تزايد مظاهر العداء ضد العرب.. مهاجمة سائح كويتي في الشارع العام بتركيا (فيديو)
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
انتشر مقطع فيديو على نطاق واسع يُظهر لحظة هجوم شاب تركي على سائح كويتي بعد تصادم سيارتيهما، في مشهد أثار موجة من الانتقادات والاستنكار عبر وسائل التواصل الاجتماعي.
تبدأ اللقطات بالشاب التركي وهو يتوقف بجوار سيارة السائح الكويتي، حيث يبدي غضبًا شديدًا تجاه الحادثة والأضرار التي لحقت بسيارته.
ودون أدنى تردد، يستخدم التركي يده بقوة لتكسير المرآة الجانبية لسيارة الشاب الكويتي، تاركًا وراءه أثر الهجوم العدواني.
أتراك يتهجمون على سيارة سائح كويتي في تركيا????! pic.twitter.com/sQhsGHgMgJ
— Gorgeous (@gorgeous4ew) August 20, 2023في استجابة لهذا التصرف العدواني، قام الشاب الكويتي بتصوير فيديو يوثق الحادثة مع تعليقات الشاب التركي.
ويظهر في الفيديو الشاب الكويتي وهو يتحدث بتحدي وهدوء في وجه الهجوم، قائلاً: "صورهم وهم يهاجمونا، لا مشكلة، الشرطة ستأتي الآن وسنتفاهم معكم".
انتقد مستخدمو منصات التواصل الاجتماعي بشدة هذا السلوك العدواني من قبل الشاب التركي، حيث اعتبروه تصرفًا غير مقبولٍ ومشين.
كما استنكر الكثيرون طريقة التحدث مع الشاب الكويتي والهجوم على سيارته بسبب حادث بسيط.
تجدر الإشارة إلى أنه في الفترة الأخيرة، انتشرت ظواهر الاعتداء على السياح العرب واللاجئين السوريين في تركيا، مما أثار ردود فعل كبيرة في العالم العربي، مع دعوات لمقاطعة السفر إلى تركيا بقصد السياحة.
المصدر: البوابة
كلمات دلالية: التشابه الوصف التاريخ
إقرأ أيضاً:
حكومة غزة تعرض ارقاما صادمة حول مظاهر عودة المجاعة
#سواليف
حذرت حكومة #غزة، الجمعة، من عودة #المجاعة إلى القطاع في ظل #إغلاق إسرائيل المعابر أمام #المساعدات_الإغاثية و #الطبية منذ 13 يوما، وفقدان 80 بالمئة من #الفلسطينيين مصادر الغذاء.
وقال المكتب الإعلامي الحكومي في بيان: “يدخل قطاع غزة اليوم الثالث عشر من #جريمة #الاحتلال الصهيونازي، بمنع المساعدات وإطباق الحصار بإغلاق المعابر”.
وأردف: “باتت تداعيات هذه الجريمة على المستوى الإنساني واضحة، ومؤشرات عودة شبح المجاعة وانعدام الأمن الغذائي لا تخطئها عين”.
مقالات ذات صلة هذا ما سيفعله الرئيس الشرع لمواجهة إسرائيل 2025/03/14ورصد المكتب فقدان نحو 80% من الفلسطينيين لمصادرهم من الغذاء سواء بتوقف التكيّات الخيرية أو توقف صرف المساعدات من الجهات الإغاثية وذلك لعدم توفر المواد التموينية والغذائية، وخلو الأسواق من السلع.
كما وثقت حكومة غزة توقف نحو 25 بالمئة من مخابز القطاع عن العمل؛ ما أثر على كميات الخبز المقدمة للمواطنين، محذرة من توقف أعداد أخرى جراء نفاد الوقود.
وبيّنت أن “90% من فلسطينيي غزة باتوا لا يجدون موردا للمياه، بسبب الأزمة الكبيرة والخانقة في توفر مياه الشرب جراء منع دخول الوقود المشغل للآبار ومحطات التحلية”.
وتابع البيان: “هناك شح كبير وأزمة خانقة في مياه الاستخدام المنزلي وأزمة أكبر في مياه الشرب، بسبب منع الوقود الذي تُشغل به الآبار ومحطات التحلية، واضطرار البلديات لتقنين تشغيل الآبار حفاظا على ما هو متوفر من وقود ولضمان إيصال المياه للمواطنين أطول فترة ممكنة”.
وذكر أن إغلاق المعابر “ضاعف معاناة نحو 150 ألف من أصحاب الأمراض المزمنة والجرحى” حيث باتوا لا يجدون الدواء أو المستلزمات الطبية لمداواتهم.