظمتها أكثر من 150 منظمة، بما في ذلك منظمات الحقوق المدنية، ونقابات العمال، والمحاربين القدامى، ونشطاء الانتخابات، وجرت المظاهرات في ناشيونال مول بواشنطن العاصمة، وفي عواصم الولايات، وفي مواقع أخرى في جميع الولايات الخمسين.
وينتقد المتظاهرون تحركات إدارة ترامب لطرد آلاف الموظفين الفيدراليين، وإغلاق المكاتب الميدانية لإدارة الضمان الاجتماعي، وإغلاق وكالات بأكملها، وترحيل المهاجرين، وخفض التمويل الفيدرالي للبرامج الصحية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } بوليتيكواحتشدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدةوقالت مجلة" تايم" إن المتظاهرين احتشدوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة ضد ترامب وماسك، مرددين "أوقفوا تدمير أمريكا"
وذكرت المجلة إن المتظاهرين اجتمعوا في جميع أنحاء الولايات المتحدة يوم السبت 5 أبريل للمشاركة في احتجاجات "ارفعوا أيديكم!" على مستوى البلاد، وإظهار المقاومة ضد تصرفات الرئيس دونالد ترامب ورئيس وزارة كفاءة الحكومة (DOGE)، الرئيس التنفيذي لشركة تسلا إيلون ماسك.
ولفتت المجلة إلى أن إدارة ترامب وماسك قضوا الأسابيع القليلة الأولى من رئاسة ترامب في العمل على "تقليل الهدر" من خلال تسريحات جماعية لموظفي الحكومة وإنهاء العقود، وهناك محاولة لتفكيك وزارة التعليم. ورصدت المجلة طفلا يشارك في احتجاج في أتلانتا وهو يحمل لافتة كُتب عليها "ارفعوا أيديكم عن تعليمي".
وقالت المجلة إن مدن في جميع أنحاء العالم حشدت جهودها للاحتجاج تحت شعار "ارفعوا أيديكم!"، حيث أعطت مجموعات المناصرة الشعبية المختلفة الأولوية لقضايا مثل حقوق المهاجرين، والنشاط المناخي.
وفي مسيرة واشنطن العاصمة في ناشيونال مول، صورت امرأة تحمل لافتة كتبعليها "أوقفوا تدمير أمريكا". وعلى الساحل الغربي، سار المتظاهرون في لوس أنجلوس من ساحة بيرشينج إلى مبنى البلدية.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } تايم
وجاءت مطالب الاحتجاج، وفقًا لتعليمات حركة "ارفعوا أيديكم!"، بـ"إنهاء سيطرة المليارديرات" على إدارة ترامب، بالإضافة إلى إنهاء خفض الأموال المخصصة لبرنامج الرعاية الطبية والضمان الاجتماعي وغيرها من البرامج، و"إنهاء الهجمات على المهاجرين والمجتمعات الأخرى". كما احتج المتظاهرون أيضا على تحركات
واندلعت احتجاجات دولية في مدن منها لندن وباريس وستوكهولم.
في برلين، تجمع المتظاهرون أمام السفارة الأمريكية، وظهرت امرأة تحمل لافتة كتب عليها: "ارفعوا أيديكم عن ضماننا الاجتماعي". في إشارة إلى المخاوف المستمرة بشأن مصير الضمان الاجتماعي في ظل إدارة ترامب.
وفي لندن، رفع أحدهم لافتة كُتب عليها: "ارفعوا أيديكم عن أوروبا". وكُتب على لافتة أخرى: "جرينلاند ليست للبيع"، في إشارة إلى رغبة ترامب في شراء جرينلاند من الدنمارك.تجمع آلاف الأشخاصرصدت صحيفة "واشنطن بوست"تجمع آلاف الأشخاص أمام نصب واشنطن التذكاري بعد ظهر يوم السبت للاحتجاج على تفكيك ترامب وماسك للوكالات الفيدرالية، والتحايل المزعوم على الإجراءات القانونية الواجبة وفرض الرسوم الجمركية.
وكان التجمع في واشنطن العاصمة يوم السبت جزءًا مما قال المنظمون إنه سيكون هناك ما لا يقل عن 1300 تجمع آخر تحت شعار "ابتعدوا عن العنف" يخطط لها أكثر من 150 مجموعة في جميع الولايات الخمسين.
واعتبرت الصحيفة أن مظاهرات السبت كانت أكبر احتجاجات ضد ترامب منذ عودته إلى منصبه في يناير.
وحملت المظاهرات في واشنطن اسمًا رسميًا "ارفعوا أيديكم عنا: يوم الفيتو الشعبي"، بحسب بريت جاكوفيتش، المتحدثة باسم المجموعة الليبرالية MoveOn.org، التي كانت أحد المنظمين.
