السلام يكسب الاتحاد في المرحلة النهائية بدوري الدرجة الأولى
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تمكّن الفريق الكروي الأول بنادي السلام من تحقيق العلامة الكاملة إثر تغلُّبه على منافسه الاتحاد بهدف وحيد خلال المباراة التي جمعتهما على ملعب استاد مجمع السعادة الرياضي ضمن الجولة الثالثة من منافسات المرحلة النهائية لدوري الدرجة الأولى للموسم الحالي ٢٠٢٤ /٢٠٢٥، ومن خلال مجريات المباراة قدم الفريقان مستوى فنيا متكافئًا، واستطاع السلام افتتاح المباراة بهدف خلال الدقيقة الأولى عن طريق اللاعب علي بن حسن البلوشي جراء عرضية استقبلها برأسه استقرت في مرمى الحارس ميثم العجمي حارس مرمى الاتحاد، وقد شن الاتحاد جملة من الهجمات من أجل العودة إلى المباراة ولكن لم يستغل اللاعبون فرص التهديف المتاحة أمام مرمى المنافس، ومن هجمة مضادة للاتحاد كاد المحترف عمر لدونج أن يعدل النتيجة عندما أطلق تسديدة اعتلت عارضة مرمى الحارس خليفة المعمري حارس مرمى السلام.
واصل الفريقان تبادل الهجمات حتى الدقيقة ٣٥ التي أطلق من خلالها مازن الكعبي تسديدة تمكن منها الحارس ميثم العجمي حارس مرمى الاتحاد الذي عاد وواصل هجماته المضادة التي افتقرت إلى التنظيم أمام مرمى المنافس لينتهي الشوط الأول بتقدم فريق السلام بهدف.
انطلاقة الشوط الثاني شهدت تنافسية بين الفريقين إلا أن تلك الأفضلية لم تشهد التهديد المباشر على المرمى حتى الدقيقة ٥١ التي أطلق من خلالها سالم آل عبدالسلام تسديدة تمكن منها الحارس ميثم العجمي، كما نشط الاتحاد وشن هجمات عديدة كاد من إحداها المحترف عمر لودنج تعديل النتيجة ولكن رأسيته مرت بجوار مرمى المنافس، ليواصل الاتحاد أفضليته الميدانية دون استغلال وترجمة لتلك الأفضلية بإحراز هدف التعديل.
واصل الفريقان تبادل الهجمات التي افتقرت للتركيز أمام المرمى خاصة من جانب لاعبي فريق الاتحاد الذي كاد في الدقيقة ٨٠ أن يعدل النتيجة إثر هجمة مضادة أطلق من خلالها رائد إبراهيم تسديدة ارتطمت بعارضة مرمى فريق السلام الذي اعتمد على الهجمات المضادة دون تهديد مباشر على مرمى الاتحاد الذي استحوذ على مجريات المباراة في الدقائق الأخيرة من خلال الهجمات المتكررة في ظل التغييرات التي أجراها مدرب الفريق سالم سلطان المتأخرة ولكن تلك التغييرات لم يستفد منها الاتحاد لإدراك التعادل لتنتهي المباراة لصالح السلام بهدف وحيد.
أدار المباراة طاقم تحكيمي مكون من حكم ساحة الوليد بن سعود الصبحي، وساعده على الخطوط كل من الحكم المساعد الأول محمد بن جمعة السناني، والحكم المساعد الثاني سعيد بن خلفان الفارسي، والحكم الرابع سعود بن هلال الخروصي، ومحمد بن سالم مفلح مقيما، وسعيد بن حمد الراجحي مراقبا، وهيثم الشيخ منسقا عاما للمباراة.
المصدر: لجريدة عمان
كلمات دلالية: من خلال
إقرأ أيضاً:
ريهام حجاج في مرمى الانتقادات بعد عرض “أثينا”!
متابعة بتجــرد: واجهت الفنانة ريهام حجاج انتقادات من جمهور السوشيال ميديا بعد عرض الحلقة الأولى من مسلسلها “أثينا” حيث شبه بعض المتابعين للمسلسل أحداث الحلقة الأولى بأحداث فيلم الفنانة شريهان “سوق النساء” الذي عرض عام 1994، وتدور أحداثه حول صحافية تتنكر لتحقق في فساد إحدى شبكات جذب الفتيات وتفاجأ بخبر إلقاء شقيقتها من شرفة إحدى الشقق فتسعى للبحث عن أسباب انتحارها، بالتعاون مع الضابط أحمد.
وبعد عرض الحلقة الأولى من مسلسل “أثينا” قارن نشطاء السوشيال ميديا بين أحداث الفيلم وأحداث المسلسل الذي يبدأ بتنكر نادين (ريهام حجاج)، كعاملة نظافة ودخولها مستشفى صلاح يزن لعلاج الأمراض النفسية، حيث تساعد يوسف -أحمد مجدي-، في كشف فساد المستشفى، حيث يعملان صحفيين، وبالفعل تنجح نادين في تصوير الأدوية منتهية الصلاحية وترسل صورها ليوسف والذي بدوره كشفها في لايف عبر يوتيوب.
وانتقلت الأحداث لمي شقيقة ريهام حجاج، التي يراسلها شخصية مجهولة الهوية تُدعى أثينا، تحرضها على الابتعاد عن أصدقائها والانتحار، وبالفعل تتوالى الأحداث وتلقي مي بنفسها من النافذة وتصاب بكسر في العمود الفقري وتدخل في غيبوبة.
وتدخل ريهام حجاج، في جدال مع والدها الذي يجسده الفنان محمود قابيل، بسبب استقلالها عنهم، موضحة أنها لا تستطيع العودة الى المنزل بعد زواجه من امرأة أخرى غير والدتها، ومن ثم توضح له أن شقيقتها كانت تتواصل معها لآخر لحظة قبل أن تلقي بنفسها من الشباك، لتدخل في نوبة من البكاء هي ووالدها.
وتنتهى أحداث الحلقة الأولى من مسلسل “أثينا”، بتلقي مروان يزن (علي السبع)، رسالة نصها “ممكن نبقى صحاب”؟، من الشخصية المجهولة التي تُدعي أثينا، والتي كانت السبب في إلقاء نفسها من النافذة، خاصة أنه كان أقرب شخصية لها والذي ذهب بها للمستشفى عقب سقوطها.
ورغم المقارنة بين الفيلم والمسلسل إلا أن الكثيرن أكدوا انتظارهم لباقي الأحداث لمعرفة ما إذا كان المسلسل مأخوذاً عن قصة الفيلم أم أنه توارد خواطر.
main 2025-03-02Bitajarod