سموتريتش: أتوقع استئناف حرب غزة في مارس
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال وزير المالية الإسرائيلي بتسلئيل سموتريتش إن صفقة وقف إطلاق النار في غزة "كارثية" و"خطيرة" على الأمن الإسرائيلي.
وفي مقابلة مع صحيفة جيروزاليم بوست، قال سموتريتش اليوم الجمعة، إنه "لم ينم لمدة أسبوع" بسبب القرار، لكنه قرر في النهاية البقاء في الحكومة بعد أن اقتنع بأن نتانياهو وإدارة ترامب الجديدة ملتزمان بإزالة حماس كقوة حاكمة من غزة، بما في ذلك بالقوة إذا لزم الأمر".
ومن المقرر أن تبدأ المفاوضات بشأن المرحلة الثانية من الاتفاق رسمياً يوم الإثنين المقبل، ومن غير المرجح أن توافق حماس على إطلاق سراح الرهائن المتبقين إذا لم تحصل في المقابل على إنهاء الحرب، مع بقائها في السلطة.
وقال سموتريتش: "إذا وافقت حماس على إلقاء سلاحها ومغادرة قادتها لغزة، وكذلك إطلاق سراح جميع الرهائن، فلن تكون هناك حاجة إلى القوة. لكن هذا غير مرجح للغاية، أنا مقتنع بأن إسرائيل ستعود إلى المعركة بعد فترة وجيزة من انتهاء المرحلة الأولى في بداية مارس(آذار) المقبل".
وزعم سموتريتش أن الاتفاق كان ليُنفذ سواء ترك الحكومة أم لا، وقال إنه في حين يعتقد أن الاتفاق كان خطأ، فإن أغلبية ائتلافه كانت مؤيدة، ولا يمكنه "فرض رأيه الأقلوي" على الباقي
ومع ذلك، قال سموتريتش إن إسرائيل قد "غيرت بالفعل معادلة" تكتيكاتها السابقة في الحرب، وإن العقيدة الجديدة هي أنه "في أي مكان يوجد فيه إرهاب - سنقوم بإخلاء المدنيين منه ثم تسوية المنطقة بالأرض، وهذا أدى إلى عودة "الميزة النسبية" لإسرائيل، والتي فقدتها على مدى السنوات الثلاثين الماضية.
Smotrich to 'Post': If Palestinians get statehood, #Hamas would take over immediately - interview#Israel
https://t.co/0HNpTJM3x1
ووفقاً لسموتريتش، فإن الطريقة الوحيدة لحصول ترامب على جائزة نوبل هي من خلال تمكين إسرائيل من القضاء على المحور الإيراني بأكمله، مضيفاً وهذا من شأنه أن "يجعل العالم أنظف وأكثر استنارة وقوة"، وسيجعل دولًا أخرى ترغب في الانضمام هذا التحالف.
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: عام المجتمع اتفاق غزة سقوط الأسد عودة ترامب إيران وإسرائيل غزة وإسرائيل الإمارات الحرب الأوكرانية اتفاق غزة غزة وإسرائيل
إقرأ أيضاً:
إطلاق سراح مسؤول سابق بالفيفا أُعيد انتخابه وهو في السجن
ذكرت تقارير إعلامية في مالي، اليوم الأربعاء، أن السلطات أطلقت سراح ماموتو توريه العضو السابق في مجلس الاتحاد الدولي لكرة القدم (فيفا) من أحد السجون في البلاد، بعد عامين تقريبا من احتجازه بتهمة فساد مزعوم.
وتم إطلاق سراح توريه، رئيس الاتحاد المالي لكرة القدم منذ 2019، بعد 622 يوما في السجن أمس الثلاثاء.
وشغل توريه عضوية مجلس الفيفا، هيئة صُنع القرار في كرة القدم العالمية، لمدة 4 سنوات حتى الشهر الماضي، حين خسر مقعده بعد فشله في خوض انتخابات جديدة.
وذكرت التقارير أن المسؤول (67 عاما) اعتقل في أغسطس/آب 2023 بتهمة اختلاس 28 مليون دولار من الأموال العامة، لكن السلطات القضائية أصدرت قرارا بالإفراج المؤقت عنه.
واتُّهم بسوء التصرف خلال فترة توليه منصب المدير المالي والإداري للجمعية الوطنية في الفترة من 2013 إلى 2019.
ونفى توريه جميع الاتهامات وخلال الفترة التي قضاها في السجن، أُعيد انتخابه في أغسطس/آب الماضي رئيسا للاتحاد المالي لكرة القدم لولاية ثانية على التوالي، وزعم أنصاره أنه كان ضحية مؤامرة يغذيها منتقدوه.
وأثناء وجوده في السجن، تلقى خطاب دعم من رئيس الفيفا جياني إنفانتينو. ومع ذلك، اعتبارا من الشهر الماضي، لم يعد توريه عضوا في مجلس الفيفا أو اللجنة التنفيذية للاتحاد الأفريقي لكرة القدم.
إعلان