استُدعي رئيس بلدية إسطنبول الكبرى، أكرم إمام أوغلو، الجمعة، إلى محكمة تشاغلايان في مدينة إسطنبول للإدلاء بشهادته في إطار تحقيقين منفصلين أطلقتهما النيابة العامة ضده.

ووُجهت إلى إمام أوغلو المنتمي إلى حزب الشعب الجمهوري المعارض، في إطار التحقيقين سلسلة من التهم تشمل "إهانة موظف عام أثناء تأدية عمله" و"التهديد" و"استهداف أشخاص شاركوا في مكافحة الإرهاب" و"محاولة التأثير على محاكمة عادلة".



وحضر إمام أوغلو إلى المحكمة برفقة محاميه، قبل أن يتوجه إلى الطابق السابع من المبنى، حيث يقع مكتب مكافحة الإرهاب والجريمة المنظمة، وبدأ الإدلاء بأقواله أمام المدعي العام.


ورافقت جلسة التحقيق أجواء مشحونة، حيث حضر إلى المحكمة عدد من الشخصيات السياسية لدعمه، من بينهم رئيس بلدية أنقرة الكبرى منصور ياواش، إلى جانب عدد من رؤساء البلديات المنتمين لحزب الشعب الجمهوري ونواب من الحزب.

وعلى الرغم من توافد عدد من المحامين ومناصري إمام أوغلو إلى الطابق السابع حيث تجري الجلسة، لم يُسمح لهم بعبور الحاجز الأمني الذي وُضع في الممر المؤدي إلى مكتب المدعي العام، ما أدى إلى وقوع توترات بين الحشد والمسؤولين الأمنيين في المحكمة.

بعد ساعتين من الإدلاء بشهادته، غادر إمام أوغلو قاعة المحكمة، حيث استقبله أنصاره خارج المبنى. وفي أول تصريح له بعد مغادرته، أكد أن محاكمته تحمل دلالات سياسية، قائلًا: “اليوم جاءت جميع الأحزاب السياسية للدفاع عن العدالة".


وأضاف "لم يكن ينبغي لممثل 16 مليونا (عدد سكان إسطنبول) أن يكون هنا للإدلاء بهذا البيان. صندوق الاقتراع سيأتي، وليس لهذه الحكومة أي طريق آخر، لنذهب، لا يمكنهم إيقافنا”.

بالتزامن مع هذه التطورات، اندلعت مواجهات بين الشرطة وأعضاء من حزب الشعب الجمهوري الذين تجمعوا خارج المحكمة لدعم إمام أوغلو. وأظهرت لقطات مصورة متداولة لحظات اشتباك بين المتظاهرين وقوات الأمن.

ووفقا لوسائل إعلام تركية، فقد بدأ الاشتباك عندما حاول بعض أعضاء الحزب تجاوز الطوق الأمني المفروض حول المحكمة، ما دفع قوات الشرطة إلى التدخل.

CHP'lilere polis müdahalesi

➡️ İmamoğlu'nun ifade verme işlemi devam ederken adliye önünde büyük gerginlik çıktı, polis CHP'lilere biber gazı ile müdahale ettihttps://t.co/Z3eZFsxo2J pic.twitter.com/yEuvClDDSU — Independent Turkish (@TurkishIndy) January 31, 2025 İmamoğlu'nun savcılık ifadesi devam ediyor

CHP'li Belediye Başkanları, avukatlar ve milletvekilleri, polis barikatının arkasında bekletiliyor pic.twitter.com/kvYRliEktY — ANKA Haber Ajansı (@ankahabera) January 31, 2025

المصدر: عربي21

كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي اقتصاد تركي منوعات تركية إمام أوغلو تركيا اسطنبول إمام أوغلو سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة إمام أوغلو

إقرأ أيضاً:

هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات

28 أبريل، 2025

بغداد/المسلة: يسود الترقب، تطورات المشهد السياسي مع اقتراب الانتخابات التشريعية المقررة في نوفمبر 2025، حيث يبرز مقتدى الصدر كلاعب يحيط قراره بالغموض.

وأعلن الصدر في مارس الماضي مقاطعته للانتخابات، معللاً ذلك بانتشار الفساد وسيطرة المصالح الطائفية، لكنه ترك الباب موارباً لاحتمال العودة عبر خطة بديلة تتحدث عنها مصادر سياسية ووسائل اعلام لكن لا مصدرا رسميا من التيار يؤكد ذلك.

تتمحور الخطة حول المشاركة غير المباشرة بقائمة صدرية مستقلة، على غرار تجربة “سائرون”، مما يتيح له التأثير دون تورط علني.

ويعكس هذا النهج استراتيجية الصدر المعتادة في الموازنة بين الابتعاد عن النظام السياسي والحفاظ على نفوذه السياسي.

ويشير التردد في قرار الصدر إلى حسابات دقيقة تستجيب للمتغيرات الداخلية والإقليمية.

ودفعت ضغوط من كتل سياسية متنوعة، بما فيها ممثلون من الإطار التنسيقي، إلى محاولات لاستمالته.

ويرى محللون، أن مقاطعته قد تكون تكتيكاً للضغط على القوى الحاكمة، بينما يتوقع آخرون، أن أنصاره قد يشاركون رغم قراره، نظراً لولائهم الجزئي.

وتضيف هذه الديناميكية تعقيداً لتوقعات الانتخابات، حيث قد تعيد خطته البديلة خلط الأوراق، خاصة في ظل انقسامات المكونات الشيعية والسنية والكردية.

ويبرز التحدي الأكبر في قدرة الصدر على تحقيق توازن بين رفضه المشاركة والحفاظ على دوره السياسي.

وتكشف خطته عن محاولة لتجديد التأثير دون الارتباط المباشر بالنظام السياسي، لكن نجاحها يعتمد على عوامل مثل قبول أنصاره وتفاعل القوى الأخرى.

ويعزز هذا الوضع حالة عدم اليقين بين أنصار الصدر.

 

المسلة – متابعة – وكالات

النص الذي يتضمن اسم الكاتب او الجهة او الوكالة، لايعبّر بالضرورة عن وجهة نظر المسلة، والمصدر هو المسؤول عن المحتوى. ومسؤولية المسلة هو في نقل الأخبار بحيادية، والدفاع عن حرية الرأي بأعلى مستوياتها.

About Post Author moh moh

See author's posts

مقالات مشابهة

  • هل يجهّز الصدر الخطة “ب” للمشاركة في الانتخابات
  • من كاميرات مغلقة إلى أجهزة تشويش في الحقائب: تفاصيل جديدة حول اجتماع إمام أوغلو السري
  • موجة ثانية من الاعتقالات في إسطنبول!
  • نيويرك تايمز: تركيا تقاوم الاستبداد في ظل صمت عالمي
  • إمام أوغلو يوجه نداءً إلى الرأي العام
  • السلطات التركية تشن موجة ثانية من الاعتقالات ضمن قضية إمام أوغلو.. طالت العشرات
  • أبرزهم أشرف زكي ويسرا ولبلبة.. لقطات لنجوم الفن من حفل زفاف ابنة عصام إمام | شاهد
  • ما قصة الحقائب المشبوهة التي نُقلت خلال اجتماع إمام أوغلو في أحد الفنادق؟
  • تركيا توقف 47 شخصا في إطار التحقيق مع إمام أوغلو
  • تحقيقات الفساد في بلدية إسطنبول الكبرى.. اعتقالات جديدة تشمل شخصيات بارزة