تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق

قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه تحدث مع نظيره اللبناني عبدالله بوحبيب عن الأهمية البالغة لتنفيذ القرار الأممي 1701  بكل بنوده ونصوصه.

وأكد «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع وزير الخارجية اللبناني، تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»، حرص مصر على ضرورة الانسحاب الإسرائيلي الكامل وغير المنقوص من جنوب لبنان، دون الانتقاص من أي شبر من السيادة والأراضي اللبنانية.

وتابع: «تحدثنا أيضا عن الترحيب المصري الكامل بانتشار الجيش اللبناني الوطني في جنوب لبنان، وحرص مصر على تقديم كل الدعم الكامل إلى المؤسسة العسكرية والجيش اللبناني الوطني».

وأوضح عبد العاطي، أنه يزور بيروت للمرة الثالثة في غضون 6 أشهر بتكليف من الرئيس عبد الفتاح، لتقديم التهنئة والدعم والتضامن للشعب والدولة اللبنانية، على انتخاب العماد جوزيف عون رئيس للبنان، مؤكدا أنّ انتخاب عون كان مبعث ارتياح شديد للشعبين اللبناني والمصري والقيادة والحكومة المصرية.

وأضاف وزير الخارجية: «كلنا أمل وثقة في الإدارة الحكيمة للرئيس عون في قيادة لبنان، ونثق في أن لبنان سيتعافى وينهض ليتبوأ مكانته العزيزة والكريمة بين الأمم، وكان لبنان دائما وسيظل مركز للثقافة والفن والنشاط الاقتصادي والمالي في العالم العربي».

المصدر: البوابة نيوز

كلمات دلالية: الخارجية إسرائيل الأراضي اللبنانية الاقتصاد الانسحاب الإسرائيلي وزیر الخارجیة

إقرأ أيضاً:

“تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني

#سواليف

قالت “مفوضية #الأمم_المتحدة السامية لحقوق الإنسان”، إن الوضع في #الأراضي_الفلسطينية المحتلة يشهد تدهورًا خطيرًا في #حقوق_الإنسان و #الوضع_الإنساني، لا سيما في قطاع #غزة، على مدار الثمانية عشر شهرًا الماضية.

وأوضحت المفوضية، في تقرير صدر اليوم الجمعة، تحت عنوان ” #تدهور حقوق الإنسان والوضع الإنساني في الأراضي الفلسطينية المحتلة”، تلقته “قدس برس”، أن الأعمال العدائية في غزة، إلى جانب القيود الصارمة المفروضة على المساعدات الإنسانية، بما في ذلك الحصار الكامل، دمرت حياة 2.2 مليون فلسطيني، وتسببت في تدمير شبه كامل للبنى التحتية الأساسية التي يعتمد عليها المدنيون للبقاء.

وأشارت المفوضية، إلى أن الهجمات الإسرائيلية على الفلسطينيين تسارعت منذ انهيار وقف إطلاق النار، لا سيما خلال الأسبوع الماضي، ما أدى إلى سقوط عدد لا يُحصى من المدنيين، وزاد من خطر انهيار ما تبقى من البنية التحتية.

مقالات ذات صلة  64% نسبة الاقتراع في انتخابات الصحفيين حتى الرابعة عصرا / فيديو وصور 2025/04/25

وأضاف التقرير، أن الظروف المزرية للمدنيين تفاقمت بفعل أوامر التهجير والحصار الإسرائيلي المتجدد، الذي أوقف تدفق المساعدات المنقذة للحياة إلى المدنيين الذين يزداد يأسهم.

وأكدت المفوضية، أن البنية التحتية المتبقية في غزة تنهار تحت وطأة الظروف المفروضة من قبل “إسرائيل”، مشيرة إلى أن #الحصار_الشامل، الذي يمنع دخول الغذاء والوقود، دخل أسبوعه الثامن.

وبيّن التقرير، أن المخابز توقفت عن العمل بسبب نقص الدقيق ووقود الطهي، وارتفعت أسعار المواد الغذائية الأساسية بشكل حاد، فيما تواصل الهجمات الإسرائيلية على البحر تدمير قطاع الصيد في غزة.

