اكتشاف نادر.. علماء يعثرون على قيء متحجر من عصر الديناصورات في الدنمارك
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
عثر العلماء على ما قد يكون أشهر قطعة قيء في العالم، وذلك بعد اكتشاف حفرية لقيء متحجر يعود إلى عصر الديناصورات في الدنمارك وفقا لما نشرته مجلة إندبندنت.
كشف بيتر بينيكي؛ صياد الحفريات المحلي عن هذا القيء عقب عودته من رحلة الاستكشافية فى منطقة ستيفنس كلينت وهي منحدر ساحلي مدرج ضمن قائمة اليونسكو للتراث العالمي ويقع شرق الدنمارك جنوب العاصمة كوبنهاغن وأثناء تجوله عثر بينيكي على شظايا غير عادية المظهر و تبين لاحقا أنها بقايا زنبق البحر (حيوان بحري مرتبط بنجوم البحر وقنافذ البحر) محفوظة داخل قطعة من الطباشير.
وعندما أخذ الشظايا إلى متحف شرق زيلاند لفحصها أكد الخبراء أن القيء المتحجر يعود إلى نهاية العصر الطباشيري أي قبل 66 مليون سنة.
وهذا يعني أن هذه القطعة من القيء كانت قد قذفت عندما كانت الديناصورات مثل التيرانوصور ريكس والتريسيراتوبس تجوب الأرض.
وقال جيسبر ميلان عالم الحفريات: إن هذه الحفرية تمثل اكتشافا غير عادي حقا حيث تضيف قطعة جديدة إلى لغز فهم العلاقات في السلسلة الغذائية ما قبل التاريخ.
وأضاف: أن هذا الاكتشاف يخبرنا شيئا عن الكائنات التي كانت تأكل بعضها بعضًا قبل 66 مليون سنة.
وأوضح أن زنبق البحر لم يكن طعاما مغذيا بشكل خاص حيث يتكون في الغالب من صفائح هيكلية طباشيرية متماسكة ببعض الأجزاء اللينة وخلال تلك الفترة كانت الأسماك وأسماك القرش تتغذى عليها رغم صعوبة هضمها ما يعني أنها كانت تقذف جميع الأجزاء الطباشيرية.
كما يقدم هذا الاكتشاف نظرة ثاقبة على النظم البيئية القديمة حيث قال ميلان: هذا الاكتشاف يمنحنا لمحة فريدة عن الحياة اليومية في قاع البحر خلال العصر الطباشيري.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: اكتشاف نادر عصر الديناصورات
إقرأ أيضاً:
تحذير: كويكب عملاق قاتل قد يضرب الأرض في 2032
يحذر علماء من أن صخرة فضائية عملاقة في مسار تصادم محتمل مع الأرض في عام 2032. ويشكل هذا الكويكب، الذي أطلق عليه اسم "2024 YR4" تهديداً مثيراً للقلق للأرض.
ويُقدر عرض هذا الكويكب بنحو 196 قدماً (60 متراً)، أي ما يقرب من نصف طول ملعب كرة القدم، وأفاد موقع Space.com أن احتمالية اصطدام هذا الجسم القريب من الأرض بكوكبنا في 22 ديسمبر (كانون الأول) 2032 تبلغ "1 من 83"، وبهذا يمثل هذا الكويكب أحد أعلى مخاطر الاصطدام التي تم رصدها على الإطلاق لجسم بهذا الحجم، وفق "إنترستينغ إنجينيرينغ".
ووفقاً لمركز دراسات الأجسام القريبة من الأرض التابع لوكالة ناسا، من المتوقع أن يحلق الكويكب على مسافة 66000 ميل (106200 كيلومتر) من الأرض في هذا التاريخ، ويقع حالياً على بعد 27 مليون ميل من الأرض.
وتم رصد الكويكب 2024 YR4 لأول مرة بواسطة التلسكوبات في ريو هورتادو، تشيلي، في إطار مشروع ATLAS وعلى الرغم من التقدير الأولي لاقترابه الشديد، لا تزال هناك شكوك حول مسار الكويكب المداري، وتثير هذه الشكوك احتمال أن يؤدي اللقاء القريب المحسوب، في الواقع، إلى تأثير مباشر على الأرض.
ونظراً لخطر الاصطدام، تم رفع الكويكب 2024 YR4 إلى قمة قائمة مخاطر الاصطدام لكل من وكالة الفضاء الأوروبية ووكالة ناسا.
وتم تصنيف الكويكب بنحو 3 على مقياس تورينو للمخاطر، ويشير هذا التصنيف إلى لقاء قريب يتطلب مراقبة نشطة من قبل علماء الفلك، نظراً لفرصة اصطدامه المحتملة التي تزيد عن 1٪، ومع ذلك، يحث علماء الفلك الناس على عدم القلق حتى الآن.
والكويكب "2024 YR4" من المرجح أن يكون بحجم الأجسام المسؤولة عن حدث تونغوسكا عام 1908 وحفرة النيزك.
وإذا ضرب الأرض، فقد يتسبب في انفجار قوي في الغلاف الجوي، يُعرف باسم "الانفجار الجوي" بالإضافة إلى ذلك، يمكن أن يخلق حفرة كبيرة عند الاصطدام بالأرض.
ومن المتوقع أن تكون تأثيرات الاصطدام محلية أكثر من كونها واسعة النطاق، ويقال إن منطقة الاصطدام المتوقعة الحالية، أو "ممر المخاطر"، تمتد من أمريكا الجنوبية عبر المحيط الأطلسي وتصل إلى جنوب إفريقيا.