أخصائية نفسية في مدينة الملك سعود الطبية: يجب تهيئة الطفل للدراسة بطريقة جيدة من قبل الأسرة والمدرسة
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
أكدت الدكتورة “ندى العيسى” الأخصائية الاجتماعية في مدينة الملك سعود الطبية، على أهمية العناية بالجانبين الصحي والنفسي، باعتبارهما من أهم عوامل تعزيز قدرات الطلاب للتحصيل العلمي والدراسي.
وأضافت خلال مقطع فيديو نشرته وكالة “واس” عبر حسابها الرسمي على موقع “إكس” – تويتر سابقا، أنه يجب تهيئة الطفل للدراسة بطريقة جيدة من قبل الأسرة والمدرسة.
وبينت أن الطريقة المثالية لتهيئة الطفل هي قيام أحد الأبوين بالذهاب مع الطفل في أول يوم دراسي، ومحاولة تهدئته والعمل على إيصال إحساس الاطمئنان وعدم القلق، ثم الانسحاب تدريجيا.
وأشارت إلى أن ذوي الإعاقة والاحتياجات الخاصة يحتاجون لذهاب آبائهم معهم إلى المدرسة لفترة أطول، كما أنهم في حاجة دائما لدعم أكثر من غيرهم.
#فيديو_واس | العناية بالجانب النفسي والصحي تسهمان في تعزيز قدرات الطلاب وتحصيلهم العلمي.#واس_عام pic.twitter.com/DZY5nkMOit
— واس العام (@SPAregions) August 21, 2023
المصدر: صحيفة المناطق السعودية
كلمات دلالية: المدرسة النفسية مدينة الملك سعود الطبية
إقرأ أيضاً:
سعود بن صقر: رأس الخيمة ملتزمة بتعزيز التقدم العلمي والمساهمة في النقاشات حول المواد المتقدمة
أكد صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي، عضو المجلس الأعلى حاكم رأس الخيمة، أن العلوم ركيزة أساسية في بناء مستقبل مستدام ومزدهر في رأس الخيمة ودولة الإمارات والعالم مشيراً إلى أن الإمارة، من خلال تنظيم "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" سنوياً، تجدد التزامها الراسخ بتعزيز التقدم العلمي والمساهمة الفاعلة في النقاشات العالمية حول المواد المتقدمة.
جاء ذلك خلال حضور سموه افتتاح الدورة الـ 16 من الورشة، التي تُقام على مدار ثلاثة أيام في منتجع إنتركونتيننتال رأس الخيمة ميناء العرب، بمشاركة أكثر من 200 عالم وطالب ومختص في المواد المتقدمة من مؤسسات أكاديمية وبحثية مرموقة حول العالم.
وفي كلمته الرئيسية أمام المشاركين، قال صاحب السمو الشيخ سعود بن صقر القاسمي: "إن استثمارنا في تطوير المواد المتقدمة يعكس رؤيتنا لبناء مستقبل أكثر إشراقاً لرأس الخيمة والعالم أجمع، إذ نؤمن بأن الاكتشافات العلمية في هذا المجال تمتلك القدرة على إحداث تحولات جذرية في قطاعات حيوية مثل الطاقة والنقل والتصنيع".
وأضاف سموه: "العلوم هي جوهر المعرفة، والأداة التي تمكّننا من استكشاف أسرار الكون وإيجاد حلول للتحديات التي تواجه الحضارة البشرية. كما أنها الركيزة الأساسية لبناء مستقبل أكثر استدامة لرأس الخيمة ودولة الإمارات والعالم، في ظل إيماننا بالدور الفاعل الذي تلعبه الأجيال الشابة في سعينا المستمر لاكتساب المعرفة وتوظيفها في خدمة الإنسانية".
منصة علمية عالمية.
تستقطب الورشة هذا العام أكثر من 200 عالم ومتحدث وطالب من مختلف أنحاء العالم، من بينهم البروفيسور أندريه جيم، الحائز على جائزة نوبل من جامعة مانشستر في المملكة المتحدة، حيث تشمل الفعاليات إلقاء محاضرات وعقد جلسات نقاشية حول دور المواد المتقدمة في رسم ملامح المستقبل.