وحذرت المفوضية، من أن توقف المساعدات الغذائية أدى إلى نضوب المخزون المتبقي بسرعة، مما يزيد من خطر المجاعة، خصوصًا بين الفئات الضعيفة والأطفال.

ولفتت المفوضية، إلى أن ندرة الغذاء وسلع أساسية أخرى تؤدي إلى تفاقم الاضطرابات الاجتماعية، في ظل تفكيك منهجي لأجهزة إنفاذ القانون والعدالة نتيجة الهجمات الإسرائيلية واستهداف المسؤولين المدنيين.

وذكر التقرير، أن الجيش الإسرائيلي استهدف بشكل متعمد ومنسق، بين 21 و22 أبريل/نيسان، ثلاث محافظات في غزة، ودمر 36 آلية ثقيلة تُستخدم في الإغاثة، ما سيُعيق جهود الإنقاذ وإزالة الأنقاض وتوفير مياه الشرب وصيانة الصرف الصحي، مما يزيد من خطر تفشي الأمراض.

وأكدت المفوضية، أن استهداف الأهداف المدنية غير المستخدمة عسكريًا ولا تحقق ميزة عسكرية مباشرة يعد جريمة حرب بموجب القانون الإنساني الدولي.

وسجل مكتب حقوق الإنسان التابع للأمم المتحدة، في الفترة من 18 مارس إلى 22 أبريل، 229 هجومًا على مبانٍ سكنية و91 هجومًا على خيام للنازحين داخليًا في غزة، أسفرت معظمها عن وفيات بين المدنيين، بينهم نساء وأطفال، بما في ذلك 36 هجومًا على خيام نازحين في منطقة المواصي التي طالبت إسرائيل السكان بالانتقال إليها.

وأكد التقرير، أن الهجمات الإسرائيلية تنتهك مبادئ التمييز والتناسب واتخاذ الاحتياطات المنصوص عليها في القانون الإنساني الدولي، مضيفًا أن “إسرائيل” لم تظهر أي تغيير في سياستها رغم الخسائر المدنية الجسيمة على مدى 18 شهرًا، ما يعكس استخفافًا واضحًا بأرواح المدنيين في غزة.

وشددت المفوضية، على أن سياسات “إسرائيل”، بما في ذلك منع المساعدات، ترقى إلى معاقبة جماعية للسكان المدنيين، وفرض ظروف معيشية لا تتماشى مع استمرار وجودهم كمجموعة سكانية.

وكان الاحتلال الإسرائيلي قد استأنف فجر 18 آذار/مارس 2025، عدوانه وحصاره المشدد على قطاع غزة، بعد توقف دام شهرين بموجب اتفاق لوقف إطلاق النار دخل حيز التنفيذ في 19 كانون الثاني/يناير الماضي، إلا أن الاحتلال خرق بنود الاتفاق طوال فترة التهدئة.

وبدعم أميركي وأوروبي، ترتكب “إسرائيل” منذ 7 تشرين الأول/أكتوبر 2023، إبادة جماعية في قطاع غزة، أسفرت عن أكثر من 168 ألف شهيد وجريح من الفلسطينيين، معظمهم من الأطفال والنساء، إضافة إلى أكثر من 14 ألف مفقود.

مقالات مشابهة

  • وزير العدل: سلاح حزب الله لم يحمِ الشعب اللبناني!
  • مجلس أمناء الحوار الوطني يلتقي وزير الخارجية والهجرة الدكتور بدر عبد العاطي
  • مقتل شخص في غارة للكيان الإسرائيلي على جنوب لبنان  
  • وزير الخارجية المصري يبحث مع نظيره الباكستاني هجوم كشمير الدامي
  • السني: سعدتُ بلقاء وزير الخارجية السوري وأكدت له دعم ليبيا الكامل لبلاده
  • وزير الخارجية يُجري اتصالاً هاتفيًّا مع نظيره الباكستاني
  • وزير الخارجية والهجرة يُجري اتصالًا هاتفيًا مع نائب رئيس الوزراء ووزير خارجية باكستان
  • وزارة الخارجية الإيرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان
  • “تقرير أممي”: الحصار الإسرائيلي الكامل على غزة دمر حياة 2.2 مليون فلسطيني
  • الخارجية الايرانية تدين العدوان الإسرائيلي المستمر على غزة ولبنان