لطالما كانت القضية الفلسطينية محورًا أساسيًا في السياسة الخارجية المصرية، حيث التزمت مصر عبر تاريخها بمساندة الشعب الفلسطيني في نضاله من أجل حقوقه المشروعة بما تمليه اعتبارات الأمن القومي المصري وروابط الجغرافيا والتاريخ والدم والقومية مع الشعب الفلسطيني.

رفض مصر لمخطط تهجير الفلسطينين وتصفية القضية 

وفي ظل المستجدات الراهنة، توحد القرار الرسمي والشعبي المصري الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية، إذ كانت مصر دائمًا في مقدمة الصفوف  الداعمة لفلسطين، بدءًا من جهودها الدبلوماسية والسياسية، مرورًا بالحفاظ على حقوق الشعب الفلطسيني، ووصولًا إلى تقديم المساعدات الإنسانية للأشقاء في غزة والضفة الغربية.

وأكدت مصر عبر قيادتها السياسية رفضها القاطع لأي محاولات لفرض حلول غير عادلة على الشعب الفلسطيني، خاصة فيما يتعلق بمخططات تهجير الفلسطينين وتصفية القضية والتي تسعى إلى تغيير الواقع الديموغرافي في المنطقة، مما يهدد استقرار المنطقة برمتها.

وجاء التأكيد الأول على رفض مخطط التهجير من جانب الرئيس عبدالفتاح السيسي، وهو ما كرره وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبدالعاطي، في اتصال مع نظيره الأمريكي، حيث شدد على أهمية عدم المساس بحقوق الشعب الفلسطيني الذي يحرص على البقاء على أرضه ورفض النقل أو التهجير خارجها، ومن ثم ضرورة احترام صمود هذا الشعب وحقه في تقرير المصير.

كما عبرت السياسة المصرية عن موقفها الثابت تجاه حقوق الشعب الفلسطيني  من خلال العديد من الموافق الرسمية آخرها صدور بيان وزارة الخارجية المصرية والذي جددت خلاله الدولة المصرية على محددات التسوية السياسية للقضية وعدم المساس بحقوق الفلسطينين غير قابلة للتصرف، سواءً من خلال الاستيطان أو ضم الأرض، أو عن طريق إخلاء تلك الأرض من أصحابها من خلال التهجير أو تشجيع نقل أو اقتلاع الفلسطينيين من أرضهم، سواءً كان بشكل مؤقت أو طويل الأجل، وبما يهدد الاستقرار وينذر بمزيد من امتداد الصراع إلى المنطقة.

توحد قرار الرسمي والشعبي المصري الرافض لمخططات تهجير الفلسطينيين

وتوافقت موافق القيادات السياسية المصرية مع موقف الشعب المصري جميعاً من نواب في مجلسي الشيوخ والنواب وكذلك النقابات المهنية لؤكد على موقف الرئيس عبد الفتاح السيسي عدم قبول الدولة المصرية التعرض لحق الشعب الفلسطيني في إقامة دولته، ورفض محاولات تهجير الفلسطينيين رفضًا قاطعًا وحازمًا. 

في ظل توحد صفوف الشعب المصري والقيادات السياسية، عبرت الأحزاب السياسية والنقابات في بيانات رسمية عن موقف حاسم في رفض أي محاولات لفرض حلول ظالمة على الفلسطينيين، حيث أصدرت بيانات منددة، ونظمت فعاليات تضامنية، وأكدت رفضها لأي مشاريع تهدف إلى تهجير الفلسطينيين من أراضيهم.

وفي ظل اصطفاف الشعب المصري خلف القيادة السياسية الرافضة لتهجير الفلسطينين وتصفية القضية توجهت عدد من الأحزاب والمصريين كذلك من العديد من المحافظات المختلفة لى مستوى الجمهورية إلى معبر رفح اليوم الجمعة 31 يناير، في وقفة تضامنية مع الشعب الفلسطيني ورفض مخططات التهجير، وتصفية القضية الفلسطينية.  

وخلال الإنفوجراف التالي نستعرض أبرز تصريحات الأحزاب لمساندة القيادة السياسية في الدفاع عن القضية الفلسطينية ورفض التهجير.

