أعلنت شركة مايكروسوفت عن تعيين «سامر أبو لطيف» رئيساً لمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، خلفاً لـ «رالف هاوبتر»، الذي سيتولى قيادة منظمة مايكروسوفت الجديدة الخاصة بالشركات الصغيرة والمتوسطة ومنظومة شركاء مايكروسوفت المعتمدين في القنوات.

وبفضل خبرته التي تتجاوز 34 عاماً في قطاع التكنولوجيا وتطوير الأعمال، سيتولى «أبو لطيف» قيادة عمليات مايكروسوفت في أكثر من 120 بلدًا بمنطقة أوروبا والشرق الأوسط وأفريقيا، مُركّزاً على تمكين العملاء والشركاء من توظيف إمكانات الذكاء الاصطناعي لدعم التحول الرقمي ودفع عجلة الابتكار والنمو الاقتصادي المستدام.

وسبق لـ «أبو لطيف» أن شغل منصب رئيس مايكروسوفت لمنطقة أوروبا الوسطى والشرقية ومنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، حيث أسهم في تعزيز الشراكات الاستراتيجية، وتوسيع حضور الشركة إقليمياً، وتقديم قيمة مضافة لعملائها وشركائها عبر ثلاث قارات.

وخلال مسيرته الممتدة لأكثر من 20 عاماً في مايكروسوفت، قاد «أبو لطيف» مشاريع بارزة، من بينها إطلاق أول مركز بيانات لمايكروسوفت في القارة السمراء بجنوب أفريقيا، إلى جانب افتتاح مراكز بيانات في الإمارات وقطر وبولندا، وإطلاق مركز عالمي للتطوير الهندسي في الإمارات، إضافة إلى خطط لإنشاء مراكز بيانات في اليونان والسعودية وكينيا. كما لعب دوراً رئيسياً في افتتاح مركز مايكروسوفت للتطوير التكنولوجي في أفريقيا بكينيا، وقاد استثماراً بقيمة 1.5 مليار دولار في شركة «جي42» بأبوظبي، لتعزيز الابتكار في الذكاء الاصطناعي عالمياً.

ويعدّ تطوير المواهب الشابة أحد المحاور الرئيسية في مسيرة «أبو لطيف»، حيث أشرف على مبادرات تدريبية مثل «طموح» و«أذكى يو» و«تك ديف»، و «طوّر وغيّر» و «ديجيتال هارتبيت» والشراكة مع البنك الأفريقي للتنمية، وبرامج أخرى مكّنت ملايين الأفراد في المنطقة من اكتساب مهارات رقمية تعزز قدرتهم على النجاح في سوق العمل. كما يواصل التزامه بتعزيز الاستدامة من خلال دعم شراكات بين القطاع الحكومي والخاص والشركات الناشئة، لتسريع تنفيذ أجندة الاستدامة في المنطقة.

 

ويقيم «أبو لطيف» في الإمارات، وقد شغل سابقاً عدة مناصب قيادية عُليا، من بينها رئيس مايكروسوفت لمنطقة الشرق الأوسط وأفريقيا، ومدير إقليمي لمنطقة الخليج. وهو حاصل على درجة ماجستير في إدارة الأعمال في القيادة والاستدامة، وشهادة في علوم الحاسوب من الجامعة الأميركية في بيروت.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: الأوسط وأفریقیا أبو لطیف

إقرأ أيضاً:

أمريكى يتصدر الواجهة!

إنه "ستيفن ويتكوف" المبعوث الأمريكي الخاص للشرق الأوسط، والذى أثار كلامه مؤخرا اهتماما كبيرا، فلقد كان أكثر صراحة وانفتاحا من المعتاد مقارنة بغيره من المسؤولين فى الإدارة الأمريكية. تحدث عن حركة حماس بطريقة مختلفة وقال إنه اكتشف أن بالإمكان التفاهم معها والتوصل إلى اتفاق، وأبدى بذلك موقفا أقل تشددا من النبرة العامة لإدارة ترامب. لقد أوحى حديث "يتكوف" عن التفاوض مع حركة حماس بأن المفاوضات تتعلق أيضا بمستقبل قطاع غزة، ولا تقتصر بالضرورة على الرهائن. صحيح أن هناك شرطا أن تنزع حماس أسلحتها ولكن "ويتكوف" قال إنه من غير الواقعى توقع إنهاء وجودها. وهنا ظهر متباعدا عن معظم مسؤولي الإدارة الأمريكية الموالية لإسرائيل والقريبة جدا منها ومن "نتنياهو" الذي يتعهد دائما بإيقاع الهزيمة النهائية بحركة حماس، وبأنها لن تكون موجودة فى مستقبل غزة والمنطقة.

