«عالم فيراري» تستقبل سفير الصين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أبوظبي (الاتحاد)
استضافت «عالم فيراري أبوظبي» سعادة تشانغ ييمينج، سفير جمهورية الصين الشعبية لدى دولة الإمارات العربية المتحدة، في زيارة مميزة بمناسبة احتفالات السنة الصينية الجديدة. وشهدت الزيارة، التي أقيمت يوم 26 يناير، حضور محمد عبد الله الزعابي، الرئيس التنفيذي لمجموعة ميرال، وفيصل النعيمي مدير عام عالم فيراري جزيرة ياس، أبوظبي، وجورج هوانج الرئيس التنفيذي لشركة SenseTime الشرق الأوسط وأفريقيا، الراعي الرسمي لاحتفالات السنة الصينية لهذا العام.
وقال سعادة تشانغ ييمينج: يشرفني زيارة «عالم فيراري أبوظبي»، مرة أخرى للمشاركة في احتفالات السنة الصينية الجديدة والتي تعكس طابعاً ثقافياً غنياً، إذ تواصل هذه الوجهة المتميزة تأكيد التزام دولة الإمارات بتعزيز التنوع الثقافي وترسيخ أواصر العلاقات الثنائية مع الصين. ولا شكّ أن هذه الاحتفالات تُسهم بفاعلية في تعزيز التفاهم المتبادل وترسخ من واصر الصداقة بين البلدين.
وقال محمد عبد الله الزعابي: يشرفنا الترحيب بالسفير، وإن مثل هذه الاحتفالات تعكس حرصنا على تقديم تجارب ثقافية استثنائية تجمع مختلف الثقافات تحت مظلة واحدة، وتسهم في ترسيخ مكانة جزيرة ياس وجهة عالمية رائدة في مجال الترفيه والتجارب المميزة، وتعزز من ريادة أبوظبي كمركز سياحي عالمي يستقطب الضيوف من أنحاء العالم.
واستمتع الضيوف الذين حضروا هذا اليوم الخاص بمجموعة من العروض والفقرات الاستعراضية المميزة مثل رقصات الأسد، ورقصات الشرائط المبهجة، إلى جانب عروض بهلوانية آسرة أضفت أجواءً مليئة بالطاقة والحيوية. كما استمتعوا بلقاء شخصيات المدينة الشهيرة بيلا، وجاك، وجيو، الذين تألقوا بملابسهم الاحتفالية المميزة.
ويمكن للعائلات والأصدقاء المشاركة في احتفالات رأس السنة الصينية، التي تستمر حتى 9 فبراير، وقضاء أوقات استثنائية مع المجموعة الواسعة من الألعاب والمرافق العالمية المتنوعة في المدينة الترفيهية بما في ذلك أفعوانية «فورمولا روسا» الأسرع في العالم، إلى جانب «عالم فيراري إي سبورتز آرينا»، المرفق المبتكر للرياضات الإلكترونية، والذي يَعِد الضيوف من مختلف الأعمار بمغامرات لا تُنسى. أخبار ذات صلة
المصدر: صحيفة الاتحاد
كلمات دلالية: عالم فيراري أبوظبي الصين الإمارات السنة الصینیة عالم فیراری
إقرأ أيضاً:
جامعة أبوظبي تنظم فعالية حول تعزيز الوعي بالأمن السيبراني
نظمت جامعة أبوظبي النسخة الخامسة من مبادرتها الواسعة للتوعية بالأمن السيبراني “يوم الأمن السيبراني 5.0″، وذلك في حرمها الجامعي بمدينة العين.
وأُقيمت الفعالية بالشراكة مع مجلس الأمن السيبراني في دولة الإمارات وشركة أنكسينسك للتكنولوجيا، وشهدت حضور نخبة من خبراء الأمن السيبراني، وممثلين عن الجهات الحكومية، وأعضاء من هيئة التدريس والطلبة، وشركاء القطاع لتسليط الضوء على التهديدات السيبرانية الناشئة والسبل المثلى لتعزيز المرونة السيبرانية من خلال التعليم وتنمية المواهب وتطوير الكفاءات والابتكار المشترك بين مختلف القطاعات.
وانطلقت الفعالية بكلمة رئيسية ألقاها سعادة الدكتور محمد الكويتي رئيس مجلس الأمن السيبراني لحكومة دولة الإمارات، فيما أكد ممثلو جامعة أبوظبي أهمية نشر الوعي بالأمن السيبراني على المستوى الوطني.
وقال سعادة الدكتور محمد الكويتي إن تعزيز الأمن السيبراني لم يعد حاجة تقنية فحسب، بل ضرورة استراتيجية أساسية ضماناً لاستدامة النمو وتعزيز المرونة الوطنية لمواجهة التحديات السيبرانية المتزايدة.
وأشار إلى أن هذه الفعالية توفر الحوارات البناءة بالإضافة إلى التجارب العملية بما يعكس التزامنا الوطني المشترك بتأسيس بيئة سيبرانية أكثر أماناً في المنطقة، مؤكدا أن التزام جامعة أبوظبي المستمر بدعم التعليم والابتكار والتعاون بين القطاعات يجسد نموذجاً ملهماً وجهوداً وطنية طموحة نحتاجها اليوم لتعزيز منظومتنا السيبرانية.
وتضمن جدول أعمال الفعالية جلسات حوارية للريادة الفكرية وورش عمل تفاعلية بقيادة خبراء متخصصين، إلى جانب مسابقات مبتكرة في مجال الأمن السيبراني صُممت لتحفيز الطلبة على التفكير الإبداعي وإيجاد حلول للتحديات.
من جانبه، أوضح البروفيسور غسان عواد مدير جامعة أبوظبي أن التهديدات السيبرانية تتزايد تعقيدا وحدة مع التطورات المتسارعة التي يشهدها العالم الرقمي اليوم، الأمر الذي يلقي الضوء على الحاجة الماسة لتأسيس منظومة رقمية آمنة وموثوقة.
وقال إن يوم الأمن السيبراني يمثل نموذجاً ملهماً للتعاون البنّاء بين الأوساط الأكاديمية والقطاعين الحكومي والخاص بهدف إعداد الجيل المقبل من رواد وقادة هذا المجال، ومن خلال دعم الابتكار وتعزيز التفكير النقدي لدى طلابنا، نُساهم في تحقيق الأهداف الوطنية للأمن السيبراني في دولة الإمارات.
وأكد الالتزام بتوفير منصات تعليمية تُمكن الجيل القادم من اكتساب المهارات والخبرات اللازمة لمواجهة التحديات المستقبلية وضمان بنية تحتية رقمية مرنة.
يشار إلى أن جامعة أبوظبي أطلقت مؤخراً مجموعة متنوعة من البرامج الأكاديمية الجديدة على مستوى البكالوريوس والدراسات العليا والدكتوراه في مجالات حيوية وواعدة مثل الذكاء الاصطناعي، والأمن السيبراني، والقانون السيبراني، والتكنولوجيا المالية، والتحول الرقمي، والطاقة المتجددة، وغيرها.
وتهدف هذه المبادرات إلى تزويد الطلبة بالمعرفة المتقدمة والمهارات العملية التي تؤهلهم للنجاح ضمن مشهد اقتصادي عالمي سريع التغير، والمساهمة الفاعلة في تحقيق أهداف التنمية الوطنية طويلة الأمد لدولة الإمارات.وام