ويشهد الحدث حضور نخبة من العلماء من أبرز المؤسسات الأكاديمية العالمية، بما في ذلك جامعة كامبريدج وجامعة أكسفورد في المملكة المتحدة، وجامعة كاليفورنيا ومعهد ماساتشوستس للتكنولوجيا في الولايات المتحدة الأميركية، إضافة إلى جامعة نيو ساوث ويلز في أستراليا.
تلقت الورشة هذا العام نحو 400 مشاركة بحثية للنظر فيها وعرضها خلال الفعاليات، بمشاركة علماء وطلاب من أكثر من 20 دولة، من بينهم نحو 100 مشارك من دولة الإمارات، و51 من الهند، و11 من الولايات المتحدة الأميركية، و9 من الجزائر. كما سيشهد الحدث تقديم 21 محاضرة من قبل خبراء بارزين، بالإضافة إلى مساهمات بحثية يقدمها 5 طلاب على مدار الأيام الثلاثة.
تعاون أكاديمي لتعزيز الابتكار
في إطار التزامها بتشجيع البحث العلمي، تتعاون "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" هذا العام مع دائرة رأس الخيمة للمعرفة والمركز الأكاديمي لجامعة بولتون في رأس الخيمة لتنظيم "تحدي رأس الخيمة للابتكار والاستدامة 2025"، الذي يتيح لطلبة المدارس والجامعات في الإمارة بالإضافة إلى المتخصصين في الصناعة، فرصة المشاركة في سبع مسابقات تهدف إلى تطوير حلول مبتكرة للتحديات اليومية، مع تخصيص جوائز نقدية للفائزين.
وفي اليوم الثالث من الفعالية، سيتم تنظيم جلسة علمية مخصصة لطلاب المدارس الثانوية، بالشراكة مع مؤسسة الشيخ سعود بن صقر لبحوث السياسة العامة، حيث سيقوم علماء المواد المتقدمة بزيارة الشركات التي تتخذ من رأس الخيمة مقراً لها، لتسليط الضوء على كيفية توظيف المواد المتقدمة في تحسين عمليات الإنتاج الصناعي. كما ستتضمن الورشة جلسة خاصة لاستعراض الفرص المتاحة أمام شركات رأس الخيمة للتعاون مع مختبر الشيخ صقر في مركز جواهر لال نهرو للأبحاث العلمية المتقدمة في الهند، الذي يحمل اسم المغفور له الشيخ صقر بن محمد القاسمي، "طيّب الله ثراه".
مواد متقدمة لمستقبل مستدام
تشهد الورشة هذا العام استضافة جلسة خاصة تحت عنوان "المواد ودورها في التنمية المستدامة في دولة الإمارات العربية المتحدة"، بمشاركة متحدثين من جامعات رائدة في الدولة، وهي: جامعة خليفة للعلوم والتكنولوجيا، وجامعة الإمارات العربية المتحدة، وجامعة نيويورك أبوظبي.
وتشمل المواد المتقدمة المعادن والسيراميك والبوليمرات، سواء كانت جديدة أو تم تطويرها، حيث يمكن العثور عليها في الهواتف المحمولة، والأجهزة الإلكترونية، والمواد المركبة، والأصباغ، وأنظمة الطاقة، وأجهزة الاستشعار، والأغشية وغيرها. وتتمتع هذه المواد بقدرة كبيرة على إحداث ثورة في العديد من القطاعات الصناعية، مثل الطيران، والنقل، والبناء، والرعاية الصحية، كما يمكنها المساهمة في تقليل البصمة الكربونية وخفض استهلاك الطاقة.
رعاية
تُقام "ورشة العمل الدولية للمواد المتقدمة" هذا العام برعاية شركة "ستيفن روك"، إحدى أكبر شركات المحاجر في العالم، والتي تبلغ طاقتها الإنتاجية أكثر من 80 مليون طن من الأحجار سنوياً، مما يعكس التزامها بدعم البحث والابتكار في هذا المجال.