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } واشنطن بوست
وقالت جاكوفيتش إن الناس لا يريدون فقط من ترامب أن يرفع يديه عن حقوق الإجهاض وقضايا الحقوق المدنية، بل يريدون أيضا أن يرفع يديه عن الضمان الاجتماعي، والرعاية الطبية، والقوى العاملة الفيدرالية، والاقتصاد الأمريكي الأوسع، وأكثر من ذلك بكثير.
وأضافت جاكوفيتش إن اتساع نطاق المجموعات المنظمة يعكس المعارضة المتزايدة لترامب وماسك والحزب الجمهوري في واشنطن.
وقالت راشيل أوليري كارمونا، المديرة التنفيذية للحركة النسائية "مسيرة النساء" وهي مجموعة ساعدت في تنظيم المظاهرات: "نحن نتظاهر للمطالبة بإنهاء استيلاء ترامب الجبان على السلطة وتصرفه كما لو أن القانون لا ينطبق عليه". وأضافت كارمونا مسيرة النساء استقطبت 600 ألف عضو هذا العام وحده.
ووصل هوارد باس، 77 عاما، وهو موظف متقاعد في مؤسسة سميثسونيان، إلى المظاهرة يوم السبت من أرلينجتون بولاية فرجينيا، حاملا لافتة تدرج 11 موضوعا يحظر التدخل فيها، من بينها مؤسسة سميثسونيان، والحرية الأكاديمية، وجرينلاند، وحرية التعبير، والضمان الاجتماعي.معارضة جماهيرية واسعةرأت صحيفة "الأوبزرفر" البريطانية، المظاهرات باعتبارها استعراضًا لمعارضة جماهيرية واسعة النطاق لسياسات الرئيس الأمريكي، يأمل المنظمون أن تتفاقم لتتحول إلى دوامة احتجاجات قد تُعيق ترامب في انتخابات الكونجرس العام المقبل.
وأشارت الصحيفة إلى أن الغضب من ترامب ومساعده الملياردير، إيلون ماسك، تجلى في بحرٍ من اللافتات على مركز واشنطن التجاري، وبجوار نصب واشنطن التذكاري. وشجبت رسائل متعددة الرجلين لإغلاقهما الوكالات الحكومية، وخفض الوظائف والخدمات، وتهديدهما - بعبارات صريحة في كثير من الأحيان - للديمقراطية الأمريكية.
ونقلت "أوبزرفر" عن جيمي راسكين، النائب الديمقراطي عن ولاية ماريلاند، قوله: "إنهم يعتقدون أن الديمقراطية محكوم عليها بالزوال، ويعتقدون أن تغيير النظام قادم علينا إذا تمكنوا فقط من الاستيلاء على نظام المدفوعات لدينا".
.article-img-ratio{ display:block;padding-bottom: 67%;position:relative; overflow: hidden;height:0px; } .article-img-ratio img{ object-fit: contain; object-position: center; position: absolute; height: 100% !important;padding:0px; margin: auto; width: 100%; } الأوبزرفر
وجاءت أحداث السبت عقب أسابيع من القلق بين القوى المناهضة لترامب، من أن الرئيس قد سارع إلى تنفيذ أجندته في غياب مقاومة كافية من الديمقراطيين في الكونجرس، وفي غياب مظاهر المعارضة الجماهيرية الشعبية التي ظهرت في بداية رئاسته الأولى.
ولكنها جاءت أيضا بعد أيام من تشجع الديمقراطيين بعد فوزهم في سباق على مقعد شاغر في المحكمة العليا في ولاية ويسكونسن، والذي استثمر فيه ماسك 25 مليون دولار من ماله الخاص لدعم المرشح الجمهوري الذي أيده ترامب، دون جدوى.
وعبّر العديد من المتحدثين والحضور عن أملهم في أن تشجع المسيرات الأمريكيين الآخرين الذين خاب أملهم من سياسات ترامب على الانضمام إلى مسيرات مستقبلية، مما يمنح حركة الاحتجاج الناشئة زخما تشتد الحاجة إليه.

مقالات مشابهة

  • "ارفعوا أيديكم".. "اليوم" تترجم تعليقات المظاهرات ضد ترامب وماسك
  • محلل سياسي: زيارة نتنياهو لواشنطن تهدف لإظهار قوة التحالف مع أمريكا
  • احتجاجات ضد ترامب وماسك في 50 ولاية أمريكية
  • مظاهرات حاشدة في مدن أمريكية تنديدا بسياسات ترامب وإيلون ماسك
  • "الصديق المفترس".. كيف يهدد ترامب التحالف مع أوروبا؟
  • أوروبا تنتفض ضد قرارات ترامب وماسك
  • احتجاجات شعبية في أمريكا.. 1200 تظاهرة ضد ترامب وماسك
  • أمريكا وإيران..سياسة "حافة الهاوية"
  • ترامب يكشف "إقامة ذهبية" للأثرياء بهذا السعر
  • ميقاتي: الرئيس عون حسناً فعل حين نفى من باريس علاقة حزب الله بإطلاق الصواريخ