«الزراعة»: مصر يمكنها توفير 20% من احتياجات سوق الحرير العالمية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت مركز البحوث الزراعية في ورشة عمل أن مصر يمكنها سد الاحتياجات العالمية لسوق الحرير بنسبة تصل إلى 20%، ولفتت الورشة التي نظمها معهد بحوث الاقتصاد الزراعي التابع لوزارة الزراعة أن الحرير ذو قيمة اقتصادية عالية، مما يحقق قيمة مضافة للاقتصاد القومي وتقوم عليه صناعات متعددة.
إحياء صناعة الحرير الطبيعي في مصروأوضحت ورشة عمل «نحو إحياء صناعة الحرير الطبيعي في مصر لخلق قيمة مضافة بالاقتصاد القومي والاكتفاء الذاتي والتصديري»، أن مصر تعد من الدول المرشحة لسد الفراغ الناتج من انسحاب الصين من تصدير الحرير التي تتمتع بميزات تنافسية منها الظروف الجوية لاعتدال درجات الحرارة وانخفاض سعر العمالة، إذ يمكن أن تغطى مصر حوالي 20% من احتياج العالم من الحرير، ومن ثم تعمل على الحد من الاستيراد والاكتفاء الذاتي بتلبية احتياجات السوق المحلي.
وسلطت الورشة الضوء على مدى ربحية المشروع على المستوى القومي، والتكاليف الإنتاجية وحجم الإيرادات المتوقعة لمراحل إنتاج الحرير على مستوى محافظة المنوفية، والأهمية الاقتصادية لصناعة سجاد الحرير اليدوي في قرية ساقية أبو شعرة وأهم مشاكل الصناعة والحلول، ومدى إمكانية استخدام خط الإنتاج الأتوماتيكي الكامل لحل خطوط الحرير الناتج من شرانق دود القز، والقيمة المضافة المحققة شهريا، وصافى العائد لتربية علبة من دود الحرير في الدورة الواحدة، وعدد الشباب المستفيد من المشروع من الشباب والأسر الريفية، وأهمية المشروع للبيئة وللغذاء.
مقترحات ورشة العملوتوصلت الورشة إلى مجموعة من المقترحات ومنها:
- الاهتمام بزراعة أشجار التوت على جانبي الترع والمصارف مما يقلل معدلات التلوث بزيادة نسبة الأكسجين وخفض نسبة غاز ثاني أكسيد الكربون لإنتاج الأوراق لغذاء دود القز، وإعداد نماذج تطبيقية كالمنفذة في الصين والهند سواء كانت يدوية أو ميكانيكية لمراحل صناعة الحرير.
- زيادة توفير القروض الميسرة لتمويل المشروعات الصغيرة ومتناهية الصغر لتمويل الأسر والمرأة المعيلة والشباب لتربية دود القز وإنتاج الشرانق وتمويل عملية حل الحرير، وزيادة الاهتمام بإقامة المعارض الداخلية والخارجية لتنشيط تسويق السجاد المصنع من الحرير والتي تشتهر به قرية ساقية أبو شعرة.
تنمية قدرات المتدربين في مجال دراسات الجدوىوفى سياق متصل نظم معهد بحوث الاقتصاد الزراعي دورة «دراسة الجدوى وتقييم المشروعات» بالوحدة البحثية بالغربية التابعة للمعهد، استهدفت تنمية قدرات المتدربين في مجال دراسات الجدوى وتقييم المشروعات الاقتصادية، واشتملت على الإطار العام لدراسة الجدوى، دراسة الجدوى التسويقية للمشروع، دراسة الجدوى الفنية للمشروع، دراسة الجدوى الاقتصادية للمشروع، تقييم العائد من وجهة نظر المشروع، تقييم المشروع من وجهة نظر الاقتصاد القومي، المعايير المخصومة وغير المخصومة.
وأوصت الدورة بتنظيم ورش تدريبية وبرامج تثقيفية لأصحاب المشروعات الصغيرة والعمال الزراعيين في مجالات الإدارة المالية لمشروعاتهم، مع تقديم مزيد من الدورات التدريبية المتخصصة في التسويق الزراعي لتمكين صغار المنتجين من الوصول للأسواق المحلية والدولية.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الزراعة الحرير دودة الحرير دراسة الجدوى
إقرأ أيضاً:
رئيس جامعة المنيا يطلع على تجربة الزراعة بالمخصبات الحيوية بشوشة
في إطار تعزيز التعاون المشترك بين جامعة المنيا، ومؤسسات المجتمع المدني، قام الدكتور عصام فرحات، رئيس جامعة المنيا، اليوم الثلاثاء، والدكتورة هناء حلمى الرئيس التنفيذي لمؤسسة إى إف جى للتنمية الإجتماعية، والوفد المرافق لها، بزيارة ميدانية إلى مركز البحوث والتجارب بشوشه.
وذلك للإطلاع على تجربة الزراعة بالمخصبات الحيوية، المنتجة بمركز انتاج المخصبات الزراعية بالجامعة، دون استخدام اسمدة كيماوية، وقسم الإنتاج الحيواني بالمركز، وذلك بحضور الدكتور محمود عبدالهادي، مدير مركز البحوث والتجارب الزراعية بشوشة، والدكتور باسم عبد الحكيم، أمين عام الجامعة، والمهندسة سارة حفنى، رئيس المشروعات بالمؤسسة، والمهندس محمد بركات، استشاري المشروعات بالمؤسسة.
واكد الدكتور عصام فرحات، على أهمية الشراكة بين الجامعة ومؤسسات المجتمع المدني، مشيرًا ، إلى اننا نهدف لتعاون علمي ونموذح يحتذى ، في التعاون بين الجامعة كموسسة اكاديمية وعلمية ومؤسسات المجتمع المدني ، لتحقيق التنمية المستدامة لخدمة المجتمع ، ويقدم خدماته للطلاب ولجميع المزارعين ، للوصول إلى هدف الجامعة نحو «جامعة مُنتجة» ، وتحقيق الإكتفاء الذاتي لمجتمع الجامعة، وكذا المجتمع الخارجي
من جانبها، أشادت الدكتورة هناء حلمى ، بالدور الهام الذي تلعبه جامعة المنيا ، في مجال البحث العلمي والتنمية المجتمعية، موكدتاََ على أهمية التعاون مع الجامعات والمؤسسات التعليمية ، في تحقيق أهداف التنمية المستدامة ، وأضافت ان الزيارة اليوم ، تمثل خطوة هامة نحو تعزيز العمل المشترك بين المؤسسة وجامعة المنيا ، في مشاريع تخدم المجتمع المحلي ، وتساهم في تحسين حياة الأفراد.
واطلع الوفد، خلال الزيارة على المشروعات البحثية ، التي يتم تنفيذها في مركز البحوث والتجارب بشوشة ، كما تفقدوا زراعات محصول القمح، وكذلك أشجار الزيتون وقطعان الماعز والأغنام ، وأشاد رئيس الجامعة ، بتجارب المركز في استنباط سلالات جديدة عالية الإنتاجية ، ومقاومة للأمراض والتي يصل متوسط انتاجيته الي 28 أردباً للفدان، والبدء في إجراءات التسجيل للصنف تحت مسمي "المنيا".