مكتب إعلام الأسرى: سيتم الإفراج غدا عن 9 من أسرى المؤبدات و81 من ذوي المحكوميات العالية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
#سواليف
أعلن مكتب إعلام الأسرى، أنه سيتم الإفراج غدًا السبت عن 90 أسيرًا من #سجون_الاحتلال “الإسرائيلي”، ضمن الدفعة الرابعة من #صفقة_طوفان_الأحرار.
وقالت المكتب في بيان صحفي، إنه “بعد تسليم #المقاومة_الفلسطينية أسماء #الأسرى_الصهاينة سيتم #الإفراج غدًا السبت عن 9 من أسرى المؤبدات و81 أسيرًا من ذوي المحكوميات العالية، ضمن الدفعة الرابعة من صفقة طوفان الأحرار”.
وأعلن الناطق العسكري باسم كتائب الشهيد عز الدين القسام أبو عبيدة، أسماء الأسرى “الإسرائيليين” المقرر الإفراج عنهم في الدُّفعة الرابعة ضمن المرحلة الأولى في صفقة “طوفان الأقصى”، غدًا السبت.
مقالات ذات صلة ديفيد هيرست: تغلب الفلسطينيون على حرب الإبادة الإسرائيلية وعادوا إلى الديار 2025/01/31وقال أبو عبيدة في تغريدةٍ عبر قناته على تيليجرام، إنه “في إطار صفقة طوفان الأقصى لتبادل الأسرى، قررت كتائب القسام الإفراج يوم غد السبت الموافق 01-02-2025م عن الأسرى الصهاينة التالية أسماؤهم، عوفر كالدرون، وكيث شمونسل سيغال، و ياردن بيباس.
وأمس الخميس، سلَّمت كتائب القسَّام الجناح العسكري لحركة المقاومة الإسلامية حماس، المجندة “الإسرائيلية” الأسيرة آجام بيرغر، من مخيم جباليا شمال قطاع غزة، بالتزامن مع تسليم سرايا القدس الجناح العسكري لسرايا القدس، الأسيرة أربيل يهودا والأسير وغادي موزيس من مدينة خانيونس جنوب القطاع.
وبالمقابل، أفرجت سلطات الاحتلال “الإسرائيلي”، مساء أمس، عن 110 أسرى فلسطينيين من السجون “الإسرائيلية”. والسبت الماضي، سلَّمت كتائب الشهيد القسام الأسيرات المجندات “الإسرائيليات” الأربع للصليب الأحمر في ميدان فلسطين بمدينة غزة، فيما أفرجت قوات الاحتلال الإسرائيلي عن 200 معتقل فلسطيني من ذوي الإحكام المؤبدة والعالية إلى الضفة الغربية والقدس وقطاع غزة والخارج؛ تنفيذًا للمرحلة الثانية من صفقة التبادل في إطار وقف إطلاق النار بين المقاومة والاحتلال.
وفي 19 يناير الجاري، بدأ سريان وقف إطلاق النار في غزة، ويستمر في مرحلته الأولى يجري خلالها التفاوض لبدء مرحلة ثانية ثم ثالثة، بوساطة مصر وقطر والولايات المتحدة. وشمل اليوم الأول من المرحلة الأولى من الاتفاق، الإفراج عن 90 أسيراً بينهم 21 طفلاً وفتى، و76 من الضفة الغربية و14 من شرقي القدس نشرت أسماءهم مؤسسات حقوقية فلسطينية، مقابل الإفراج عن ثلاث محتجزات إسرائيليات من غزة.
ومن المقرر أن تستمر المرحلة الأولى من الاتفاق -المكون من 3 مراحل- 42 يوما يتم خلالها تبادل 33 أسيرا إسرائيليا مقابل 1900 أسير فلسطيني.
وبحسب اتفاق وقف إطلاق النار، يفترض أن يفضي تنفيذ عملية تبادل ثاني دفعة من الأسرى من الجانبين إلى انسحاب جزئي لقوات الاحتلال الإسرائيلي وعودة النازحين إلى مناطق شمال غزة، مع حرية تنقل السكان بين شمال القطاع وجنوبه.
