رئيس «الإصلاح والنهضة»: مصر السند الحقيقي للقضية الفلسطينية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور هشام عبد العزيز، رئيس حزب الإصلاح والنهضة، إن الموقف المصري الثابت تجاه القضية الفلسطينية تاريخي، مشيرًا إلى أن مصر استطاعت أن تكون السند الحقيقي للشعب الفلسطيني، لأن المؤامرة كانت كبيرة وأصبحت الآن مكشوفة أمام الجميع.
الاحتلال يستخدم القوة الغاشمة ضد الفلسطينيينوأضاف «عبد العزيز»، خلال مداخلة هاتفية عبر قناة إكسترا نيوز، أن مصر من أوائل من انتبهت لمخطط تهجير الفلسطينيين وتصفية القضية الفلسطينية وتحويل الشعب الفلسطيني الصابر والصامد إلى شعب لاجئ مشتت، لافتًا إلى أن الاحتلال الإسرائيلي بذل أقصى ما يستطيع من قوة غاشمة لم نرَ مثلها حتى في الحرب العالمية الثانية لإبادة الشعب الفلسطيني.
وتابع: «الموقف المصري تاريخي ومشرف ويعبر عن روح ووجدان الدولة المصرية العريقة الممتدة عبر مئات السنين ولها ثوابتها وأصولها، ومصر دعمت الحق الثابت للشعب الفلسطيني الصابر صاحب القضية العادلة لإقامة دولته»، مشددًا على أن الموقف الداخلي المصري يتسق تمامًا مع موقف القيادة السياسية وهذا ما اعتدنا عليه في مصر.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: القضية الفلسطينية غزة تصفية القضية الفلسطينية وزارة الخارجية
إقرأ أيضاً:
باحث: القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية
قال الدكتور محمد عثمان، الباحث في العلاقات الدولية، إن القضية الفلسطينية تتجه إلى منطقة ضبابية، لأنها تتعرض للمرة الأولى في تاريخها إلى تهديد وجودي، لافتًا إلى أن هناك مساعي كبيرة للقضاء على الوجود الفلسطيني بشكل تام فيما تبقى من أراضي فلسطين التاريخية، ولم نرى في نكبة 1948 هذه السياسات الموجودة في التوقيت الحالي.
وأضاف عثمان، خلال مداخلة مع الإعلامية أمل الحناوي، ببرنامج «عن قرب مع أمل الحناوي»، المذاع على فضائية «القاهرة الإخبارية»، أن الولايات المتحدة متمثلة في إطار ترامب تدعم الاحتلال الإسرائيلي فيما يخص غزة أو العمليات التي تجري في الضفة الغربية في جنين وطولكرم وما إلى ذلك.
وتابع: «ما يحدث في التوقيت الحالي في القضية الفلسطينية لا يساعد على الدفاع عنها بشكل فعال، بسبب عدم توحد الصف الفلسطيني في هذا الصدد، ولكن نحن بصدد تشكُل موقف عربي موحد حيال ما يجري في الأراضي الفلسطينية المحتلة، لا سيما في قطاع غزة، وأطروحات التهجير وما إلى ذلك دفعت مصر إلى اتخاذ موقف قوي وثابت ضد أطروحات التهجير».