"احذروا الأدوية المزيفة".. يوروبول تكشف عن تجارة بأكثر من 11.1 مليون يورو تهدد صحة الأوروبيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
حذرت وكالة يوروبول المستهلكين من خطر الأدوية المزيفة التي تُباع عبر الإنترنت، وذلك في أعقاب عملية أمنية واسعة كشفت عن تجارة ضخمة تهدد الصحة العامة.
نفذت سلطات إنفاذ القانون والجمارك والقضاء، إلى جانب الهيئات الطبية ومكافحة المنشطات في 30 دولة، عملية "شيلد V" بقيادة يوروبول، بين أبريل/نيسان ونوفمبر/تشرين الثاني 2024، والتي استهدفت تهريب الأدوية المزيفة والمستخدمة بشكل غير قانوني والمواد المحظورة في مجال المنشطات.
وكشفت العملية، التي حظيت بدعم من مكتب مكافحة الاحتيال الأوروبي (OLAF) ومكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) وفرونتكس والوكالة العالمية لمكافحة المنشطات (WADA)، عن شبكات إجرامية معقدة تعمل على إنتاج وتوزيع كميات هائلة من العقاقير غير المشروعة. وقد تولت سلطات إنفاذ القانون في فرنسا واليونان وإيطاليا وإسبانيا قيادة هذه الجهود، بينما قدمت يوروبول دعماً تحليلياً وطبياً، بما في ذلك نشر خبراء ميدانيين بمعدات تحليل متقدمة.
وقد أسفرت العملية عن نتائج مقلقة، حيث تم القبض على 418 شخصاً أو توجيه التهم إليهم، وتم فتح تحقيقات مع 52 مجموعة إجرامية منظمة. كما تم تفكيك 4 مختبرات سرية كانت تنتج الأدوية المزيفة والمواد المحظورة، فيما بلغت قيمة المضبوطات أكثر من 11.1 مليون يورو، شملت أكثر من 426 ألف عبوة من الأدوية غير المشروعة، و4,111 كيلوجراماً من المواد الخام، و108 لترات من المواد الفعالة، إلى جانب ما يقارب 4.7 مليون قرص وحقنة دوائية.
تشكل الجرائم الصيدلانية تهديداً متزايداً في الاتحاد الأوروبي، حيث تؤثر بشكل مباشر على الصحة العامة وسلامة المواطنين، وتؤدي إلى خسائر مالية ضخمة للشركات الشرعية، كما تقوض مصداقية العلامات التجارية وتضعف الاستثمارات في الأبحاث الدوائية. وفي هذا السياق، أصدرت يوروبول تقريراً خاصاً حول الجرائم المتعلقة بالملكية الفكرية، مسلطة الضوء على المخاطر المرتبطة بإنتاج وتسويق الأدوية المزيفة.
حملة توعوية من اليوروبول ضد شراء الأدوية المزيفة عبر الإنترنتوتلجأ الشبكات الإجرامية إلى استغلال ضعف الرقابة على سلاسل الإمداد الدوائية لتوزيع منتجات منخفضة الجودة أو مغشوشة، كما تستغل وسائل التواصل الاجتماعي والأسواق الإلكترونية، سواء على الإنترنت السطحي أو الشبكة المظلمة، لبيع هذه العقاقير المزيفة لجمهور واسع، مما يجعل تعقب الجناة أمراً بالغ الصعوبة.
ولا تقتصر أضرار هذه التجارة على المستهلكين فحسب، بل تمتد إلى الأنظمة الصحية والاقتصادات الوطنية، حيث تُضخ ملايين اليوروهات في سوق غير شرعي يُغذي الجريمة المنظمة ويعرض حياة الملايين للخطر.
Relatedوجاء الرد! براد بيت يصدر بيانا حول الفرنسية التي تعرضت لعملية احتيال عبر استخدام صور مزيفة للفنانميتا تتخذ إجراءات ضد الحسابات المزيفة في مولدوفا لضمان نزاهة الانتخابات الرئاسية الذكاء الاصطناعي واستخدامه في الصور الجنسية المزيفة: كوريا الجنوبية ترفع حالة الطوارئوفي مواجهة هذا التهديد، أطلقت يوروبول بالتعاون مع مكتب الاتحاد الأوروبي للملكية الفكرية (EUIPO) ووكالة الأدوية الأوروبية (EMA) حملة توعوية تهدف إلى تنبيه المستهلكين لمخاطر شراء الأدوية من مصادر غير موثوقة.
