من الضاحية الجنوبية إلى الدورة.. هكذا لحق به وسرق منه 70 ألف دولار
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
صــدر عــــن المديريّـة العـامّـة لقــوى الأمــن الـدّاخلي ـ شعبة العـلاقـات العـامّـة البــــــلاغ التّالــــــي:
بتاريخٍ سابق، إدّعى أحد المواطنين ضدّ مجهول بجرم كسر زجاج باب سيّارته المركونة في محلّة الدّورة، وسرق من داخلها مبلغ سبعین ألف دولارٍ أميركي عائد للشّركة التي يعمل فيها.
على أثر ذلك، باشرت القطعات المختصة في قوى الأمن الدّاخلي إجراءاتها الميدانية والاستعلامية لتحديد الفاعل وتوقيفه.
أ. س. (من مواليد عام ١٩٨٤، لبناني)، وهو من أصحاب السّوابق بجرم سرقة.
بتاريخ 21-1-2025 وبعد رصدٍ ومراقبة دقيقة، تمكّنت إحدى دوريّات الشّعبة من توقيفه في محلّة حيّ السّلّم، على متن دراجة آليّة لون رمادي، تم ضبطها ومسدّس حربي ومبلغ أربعة آلاف دولار أميركي من المبلغ المسروق.
بالتّحقيق معه، اعترف أنّه أثناء تجوّله، في الضّاحية، على متن دراجة آليّة عائدة لشقيقه، شاهد شخصًا مجهولاً يحمل ظرفًا ويمسك به بحرصٍ شديد ثم قام بإخفائه تحت مقعد سيارته، فلحق به إلى محلّة الدّورة وانتظر ركنه للسّيّارة ومغادرته المكان فقام بكسر زجاجها وسرق الظرف. كما اعترف بشراء المسدّس والدّراجة التي أوقف على متنها -تمّ ضبطها أيضًا- من الأموال المسروقة وصرف قسمًا منها في لعب الميسر.
أجري المقتضى القانوني بحقّه وأودع والمضبوطات المرجع المعني، بناءً على إشارة القضاء المختص.
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
في طرابلس.. سلسلة اشكالات وحال من الذعر يسيطر على المدينة
شهدت محلة شارع المطران في طرابلس إشكالًا مسلحًا بين المدعو “خ.د” والمدعو “خ.د” وآخر كان برفقته على دراجة نارية، تطور إلى إطلاق نار متبادل، ما أدى إلى إصابة سيارة مركونة دون وقوع إصابات بشرية، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".
وفي شارع الثقافة أقدم ملثم على متن دراجة نارية على إطلاق النار في الهواء بالقرب من منزل المدعو “م.ش” قبل أن يلوذ بالفرار ما أدى إلى انتشار مسلح في المنطقة وحالة من التوتر، بحسب ما افادت مندوبة "لبنان 24".
ولاحقاً، أقدم مجهول على متن دراجة نارية على إلقاء قنبلة صوتية في المنطقة، ما أدى إلى انفجارها دون تسجيل إصابات، فيما سُمع دويها في مختلف أنحاء المدينة.
وبحسب المصادر، فإن إلقاء القنبلة جاء على خلفية الإشكال الذي وقع في شارع المطران بين شبان، والذي تخلله إطلاق نار متبادل دون وقوع إصابات.
وتعيش محلة الثقافة حالة من التوتر والخوف بعد تصاعد الأحداث، وسط انتشار مكثف وتعزيزات للجيش في المنطقة، تمهيدًا لملاحقة المتورطين وإعادة الهدوء.