عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
عثمان ميرغني رجل ضعيف وهش وموسمي المواقف، كما أنه هرموني من طراز رفيع. عثمان صحفي بعقلية ناشط وكاتب بصفات ديسمبرية. رجل مرتبك ومربك لغيره ولا يمكن تصنيفه إلا كونه كاتب مضطرب وجامع لكل خصال الإرباك، فلا هو إسلامي فتحترمه ولا هو قحاتي فتستحقره، ولا هو حزب أمة فتعذره ولا هو شيوعي فتقدره، أو كما قال الشاعر: فلا هو بالقرب الذي يريح الفؤاد ولا هو بالبعد الذي ينهي حبائل الأمل .
التقييم الأمني بخصوص التكوين النفسي للصحفي عثمان ميرغني منذ دراسته للجامعة في جمهورية مصر، مرورا بعمله في بعض المؤسسات داخل السودان وخارجه، وانتهاء بعمله الصحفي وسعيه لتأسيس حزب سياسي، أنه شخص مضطرب ولا يمكن الوثوق فيه ويعاني من حالة (تنافر معرفي cognitive dissonance) سببها تنازع داخلي بين النشأة وبيئة التطور. لا يصلح للعمل الجماعي ولا يُؤتمن على أسرار. لا يمكن توظيفه لحالة الاضطراب التي يعاني منها ولا يجب الأخذ بما يقوله بجدية. لا يضر ولا ينفع، ووجوده في المجال العام مهم كعامل إثارة وتشويق.
يحتاج عثمان إلى البعد عن العمل الصحفي والتركيز على رياضة المشي في شوارع القاهرة، فهي مساعدة على موازنة الهرمونات ومخففة لأعراض متلازمة عقدة أمريكا والغرب.
حسبو البيلي
المصدر: موقع النيلين
كلمات دلالية: ولا هو
إقرأ أيضاً:
الجبهة الشعبية تثمن المواقف اليمنية المساندة لغزة
غزة – يمانيون
ثمّن المكتب المكتب السياسي للجبهة الشعبية لتحرير فلسطين المواقف البطولية والتضحوية التي يُجسدها أبناء الشعب اليمني وقيادته الباسلة نصرةً لغزة .
وتوجه المكتب السياسي للجبهة، في بيان صدر عنه عقب اجتماعه الدوري اليوم الثلاثاء بالتحية إلى الحراكات الشعبية والقوى المتضامنة مع الشعب الفلسطيني في العالم.
وجدد دعوته إلى تصعيد الانتفاضة العالمية من أجل وقف حرب الإبادة وكسر الحصار عن غزة، وتنظيم “أيام نضال دولية متزامنة” لمحاصرة سفارات الاحتلال والولايات المتحدة، والضغط من أجل تقديم قادة الاحتلال إلى المحاكمة كمجرمي حرب.
وشدد المكتب في بيانه على أن إدارة قطاع غزة شأن فلسطيني داخلي، وأن سلاح المقاومة حق للشعب الفلسطيني يجب أن لا يُمسّ.
ودعا المكتب إلى اعتبار وقف حرب الإبادة على قطاع غزة وكسر الحصار أولوية وطنية عاجلة، تستوجب مواصلة الجهود على المستويات كافة، وباستخدام مختلف الوسائل، وإفشال مخطط التهجير والتصفية.
واعتبر أن “سلاح المقاومة حق لشعبنا لا يجب أن يُمس، وطالما هناك احتلال وجب مقاومته” .
كما دعا للانتباه والحذر من مخططات “التهجير الطوعي” التي بدأ الاحتلال يروّج لها عبر وسائل الإعلام، ومن خلال التواصل المباشر مع المواطنين، وعدم التعاطي مع الإشاعات والحرب النفسية التي يستخدمها الاحتلال، وكذلك رفض مخططات التوطين والتجنيس”.