استمرار التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات في محطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تواصل أعمال التشغيل التجريبي لمحطة شحن القطارات بالحاويات في محطة تحيا مصر متعددة الأغراض بميناء الإسكندرية، والتي تم إنشاؤها في إطار استراتيجية وزارة النقل الهادفة إلى تطوير محاور لوجستية متكاملة، لربط الموانئ البحرية بالموانئ الجافة والبرية، بالإضافة إلى المناطق الحدودية ومراكز الإنتاج الصناعي والزراعي والتعديني والخدمي.
يأتي ذلك من خلال شبكة السكك الحديدية، مما يعزز مكانة مصر كمركز إقليمي للنقل واللوجستيات وتجارة الترانزيت، ويدعم النقل متعدد الوسائط بين محطات الحاويات البحرية ومحطات السكك الحديدية، لتحقيق أقصى استفادة من عمليات التداول.
تشغيل تجريبي وربط بالموانئ الجافة
منذ بدء التشغيل التجريبي في يناير 2025، تم تسيير رحلات ذهاب وعودة لقطارات البضائع بين ميناء أكتوبر الجاف ومحطة تحيا مصر بميناء الإسكندرية.
ويأتي ذلك بالتزامن مع قيام شركة المجموعة المصرية بتطوير البنية الفوقية للمحطة، والتي تمتد على مساحة 20 ألف متر مربع، وتضم 4 خطوط سكك حديدية بإجمالي أطوال 1،310 متر، ما يتيح شحن قطارات بطول 600 متر، بمتوسط 50 حاوية مكافئة لكل رحلة.
أهمية المشروع وتأثيرهيهدف المشروع إلى ربط محطة تحيا مصر بالموانئ الجافة والبحرية والمناطق اللوجستية، مما يجعلها البوابة الشمالية للمحور اللوجيستي الإسكندرية – العين السخنة، مرورًا بميناء 6 أكتوبر الجاف، ويسهم ذلك في:
زيادة حجم البضائع المنقولة عبر السكك الحديدية من ميناء الإسكندرية.
تقليل الضغط على شبكة الطرق والحد من الازدحام المروري.
تعزيز منظومة النقل الأخضر وفق رؤية القيادة السياسية.تسهيل حركة الدخول والخروج من الميناء ومنع تكدس الشاحنات على البوابات.خطة التوسع في التشغيل
من المخطط في المرحلة الأولى تشغيل 1 إلى 3 قطارات أسبوعيًا، على أن يرتفع العدد تدريجيًا إلى 3 إلى 5 قطارات يوميًا، بسعة إجمالية تصل إلى 250 حاوية مكافئة يوميًا، لخدمة جميع الموانئ، بما في ذلك ميناء دمياط، ميناء 6 أكتوبر الجاف، العاشر من رمضان، ميناء بورسعيد، وميناء السخنة.
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: ميناء أكتوبر الجاف محطة حاويات تحيا مصر ميناء الإسكندرية النقل المواني الجافة میناء الإسکندریة تحیا مصر
إقرأ أيضاً:
وزارة العمل تشارك في اجتماعات مجموعة عمل البريكس حول التشغيل
في إطار التزامها بتعزيز سياسات العمل المستدامة، شاركت وزارة العمل في الاجتماع الثاني لمجموعة عمل البريكس حول التشغيل، والتي عقدت على مدار يومين, لمناقشة تأثيرات تغير المناخ على عالم العمل والانتقال العادل.. وركّزت الاجتماعات على أربعة محاور رئيسية هي: التخفيف من آثار تغير المناخ من خلال معالجة التأثيرات المحددة على العمالة ووضع سياسات داعمة، وتعزيز الانتقال العادل عبر وضع سياسات واستراتيجيات انتقالية تضمن فرص عمل لائقة للجميع،و إشراك الشركاء الرئيسيين وتعزيز الحوار الاجتماعي لضمان خلق بيئة عمل مستدامة وشاملة، ودمج مخاوف الصحة والسلامة المهنية في السياسات العامة لمواجهة تحديات تغير المناخ..شارك في اعمال الاجتماعات: رشا عبد الباسط،رئيس الإدارة المركزية للعلاقات الدولية، و اميرة فتحي،و راجيا الغزاوي، بالإدارة المركزية للعلاقات الدولية، والمستشار خالد هاشم عن وزارة الخارجية المصرية..
استعرض الوفد المصري ما قامت الدولة المصرية بتنفيذه للتعامل مع تداعيات قضية التغير المناخي والانتقال العادل، حيث تم القاء الضوء على الاستراتيجية الوطنية لتغير المناخ 2050، والمبادرة الوطنية للمشروعات الخضراء الذكية، النسخة الاولى من التقرير القطري للمناخ والتنمية، ومشروع التأثير الاخضر والسندات الخضراء، كما استعرض الوفد ما قامت به وزارة العمل من اجل ضمان بيئة عمل اكثر استدامة وتمكين للجميع، من خلال التدريب المهني ، بالإضافة الي ورش العمل لتي يتم تنفيذها لتعزيز قدرات مفتشي العمل حول تأثير التغير المناخي والانتقال العادل والشامل، وكذلك مبادرة "المناخ مسؤوليتي" للتوعية بمخاطر التغير المناخي واستخدام الطاقة البديلة فضلا دور المجلس الأعلى للحوار الاجتماعي في مجال العمل لتعزيز التعاون بين أطراف العمل الثلاثية...وأكدت وزارة العمل على أهمية التعاون الدولي في هذه القضايا، بما يسهم في بناء سياسات أكثر مرونة وقدرة على التكيف مع التغيرات المناخية، مع ضمان حقوق العمال وتحقيق تنمية اقتصادية مستدامة....من الجدير بالذكر ان الوزارة قد شاركت في اعمال الاجتماع الاول لمجموعة عمل البريكس يومي 12 و 13 فبراير الماضي، والذي ناقش تأثير الذكاء الاصطناعي على عالم العمل.