المصدر: سواليف
كلمات دلالية: سواليف سجون الاحتلال صفقة طوفان الأحرار المقاومة الفلسطينية الأسرى الصهاينة الإفراج
إقرأ أيضاً:
حماس ترفض التمديد الصهيوني للمرحلة الأولى
الثورة /متابعات
قدّمت مصر أمس الأحد مقترحاً جديداً لتقريب وجهات النظر بين المقاومة و”إسرائيل”، لتفادي استئناف الحرب، بينما تحدثت وسائل إعلام عبرية عن استعدادات كيان الاحتلال لمواصلة الحرب وتهجير الفلسطينيين وتضييق الخناق على ملايين الفلسطينيين بقطع الكهرباء والمياه ومنع وصول الغذاء والدواء من خلال خطة أطلقت عليها” الجحيم” .
وقال مصدر مصري مسؤول، إن المقترح يطرح مد المرحلة الأولى أسبوعين فقط بدلاً من 6 مع إطلاق سراح 3 محتجزين أحياء و3 جثامين.
وأضاف، أنه من المرتقب وصول وفد الاحتلال الإسرائيلي إلى القاهرة خلال الساعات المقبلة لمناقشة الطرح الذي تقدمه مصر.
وشدد على أن القاهرة تؤكد تمسكها بانسحاب العدو الإسرائيلي بالكامل من محور صلاح الدين مقابل مشروع أميركي أمني على الحدود، مشيرة إلى أن هناك توجهاً للعدو الإسرائيلي لعدم استئناف العمليات العسكرية خلال الأيام القليلة المقبلة على أقل تقدير.
وفي وقت سابق أفادت مصادر إعلامية، بأن إسرائيل طلبت مقابل تمديد المرحلة الأولى أسبوعاً أن تفرج حماس عن محتجزين أحياء وجثث كمقترح تمهيداً للمرحلة الثانية .
وفي المقترح طلبت دولة الاحتلال إفراج حماس عن 5 أسرى أحياء و10 جثث مقابل أسرى فلسطينيين وزيادة المساعدات.
ورفضت حماس المقترحات الإسرائيلية واعتبرتها مخالفة لما اتفق عليه، كما أبدت حماس تمسكها بتنفيذ ما تم الاتفاق عليه وتوقيعه عبر الوسطاء.
من جانبه أكد وزير داخلية الاحتلال الإسرائيلي، موشيه أربيل، مساء الأحد، على ضرورة بذل كل الجهود الممكنة لإعادة جميع الأسرى..
وشدد أربيل وفق ما أورده الإعلام العبري، على أهمية المضي قدمًا في تنفيذ المرحلة الثانية من صفقة الأسرى في أقرب وقت.
وقال إن إتمام الصفقة بجميع مراحلها هو أمر حتمي لضمان عودة الأسرى، داعيًا إلى تسريع الإجراءات لتحقيق هذا الهدف.
في سياق متصل تظاهر مئات المستوطنين الصهاينة، ، مطالبين رئيس حكومة بنيامين نتنياهو باستكمال صفقة تبادل الأسرى مع المقاومة في غزة.
وأفادت وسائل إعلام العدو بأن المتظاهرين احتشدوا قرب مقر “الكنيست” في مدينة القدس المحتلة للمطالبة باستعادة الأسرى الصهاينة من غزة.
يأتي ذلك بعد ساعات من قرار مجرم الحرب بنيامين نتنياهو إغلاق المعابر مع غزة ووقف جميع البضائع والإمدادات إلى القطاع.
وهاجمت عائلات الأسرى الصهاينة قرار نتنياهو مؤكدة أنه صادم ويعرّض حياة الأسرى للخطر.
ونقلت صحيفة “يديعوت أحرونوت” عن عائلات أسرى، اتهامهم نتنياهو بالسعي لإفشال المرحلة الثانية من الصفقة عبر وقف المساعدات، ما سيدخل مصير الأسرى في نفق مظلّم ويهدد باستئناف الحرب.
وانتهت أمس الأول السبت، المرحلة الأولى من اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة بين المقاومة والاحتلال الصهيوني، والتي امتدت لـ42 يومًا، في ظل مماطلة الأخير ومحاولته تمديدها، وعدم الخوض في المرحلة الثانية من الاتفاق الذي تم بوساطة مصرية قطرية أمريكية.
وخلال هذه المرحلة، أفرجت حركة “حماس” والفصائل الفلسطينية عن 33 أسيرًا صهيونيا في قطاع غزة، بينهم ثمانية جثث، في المقابل أطلقت سلطات الاحتلال سراح حوالي 1700 فلسطيني من سجونها.