بث مباشر.. حشود كبيرة من المصريين أمام معبر رفح يرفضون تهجير الفلسطينيين
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تقدم بوابة الوفد الإلكترونية بثًا مباشرًا نقلا عن فضائية “إكسترا نيوز”، من أمام معبر رفح، لتجمع المواطنين، الوفود الشعبية أمام معبر رفح للتعبير عن رفض مخططات تهجير الفلسطينيين من أرضهم.
وستقوم الجموع من المواطنين بأداء صلاة الجمعة أمام معبر رفح، ومن ثم الاستمرار في التجمع رافعين الأعلام المصرية والفلسطينية، تعبيرًا عن رفضهم مخطط التهجير وتصفية القضية الفلسطينية.
يذكر أن الدكتور أشرف عكة، الخبير في العلاقات الدولية، أكد أن رئيس وزراء الاحتلال بنيامين نتنياهو يواجه أزمة سياسية وضغوطًا داخلية وأمريكية كبيرة، إذ يتعرض لتداعيات سياسية سلبية تؤثر على وضعه داخل الائتلاف الحكومي، خاصة مع تصاعد ردود الفعل على مشاهد تسليم المحتجزين في قطاع غزة.
وأضاف عكة، خلال مداخلة هاتفية على قناة "القاهرة الإخبارية"، أن نتنياهو يحاول عرقلة عملية الإفراج عن الأسرى الفلسطينيين بشكل مؤقت، رغم إدراكه أن تنفيذ الصفقة أمر لا مفر منه.
وأشار إلى أن هناك إنذارًا واضحًا من مبعوث الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب للشرق الأوسط، يؤكد التزام الولايات المتحدة بتنفيذ هذه الاتفاقية، ومع ذلك، يسعى نتنياهو إلى تقويض فرحة الأسرى الفلسطينيين المحررين وعائلاتهم.
واعتبر، أن ما يحدث في غزة يمثل فشلًا واضحًا في تحقيق أهدافه، وهو ما يحاول إخفاءه عبر تكرار هذه المشاهد.
نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذوأوضح أن المقاومة والفصائل الفلسطينية كانت قد طالبت بتنفيذ صفقة تبادل الأسرى دفعة واحدة، بحيث يكون "الكل مقابل الكل"، لكن نتنياهو اختار أسلوب التدرج في التنفيذ، محاولًا تقديم نفسه على أنه المتحكم في مسار الأحداث.
وأكد أن الاحتلال الإسرائيلي، رغم قوته الغاشمة، فشل في كسر إرادة الفلسطينيين أو إخماد فرحتهم بهذا النصر.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: بوابة الوفد الإلكترونية معبر رفح تهجير الفلسطينيين أمام معبر رفح
إقرأ أيضاً:
السيسي وستارمر يؤكدان ضرورة إعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين
مصر – أكد الرئيس المصري عبد الفتاح السيسي، ورئيس الوزراء البريطاني كير ستارمر، امس الجمعة، على “ضرورة سرعة البدء في عملية إعادة إعمار قطاع غزة دون تهجير الفلسطينيين”.
جاء ذلك في اتصال هاتفي تلقاه السيسي من ستارمر، بحسب بيان صدر عن الرئاسة المصرية.
وأوضح البيان، أن الاتصال شهد تأكيدا على عمق العلاقات بين مصر والمملكة المتحدة، وحرص قيادتي البلدين على تعزيز التعاون الثنائي في كافة المجالات، لا سيما التجارية والاستثمارية، بما يخدم مصالح الدولتين ويحقق تطلعات شعبيهما.
ونقل البيان عن المتحدث باسم الرئاسة المصرية محمد الشناوي، إن الاتصال “تناول أيضا تطورات الأوضاع الإقليمية”.
واستعرض الرئيس المصري، بحسب الشناوي، الجهود المبذولة لتنفيذ اتفاق وقف إطلاق النار في قطاع غزة وتبادل الأسرى والمحتجزين، فضلا عن تقديم المساعدات الإنسانية لشعب غزة.
وفي 19 يناير/ كانون الثاني الماضي، بدأ سريان اتفاق لوقف إطلاق النار وتبادل أسرى بين حركة الفصائل وإسرائيل، يتضمن 3 مراحل تستمر كل منها 42 يوما، مع اشتراط التفاوض بشأن المرحلة التالية قبل انتهاء المرحلة الراهنة.
وبدعم أمريكي ارتكبت إسرائيل بين 7 أكتوبر/ تشرين الأول 2023 و19 يناير 2025، إبادة جماعية بغزة، خلّفت أكثر من 160 ألف قتيل وجريح من الفلسطينيين، معظمهم أطفال ونساء، وما يزيد على 14 ألف مفقود.
وأشار الشناوي، إلى أن الجانبين تناولا كذلك الأوضاع في سوريا وليبيا والسودان والصومال، وسبل استعادة الاستقرار في تلك الدول وحماية سيادتها واستقلالها، والجهود المصرية المبذولة في هذا الصدد.
وأكد الرئيس المصري ورئيس الوزراء البريطاني على ضرورة سرعة البدء في عملية إعادة إعمار غزة دون تهجير السكان، باعتبار أن هذا الأمر سيسهم في استعادة الاستقرار الإقليمي.
وشدد السيسي، على أن “إقامة الدولة الفلسطينية على حدود يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية تعتبر الضمانة الوحيدة للتوصل إلى السلام الدائم في الشرق الأوسط”.
ومنذ 25 يناير/ كانون الثاني الماضي، يروج الرئيس الأمريكي دونالد ترامب، لمخطط تهجير الفلسطينيين من قطاع غزة إلى دول مجاورة مثل مصر والأردن، وهو ما رفضه البلدان، وانضمت إليهما دول عربية أخرى ومنظمات إقليمية ودولية.
وفي المقابل، تعمل مصر على بلورة وطرح خطة عربية شاملة لإعادة إعمار غزة دون تهجير الفلسطينيين منها، خشية تصفية القضية الفلسطينية.
الأناضول