7 أسرى فلسطينيين يواصلون إضرابهم عن الطعام
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
القدس المحتلة-سانا
يواصل سبعة أسرى فلسطينيين إضرابهم عن الطعام رفضاً لجرائم الاحتلال الإسرائيلي المتواصلة بحق الأسرى.
وذكرت وكالة وفا أن الأسرى المضربين هم كايد الفسفوس وسلطان الخلوف المضربان منذ 19 يوماً، وأسامة دقروق منذ 15 يوماً، ومحمد زكارنة وأنس كميل وعبد الرحمن براقة وزهدي عبيدو منذ 12 يوماً، مشيرة إلى أن سلطات الاحتلال وفي محاولة لكسر إضرابهم تقوم بعزلهم في زنازين انفرادية، وتمنع عنهم الزيارة.
وكان الأسيران محمد اخميس وهادي نزال علقا أمس إضرابهما الذي استمر 11 يوماً.
المصدر: الوكالة العربية السورية للأنباء
إقرأ أيضاً:
الجوع يشتد في قطاع غزة.. الاحتلال يمعن في حصاره (شاهد)
تضرب موجة جديدة من الجوع أجزاء واسعة من قطاع غزة، في ظل منع الاحتلال دخول المواد الأساسية المنقذة للحياة، واستمرار فرض الحصار المطبق، لا سيما في مخيم جباليا والمناطق المحيطة فيه منذ ما يزيد عن 5 أسابيع متواصلة.
وتمنع قوات الاحتلال دخول شاحنات المساعدات والبضائع الخاصة بالقطاع التجاري إلى قطاع غزة، وتسمح لأعداد قليلة جدا منها بالدخول، ما خلق أزمة غذاء ودواء طاحنة في القطاع، بفعل النقص الحاد في المواد الأساسية.
وبدأ انتشار الجوع واضحا في مناطق جنوب قطاع غزة، إذ تفتقر الأسواق إلى الخضروات والفواكه، واللحوم والمواد الأساسية الأخرى، بينما لا تتمكن الأسر النازحة من شراء ما يتوفر من الغذاء في الأسواق بسبب غلاء الأسعار الهائل، وحالة الفقر الشديد التي يعاني النازحون مها.
وقالت مصادر في خانيونس لـ"عربي21"، إن المجاعة انتشرت بشكل كبير خلال الأيام القليلة الماضية في أوساط النازحين داخل المدينة التي تؤوي أعداد كبيرة، مؤكدة أن نقص الغذاء الأساسي الحاد دفع بعض بنوك الطعام "التكيات" إلى الإغلاق، الأمر الذي حرم آلاف العائلات من تناول توفير الطعام، خاصة في أوساط أولئك الذين كانوا يعتمدون بشكل كامل على "التكيات".
وشددت المصادر المحلية على أن حالة الفقر التي تنتشر بين النازحين تحول دون تمكنهم من شراء أي من أغذية أو مستلزمات إعداد الطعام الأساسية، الأمر الذي يهدد حياتهم فعليا.
وفي خيمة صغيرة بدير البلح وسط قطاع غزة، تقوم النازحة اعتماد القانوع بإعداد طعام لأطفالها السبعة، في ظل أزمة الجوع المتفاقمة.
وقالت القنوع، التي نزحت قسراً من منزلها في بلدة جباليا شمال قطاع غزة، إن عائلتها تعاني من الجوع الشديد. وأضافت: "نحن في حالة أسوأ من المجاعة.. نحن نموت ببطء".
وفي مكان قريب، بمؤسسة خيرية للمساعدات الغذائية في دير البلح، يحمل الأطفال النازحون أوعية فارغة في أيديهم، وينتظرون بفارغ الصبر حصتهم من حساء العدس.
وفي مخيم جباليا يطبق الاحتلال الحصار والعدوان على آلاف ممكن تبقوا هناك، وفي المناطق المحيطة فيه، كبيت لاهيا وجباليا البلد وبيت حانون، ما حرم هؤلاء من توفير الماء والغذاء، وسط إبادة جماعية تمارسها قوات الاحتلال منذ نحو 38 يوما على التوالي.
بدوره، قال المفوض العام لوكالة الأمم المتحدة لغوث وتشغيل اللاجئين الفلسطينيين (أونروا) فيليب لازاريني، السبت، إنه من المرجح حدوث مجاعة في محافظة شمال قطاع غزة التي تشهد إبادة وتطهير عرقي إسرائيلي منذ أكثر من شهر.
وأضاف لازاريني، في بيان: "للأسف، هذا ليس مفاجئا، من المرجح أن تحدث مجاعة في شمال غزة".
وأوضح أن إسرائيل "استخدمت الجوع كسلاح"، حيث "يُحرم الناس في غزة من الأساسيات، بما في ذلك الطعام للبقاء على قيد الحياة".
وبيّن أن المساعدات التي تدخل إلى قطاع غزة ليست كافية، وهي بمتوسط يزيد قليلا عن 30 شاحنة يوميا، بما يمثل نحو 6 بالمئة فقط من الاحتياجات اليومية للفلسطينيين.
وطالب لازاريني، بخطوات عاجلة، من بينها وجود "إرادة سياسية لزيادة تدفق الإمدادات الإنسانية والتجارية إلى غزة، وبقرارات سياسية للسماح بدخول القوافل إلى شمال غزة بانتظام ودون انقطاع".