دراسة: وجبة خفيفة من الشيكولاتة تساهم فى خفض الكوليسترول الضار
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
كشفت دراسة حديثة أجراها فريق من جامعة ولاية بنسلفانيا وجامعة تافتس في بوسطن عن فؤائد تناول الشيوكولاتة الداكنة مع مسحوق الكاكاو بالإضافة إلى اللوز يوميا وتاثيره على الصحة العامة وفقا لما نشرته مجلة ميرور.
وتساعد الشيكولاتة في خفض مستويات الكوليسترول البروتيني الدهني منخفض الكثافة (الكوليسترول الضار) بشكل ملحوظ في غضون 4 أسابيع فقط.
وتتبع فريق البحث 48 شخصا يعانون من زيادة الوزن والسمنة تتراوح أعمارهم بين 30 و70 عاما، بهدف تقييم تأثير الشوكولاتة الداكنة والكاكاو واللوز على عوامل خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية و التي تعتبر من أكبر مسببات الوفاة عالميا.
وفي بداية الدراسة لم يتناول المشاركون أيا من الأطعمة التي تم اختبارها خلال الشهر الأول وفي الأسابيع الأربعة التالية بدأوا بتناول 42.5 غ من اللوز يوميا ثم أضيفت 43 غ من الشوكولاتة الداكنة مع 18 غ من مسحوق الكاكاو إلى نظامهم الغذائي تدريجيا.
وأظهرت النتائج أن تناول اللوز بمفرده أدى إلى خفض مستويات الكوليسترول الضار بنسبة 7%. كما كان للجمع بين الشوكولاتة الداكنة واللوز التأثير الإيجابي نفسه.
وخلص الباحثون إلى أن دمج هذه الوجبة الخفيفة في النظام الغذائي الأمريكي التقليدي مع مراعاة عدم تجاوز احتياجات الطاقة اليومية قد يقلل من خطر الإصابة بأمراض القلب التاجية.
وقالت بيني كريس إيثرتون: إن الهدف لا يتمثل في دفع الناس إلى تناول كميات كبيرة من الشوكولاتة واللوز بل يجب تناولها باعتدال كجزء من نظام غذائي متوازن.
وأضافت أنه من الأفضل تناول الشيوكولاتة الداكنة مع اللوز بدلا من تناول الشيوكولاتة فقط لأن تناول الشيوكولاتة بمفردها لا يبدو أنه له تأثير ملحوظ على صحة القلب ورغم ذلك أشار الباحثون إلى أن حبوب الكاكاو تحتوي على مضادات أكسدة (الفلافانول) التي تحسن من صحة الأوعية الدموية وتساعد في تقليل ضغط الدم.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: دراسة الصحة العامة التأثير الإيجابي امراض القلب التاجية ضغط الدم الشيكولاتة
إقرأ أيضاً:
النمر يكشف توقيت تناول الأسبرين في رمضان
أميرة خالد
كشف الدكتور خالد النمر، استشاري أمراض القلب وقسطرة الشرايين، أن تناول الأسبرين خلال شهر رمضان يجب أن يكون بعد الوجبة الرئيسية.
وأشار خلال حسابه على منصة كس”، إلى أن الوجبة الرئيسية تختلف من شخص لآخر، فالبعض يعتبرها وجبة الإفطار، بينما يتناولها آخرون بعد العشاء والتراويح، في حين يفضل البعض جعلها وجبة السحور.
وأكد النمر أن الالتزام بهذا التوقيت يساعد في تحسين امتصاص الدواء وتقليل احتمالية حدوث مضاعفات، مثل اضطرابات المعدة.