كما تحذر السلطات من أن شراء الأدوية المزيفة لا يمول العصابات الإجرامية فحسب، بل قد يؤدي أيضاً إلى عواقب صحية وخيمة، داعية المستهلكين إلى توخي الحذر والتأكد من مصدر الأدوية التي يتناولونها، وعدم المخاطرة بسلامتهم عبر شراء منتجات غير موثوقة.
Go to accessibility shortcutsشارك هذا المقالمحادثة مواضيع إضافية إليكم أبرز الرؤساء العرب الذين هنأوا الشرع على توليه رئاسة سوريا اختفاء الأدوية من دور الرعاية في الدنمارك: مسح يكشف عن فقدانها في 38 منطقة منذ ربيع 2023 أوغندا: أول حالة وفاة بفيروس إيبولا منذ إعلان السيطرة على المرض في 2023 شركات الأدويةوسائل التواصل الاجتماعي وكالة الأدوية الأوروبيةالمصدر: euronews
كلمات دلالية: إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب شركات الأدوية وسائل التواصل الاجتماعي وكالة الأدوية الأوروبية إسرائيل حركة حماس غزة قطاع غزة الصراع الإسرائيلي الفلسطيني دونالد ترامب محادثات مفاوضات سوريا أسرى الذكاء الاصطناعي اليابان روسيا یعرض الآنNext
إقرأ أيضاً:
موقع فوكس الأمريكي: احذروا من مستنقع اليمن
الثورة /متابعات
نشر موقع «فوكس» الأمريكي تقريراً مطولاً تناول فيه الحملة العسكرية التي تقودها الولايات المتحدة ضد اليمن تحت اسم «عملية الفارس الجامح»، محذراً من أن هذه العملية قد تُدخل واشنطن في «مستنقع» آخر في الشرق الأوسط، على عكس تعهدات الرئيس ترامب بإنهاء «الحروب الأبدية».
ويشير التقرير إلى أن من أسماهم «الحوثيين» أعلنوا وقفاً مؤقتاً لهجماتهم على الشحن عندما دخل وقف إطلاق النار في غزة حيز التنفيذ في يناير الماضي، لكنهم استأنفوا الهجمات في أوائل مارس رداً على منع «إسرائيل» دخول المساعدات إلى غزة.
وأضاف: على الرغم من الهدوء النسبي في البحر الأحمر منذ بدء عملية «الفارس الجامح»، فقد تعهد «الحوثيون» بمواصلة القتال وأطلقوا عدداً من الصواريخ والطائرات بدون طيار على «إسرائيل».
وحذّر التقرير من أن الموارد المخصصة للصراع كانت كبيرة، حيث نقل البنتاغون مجموعة حاملة طائرات ثانية إلى المنطقة للانضمام إلى أخرى موجودة هناك، بالإضافة إلى نقل بطاريتي صواريخ باتريوت على الأقل ونظام الدفاع الصاروخي ثاد من آسيا إلى الشرق الأوسط.
وتساءل الموقع عن المدة التي ستواصل فيها الولايات المتحدة هذه العملية إذا لم يتراجع «الحوثيون» عن هجماتهم في المستقبل القريب، بينما أفادت صحيفة وول ستريت جورنال مؤخراً بأن المسؤولين يدرسون تقليص الضربات تدريجياً.
من جهة أخرى وصف موقع صهيوني توسيع القوات المسلحة اليمنية عملياتها لتشمل مناطق جديدة في شمال الأراضي الفلسطينية المحتلة، بالتطور غير المسبوق.
وقال موقع “ماكو” الصهيوني “: رغم الحملة الجوية الأمريكية المتواصلة في اليمن، التقديرات في “إسرائيل” تشير إلى أن الهجمات الصاروخية من اليمن ستستمر بل وقد تتوسع لتشمل مناطق إضافية
وأضاف: إطلاق الصاروخ غير الاعتيادي من اليمن إلى الشمال، نحو ميناء حيفا المركزي – بحسب التقديرات – يهدف إلى إلحاق ضرر اقتصادي، مثل إغلاق ميناء “إيلات”، واستهداف “مطار بن غوريون”
وتابع: في تطور غير مسبوق، تم إطلاق صاروخ من اليمن باتجاه شمال البلاد وليس جنوبها أو وسطها، وقد يظن البعض أن الأمر كان محاولة لخداع أنظمة الدفاع، ولكن الهدف كان ميناء حيفا.