يعد "ستيفن ويتكوف" مبعوثا غير تقليدي، فهو ليس دبلوماسيا أو سياسيا معروفا، ولا خبيرا بمنطقة الشرق الأوسط، ولكنه صديق شخصى مقرب جدا من الرئيس "دونالد ترامب". عمل فى مجال الأعمال والمال فى نيويورك. ويعد "ترامب" مثله الأعلى. واليوم أصبح "ويتكوف" ممثلا للرئيس الأمريكى فى واحدة من أهم القضايا السياسية الدولية. لقد لعب دورا كبيرا فى الوصول إلى اتفاق لوقف إطلاق النار بين إسرائيل وحركة حماس فى الأيام الأخيرة لإدارة "جو بايدن" إذ اشترك فى المفاوضات ليقدم فى النهاية إنجازا للرئيس الأمريكى "ترامب" استهل به إدارته. بيد أن انهيار وقف إطلاق النار الآن أعاد الأنظار من جديد إلى "ويتكوف" وما يمكن أن يجري من الأحداث.

فى لقاء أجرى معه مؤخرا وضع التصعيد الأخير فى الأحداث فى إطار الضغط على حركة حماس للعودة إلى المفاوضات، فهو يرى أن هناك اختلافا فى تقييم التهديدات التى تواجهها إسرائيل، وأن بإمكان الولايات المتحدة الأمريكية أن تساعد حليفتها الأقرب فى الشرق الأوسط، ولكن بدرجة مختلفة عن القطيعة التى تتحدث عنها اسرائيل. وبينما يقارن معظم مسؤولي إدارة "ترامب" هجوم حماس على إسرائيل فى السابع من أكتوبر بالهجمات التي تعرضت لها أمريكا فى 11 سبتمبر فإن "ويتكوف" يقول إنه اكتشف أن أعضاء حركة حماس لا يريدون الموت بل يريدون العيش، وأن ذلك كان مبدأ أساسيا دفعهم إلى التفاوض معهم. ويعنى هذا ضمنا أنه لا يضع حماس فى التصنيف نفسه مع تنظيم القاعدة الذي شن هجمات 11 سبتمبر 2001 على الولايات المتحدة.

وعلى الرغم من صعوبة معرفة أفكار ومبادرات "ويتكوف" إلا أنها ستكون أساسية ومؤثرة لقربه من الرئيس الأمريكى " دونالد ترامب"، وستبقى أيضا الطروحات الأكثر صرامة من طروحات المسؤولين الآخرين. أما النتائج والتأثيرات لتلك الخطابات والسياسات فسوف تظهر فى الأشهر المقبلة، لا سيما وأن الشرق الأوسط يعد منطقة مهمة بالنسبة للرئيس الأمريكى " ترامب" الذي، ينظر إلى العلاقات مع دول الخليج الغنية تحديدا على أنها علاقات استراتيجية، ويعول عليها فى تنفيذ سياساته الاقتصادية داخل الولايات المتحدة نفسها.

مقالات مشابهة

  • مايكروسوفت.. قصة نجاح من الحوسبة إلى الذكاء الاصطناعي والسحابة
  • ماسك يتهم معهد السلام الأمريكي بحذف بيانات مالية لإخفاء جرائمه
  • أكبر اختراق لمنصة.. تسريب بيانات 2.8 مليار من مستخدمي «إكس»
  • تسريب بيانات 2.8 مليار من مستخدمي إكس ..فيديو
  • مايكروسوفت تستعين بشركة أوبن إيه آي لإطلاق وكلاء ذكاء اصطناعي للاستدلال العميق
  • مركز الملك سلمان للإغاثة يوزّع 869 سلة غذائية في البقاع الأوسط ومدينة طرابلس
  • أمريكى يتصدر الواجهة!
  • داعش الصومال.. مركز تمويل الإرهاب في إفريقيا والشرق الأوسط وآسيا الوسطى
  • مفوضية الانتخابات:1079 مركزًا في عموم العراق مفتوحة لتحديث بيانات الناخبين
  • تحديث جديد لويندوز 11 يفرض تسجيل الدخول بحساب مايكروسوفت