وزير الصحة الاتحادي يشيد بمجلس الأدوية بالنيل الأبيض
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أشار إلى أهمية تعزيز قدرات الفحص والتحليل المعملي وتوفير أدوات حديثة مثل المعمل المصغر (Mini Lab) لمكافحة الأدوية المغشوشة..
التغيير: الخرطوم
أشاد وزير الصحة الاتحادي، هيثم محمد إبراهيم، خلال زيارته الميدانية لولاية النيل الأبيض، بالأداء المتميز لمجلس الأدوية والسموم في مكافحة الأدوية المهربة والحفاظ على صحة المواطنين.
وأكد دعم الوزارة الكامل للمجلس لتحقيق رؤيتها في توفير الأدوية وضمان الوفرة، مشيرًا إلى الدور الهام للمجلس في ولاية النيل الأبيض باعتبارها من الولايات الحدودية.
وأوضح الوزير أن المجلس نجح في تسهيل إجراءات استيراد الأدوية، مما ساهم في توفيرها. كما أكد على التعاون المستمر مع المنظمات الدولية والإقليمية والمحلية لتنسيق المنح والهبات.
وأشار إلى أهمية تعزيز قدرات الفحص والتحليل المعملي وتوفير أدوات حديثة مثل المعمل المصغر (Mini Lab) لمكافحة الأدوية المغشوشة.
كما تحدث الوزير عن التحسن الملحوظ في تحقيق الوفرة الدوائية، على الرغم من التحديات التي تواجه البلاد، مشددًا على ضرورة توفير الأدوية المنقذة للحياة. وفي الختام، شكر الوزير جميع العاملين في المجلس على جهودهم وتفهمهم للوضع الطارئ.
وتعتبر ولاية النيل الأبيض من الولايات الحدودية التي تشهد حركة نشطة للأدوية عبر الحدود، ما يجعل دور المجلس في الرقابة على الأدوية المهربة بالغ الأهمية لضمان سلامة المواطنين.
ويشهد السودان منذ منتصف أبريل 2023 تدهورًا مستمرًا في الوضع الأمني والسياسي بسبب الحرب المندلعة بين الجيش السوداني وقوات الدعم السريع.
هذا الصراع المسلح أدى إلى أضرار كبيرة في العديد من المناطق، بما في ذلك تعطيل الخدمات الأساسية مثل الكهرباء والمياه. وتستمر التداعيات السلبية على القطاعات الحيوية، وخاصة قطاع الأدوية الذي يعاني من من تدهور كبير.
الوسومالأوضاع الصحية السودان النيل الأبيضالمصدر: صحيفة التغيير السودانية
كلمات دلالية: الأوضاع الصحية السودان النيل الأبيض النیل الأبیض
إقرأ أيضاً:
وزير إسرائيلي يشيد بثبات العلاقات مع الإمارات رغم الحرب في غزة (شاهد)
قال وزير الشؤون الاستراتيجية في حكومة الاحتلال الإسرائيلي، رون ديرمر، إن لدى إسرائيل "شركاء إقليميون يدركون أهمية محاربة التطرف"، ذاكرا دولة الإمارات العربية المتحدة والمملكة العربية السعودية بقيادة ابن سلمان، على حد تعبيره.
وأشاد الوزير بما اعتبره "ثباتا لافتا" من قادتهما تجاه استمرار العلاقات مع تل أبيب رغم تصاعد المأساة الإنسانية في قطاع غزة.
وفي تصريحات عبر أحد برنامج البودكاست٬ أشار ديرمر إلى أن "كثيرين لا يُقدرون بما فيه الكفاية مواقف بعض القادة في المنطقة"، مضيفًا: "أكنّ تقديرًا كبيرًا لقيادة دولة الإمارات، لمحمد بن زايد، وعبدالله بن زايد، وغيرهم".
Inside Israel’s War Cabinet: Ron Dermer on the Battles That Changed Everything!@DavidM_Friedman sits down with @AmbDermer at the Prime Minister's Office and unpack it all.
Exclusively on the @onejewishstate podcast, available wherever you get your podcasts.
(00:00) Preview… pic.twitter.com/g09ef099Rf — One Jewish State (@onejewishstate) July 24, 2025
ورغم اعترافه بوجود "بعض التصريحات القاسية من وزارات الخارجية" في دول الخليج، إلا أن ديرمر اعتبر أن "الالتزام المستمر من قِبل هذه الدول تجاه الشراكة مع إسرائيل يبقى أمرًا مثيرًا للإعجاب"، بالنظر إلى ما وصفه بـ"حجم الصور الصادمة التي تُعرض على شاشات التلفزة"، في إشارة إلى مشاهد الدمار والمجاعة والمجازر في غزة.
وأضاف: "مع الأخذ في الاعتبار ما يحدث فعليًا على الأرض في غزة، فإن استمرار هؤلاء القادة في التزامهم يُظهر بوضوح مدى إدراكهم لخطورة التطرف وضرورة مواجهته".
وفي محاولة لتبرير الأرقام الصادمة للضحايا والشهداء في قطاع غزة، قال ديرمر إن الصراع الإسرائيلي-الفلسطيني خلال قرن من الزمن لم يشهد هذا العدد من القتلى.
وأوضح: "قبل السابع من تشرين الأول/أكتوبر، كان عدد القتلى في مجمل النزاع الإسرائيلي الفلسطيني على مدار نحو مئة عام يقارب 22 ألف شخص من الطرفين، دون الخوض في تحديد من كان محقًا ومن كان مخطئًا"، وتابع: "أما الصراع الإسرائيلي-العربي بشكل أوسع فقد أسفر عن نحو 125 ألف قتيل".
وحرص ديرمر على الإشارة إلى أن "الأرقام الحالية في غزة باتت توازي، وربما تتجاوز، أعداد القتلى في قرن من الصراع"، في ما بدا تلميحًا لتبرير حجم العدوان الإسرائيلي غير المسبوق على القطاع المحاصر.
تمجيد لـ"ضبط النفس الخليجي"
وتتزامن تصريحات ديرمر مع تفاقم الكارثة الإنسانية في قطاع غزة، حيث تشير تقارير الأمم المتحدة إلى مجاعة وشيكة تهدد أكثر من مئة ألف طفل، في ظل الحصار الإسرائيلي الكامل على دخول الغذاء والدواء، واستمرار القصف اليومي الذي أودى بحياة أكثر من 59 ألف فلسطيني، وفق أرقام وزارة الصحة في غزة.
وتثير الإشادة العلنية من جانب ديرمر بقادة الخليج، لا سيما الإمارات والسعودية، تساؤلات حول مدى استمرار التعاون غير المعلن في مجالات التنسيق الأمني والتطبيع السياسي، في وقت تتصاعد فيه الأصوات الشعبية والحقوقية المطالبة بوقف كافة أشكال العلاقة مع دولة الاحتلال.