الدولي المغربي وليد شديرة يتعاقد مع نابولي الإيطالي
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
وقع الدولي المغربي وليد شديرة، رسميا، مع نابولي حامل لقب الدوري الإيطالي لكرة القدم، بعد موسم ناجح مع باري، وفقا لما أعلنه الناديان الإيطاليان.
وأشار نادي نابولي، في بيان له مساء الأحد، إلى أنه تعاقد مع وليد شديرة القادم من باري، مسجلا أن الدولي المغربي قد انتقل إلى فروزينوني كالتشيو على سبيل الإعارة حتى 30 يونيو 2024.
وبهذه المناسبة، رحب نادي باري بأداء المهاجم المغربي الشاب البالغ من العمر 25 عاما، قائلا إن شديرة سجل 28 هدفا وقدم 10 تمريرات حاسمة في 75 مباراة.
وتابع النادي الإيطالي بالقول إن أسد الأطلس “أظهر روحا قتالية عالية خلال مشاركته في مونديال قطر مع المنتخب المغربي الذي بلغ نصف النهائي”.
وبعد بعض التجارب مع الفرق المحلية، انطلقت مسيرة شديرة مع نادي لوريتو، قبل أن يلتحق بسانجيوستي ثم بارما في العام 2019، إلى أن انضم إلى نادي باري في العام 2021 على سبيل الإعارة.
واعتبرت الصحف الإيطالية أن الدولي المغربي “صنع حلم باري”، مبرزة الإنجازات “المبهرة” لأسد الأطلس، الذي تمكن من قيادة باري إلى دوري الدرجة الثانية بفضل هدفه الحاسم ضد كوزنسا.
وأضافت وسائل الإعلام المحلية أن شديرة “ينطلق قي مغامرة جديدة مستحقة في الدرجة الأولى، قبل أشهر قليلة من كأس الأمم الإفريقية المقرر تنظيمها في كوت ديفوار”.
المصدر: مملكة بريس
كلمات دلالية: الدولی المغربی
إقرأ أيضاً:
أتالانتا يُسقط نابولي بـ «ثلاثية» في «الكالشيو»
روما (أ ف ب)
مني نابولي المتصدر بهزيمة ثانية للموسم، وجاءت قاسية على يد ضيفه أتالانتا 0-3، بثنائية للنيجيري أديمولا لوكمان، في المرحلة الحادية عشرة من الدوري الإيطالي لكرة القدم.
ودخل نابولي بقيادة مدربه الجديد أنتونيو كونتي اللقاء على خلفية خمسة انتصارات متتالية، وهزيمة وحيدة تلقاها في المرحلة الافتتاحية أمام فيرونا (0-3) خارج الديار، ما جعله يتصدر الترتيب بفارق 4 نقاط عن الإنتر حامل اللقب.
ونتيجة غيابه عن المشاركة القارية، بسبب ترتيبه المخيب الموسم الماضي، بدا نابولي من أبرز المرشحين للمنافسة على اللقب، لكن أتالانتا زعزع ثقته حين أسقطه في معقله «دييجو أرماندو مارادونا»، محققاً فوزه الخامس توالياً، ما جعله في قلب الصراع على الصدارة، بعدما رفع رصيده إلى 22 نقطة، في المركز الثاني موقتاً بانتظار مباراة الإنتر مع ضيفه فينيتسيا.
وتأتي الخسارة أمام أتالانتا الذي أذل الفريق الجنوبي 3-0 أيضاً في الملعب ذاته خلال اللقاء الأخير بينهما، قبل زيارة كونتي إلى ملعب فريقه السابق الإنتر الأحد المقبل، ثم استضافة روما في المرحلة التي تليها.
أما أتالانتا، تحضر جيداً لرحلته الصعبة إلى ألمانيا، حيث يتواجه الأربعاء مع شتوتجارت وصيف بطل «البوندسليجا» في اختباره الرابع في المجموعة الموحدة لمسابقة دوري أبطال أوروبا بحلتها الجديدة «جمع 5 نقاط من مبارياته الثلاث الأولى».
وحسم فريق المدرب جان بييرو جاسبيريني اللقاء فعلياً في شوطه الأول حين أنهاه متقدما بهدفي لوكمان.
وجاء الأول في الدقيقة العاشرة، حين وصلته الكرة من البلجيكي شارل دي كيتلار، عقب عرضية لماتيو روججيري اعترضها الأوروجوياني ماتياس أوليفيرا، سددها النيجيري في الشباك على «الطاير» من زاوية صعبة.
وبعد فرصة لنابولي من الوافد الجديد الأسكتلندي سكوت ماكتوميناي الذي أطلق كرة صاروخية من مشارف المنطقة ارتدت من القائم (12)، ضرب لوكمان مجدداً، وعزز تقدم الضيوف بهدف ثانٍ، إثر مجهود فردي لدي كيتلار الذي تلاعب بمدافعين على الجهة اليمنى، قبل أن يعكس الكرة للنيجيري، وتخلص الأخير من جوفاني دي لورنتسو، ثم أطلقها قوية في الشباك (32)، مسجلاً هدفه السادس في الدوري لهذا الموسم.
واعتقد أتالانتا أنه أضاف الهدف الثالث عبر سياد كولاشيناتس في بداية الشوط الثاني، لكن الحكم ألغاه بداعي التسلل والخطأ على المدافع البوسني (57).
ورغم المحاولات والسيطرة التي حاول أتالانتا أن يستغلها عبر الهجمات المرتدة، وقرار كونتي بإخراج البلجيكي روميلو لوكاكو، والجورجي خفيتشا كافارتسخيليا لمصلحة الأرجنتيني جيوفاني سيميوني والبرازيلي دافيد نيريش توالياً، بقيت النتيجة على حالها حتى الوقت بدل الضائع، حين عزز البديل ماتيو ريتيجي صدارته لترتيب الهدافين بهدفه العاشر للموسم والثالث للضيوف في اللقاء، بعد تمريرة من البديل الآخر راوول بيلانوفا (92).