 

المصدر: الوطن

كلمات دلالية: رفح لا للتهجير معبر رفح القضية الفلسطينية غزة وزارة الخارجية

إقرأ أيضاً:

رئيس جامعة بنها: ندعم جهود القيادة السياسية في وقف مخطط تهجير الفلسطينيين

عقد مجلس جامعة بنها اجتماعه اليوم برئاسة الدكتور ناصر الجيزاوي رئيس جامعة بنها، وبحضور الدكتور السيد فوده نائب رئيس الجامعة لشئون خدمة المجتمع وتنمية البيئة، والدكتورة جيهان عبد الهادي نائب رئيس الجامعة لشئون الدراسات العليا والبحوث، و أعضاء مجلس الجامعة.


واستهل الدكتور ناصر الجيزاوي الجلسة بالتأكيد علي أن مجلس الجامعة بجميع أعضائه يدعم ويؤيد المواقف وكافة الإجراءات والقرارات التي تتخذها الدولة المصرية والقيادة السياسية دعمًا للقضية الفلسطينية ووقف مخطط تهجير الأشقاء الفلسطينيين .


وقال " الجيزاوى " أن الجامعة  أعلنت من قبل بشكل واضح وصريح دعم وتأييد ما أعلنه الرئيس عبد الفتاح السيسي من مواقف ترفض بشكل قاطع مخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وما زالت داعمة بكل قوة لموقف القيادة السياسية الثابت من رفض التهجير القسري أو الطوعي للشعب الفلسطيني.
وقدم الدكتور ناصر الجيزاوي نيابة عن أسرة الجامعة ، التهنئة لقيادات وأساتذة الجامعة الذين تم اختيارهم بلجان قطاعات التعليم الجامعي في دورته الجديدة 2025-2028، كما قدم " الجيزاوي " التهنئة للدكتورة أماني عباس على ثقة الرئيس عبد الفتاح السيسي وإصدار قرار جمهوري بتجديد تعيينها عميدا لكلية الطب البيطري ، متمنيا لها دوام التوفيق في مهام منصبها.


ووجه رئيس الجامعة الشكر إلى القيادات الأكاديمية والإدارية بالجامعة على الأداء المنضبط  والجهود المبذولة خلال فترة امتحانات الفصل الدراسي الأول والخروج بها بشكل منظم ، مؤكدا علي أهمية سرعة إعلان النتائج.
وأكد رئيس الجامعة على ضرورة الانتهاء من كافة استعدادات لبدء الفصل الدراسى الثانى وإعلان الكليات للجداول الدراسية وإخطار الطلاب بها من خلال الموقع الرسمي للكليات وصفحاتها على مواقع التواصل الاجتماعي للمستويات الدراسية المختلفة. 
وخلال الجلسة استعرض الدكتور ناصر الجيزاوي توقيع الجامعة 17 بروتوكول مع عدد من الشركات والمؤسسات الصناعية المختلفة بهدف تنمية مهارات الطلاب والخريجين لسوق العمل ووظائف المستقبل ، مثمنا دور المركز الجامعي للتطوير المهني في ربط الجامعة بالمجتمع، في الحصول على معلومات وافية عن كيفية دمج الخريجين في سوق العمل من خلال رصد المهارات المطلوب توافرها لدى الخريج ليحصل على فرص عمل مناسبة لمهاراته ومجالات دراسته ، وذلك في إطار حرصها خلق فرص عمل مستدامة لخريجيها.

مقالات مشابهة

  • برلماني: الشعب المصري يقف خلف القيادة السياسية في مواجهة محاولات المساس بسيادة الدولة
  • «المصريين»: التلاعب الإعلامي الغربي لن يُغير موقف القيادة السياسية من رفض تهجير الفلسطينيين
  • «الغد»: السيسي يسطر تاريخا جديدا برفضه تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية
  • محمد علي حسن: مصر ترفض تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية تماماً
  • عضو بـ«الشيوخ»: نرفض التصريحات بشأن تهجير الفلسطينيين وندعم القيادة السياسية
  • رئيس جامعة بنها: ندعم جهود القيادة السياسية في وقف مخطط تهجير الفلسطينيين
  • حزب الجيل الديمقراطي: نقف خلف القيادة السياسية في دعمها الثابت لحقوق الشعب الفلسطيني
  • سمير فرج: الشعب المصري توحد وراء القيادة السياسية لصالح القضية الفلسطينية
  • رئيس برلمانية الشعب الجمهوري: مصر أفشلت مخططات تهجير أهل غزة وتصفية القضية الفلسطينية