الرفاعي: العدو لا يحترم المواثيق الدولية
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اعتبر مفتي محافظة بعلبك الهرمل الشيخ بكر الرفاعي في خطبة الجمعة، أن "تأخر المطر قد يكون بسبب الذنوب والمعاصي، لذا يُستحب للمسلمين التوبة الصادقة، ردّ المظالم، الإكثار من الاستغفار، والإلحاح في الدعاء، فالله سبحانه وتعالى جعل الاستغفار سبباً في نزول المطر، كما قال: "فقلت استغفروا ربكم إنه كان غفاراً، يرسل السماء عليكم مدراراً"، ويستحب للمسلمين رفع أيديهم والتضرع بإخلاص".
ورأى أن "قادة حماس الشهداء هم وقود النصر، دماؤهم لن تذهب هدراً، بل ستكون نوراً يُضيء طريق التحرير، وستتوج تضحياتهم بفتح المسجد الأقصى وتحرير فلسطين بإذن الله".
وقال: "من الواجب إقامة صلاة الغائب على أرواح شهداء غزة، وخاصة القائد البطل محمد الضيف، الذي جسّد نموذج الفداء والتضحية، ونسأل الله لهم الرحمة والمغفرة والقبول في جنات النعيم".
وأردف: "الاحتلال الصهيوني يواصل عدوانه على فلسطين ولبنان، في انتهاك صارخ لكل القوانين والاتفاقات، مما يؤكد أنه كيان غاصب لا يفهم سوى لغة القوة، وزواله قادم لا محالة بإذن الله".
وتابع: "العدو الصهيوني مستمر في خرق القرار الدولي 1701، حيث يواصل عدوانه على الجنوب اللبناني، ضارباً بعرض الحائط كل الاتفاقات والهدن. إن هذه الانتهاكات المتكررة تؤكد أن هذا الكيان لا يحترم المواثيق الدولية، وأن القوة وحدها هي القادرة على ردعه وإجباره على التراجع".
وأعرب عن أمله بأن "ترى الحكومة اللبنانية النور قريباً، وأن تكون على قدر المسؤولية في تحقيق مطالب اللبنانيين وتخفيف معاناتهم الاقتصادية والمعيشية".
وختم الرفاعي مباركا لسوريا "أمانها واستقرارها بعد سنوات من المحن، ونسأل الله لها دوام الخير والسلام، وأن تبقى موحدة قوية بشعبها وأرضها". (الوكالة الوطنية للإعلام)
المصدر: لبنان ٢٤
إقرأ أيضاً:
لولوة الخاطر تنتقد الصمت تجاه فلسطين.. نرجو ألا يعاجلنا الله بالعقوبة
أكدت وزيرة التربية والتعليم العالي القطرية، لولوة بنت راشد الخاطر، أن حل قضية فلسطين لن يتم دون تحرك فعلي، مشيرة إلى حالة الصمت الحالية تجاه القضية الفلسطينية.
وقالت الخاطر التي شغلت سابقا منصب وزيرة الدولة للتعاون الدولي، في منشور عبر منصة "إكس" (تويتر سابقا) إنه "عندما تقوم الأمة بما فرضه الله تعالى عليها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يبدأ الكلام".
وأضافت "أما والجميع قاعدٌ يتفرج فلا نملك إلا أن نرجو الله تعالى أن لا يعاجلنا بالعقوبة وأن يستعملنا ولا يستبدلنا".
وأوضحت "فإن حدثتكم أنفسكم عن المرابطين الأبرار فاذكروا قول العليم الحكيم" من سورة النساء في الآية 95، التي جاء فيها "لَّا يَسْتَوِي الْقَاعِدُونَ مِنَ الْمُؤْمِنِينَ غَيْرُ أُولِي الضَّرَرِ وَالْمُجَاهِدُونَ فِي سَبِيلِ اللَّهِ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ ۚ فَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ بِأَمْوَالِهِمْ وَأَنفُسِهِمْ عَلَى الْقَاعِدِينَ دَرَجَةً ۚ وَكُلًّا وَعَدَ اللَّهُ الْحُسْنَىٰ ۚ وَفَضَّلَ اللَّهُ الْمُجَاهِدِينَ عَلَى الْقَاعِدِينَ أَجْرًا عَظِيمًا".
عندما تقوم الأمة بما فرضه الله تعالى عليها تجاه أولى القبلتين وثالث الحرمين الشريفين يبدأ الكلام، أما والجميع قاعدٌ يتفرج فلا نملك إلا أن نرجو الله تعالى أن لا يعاجلنا بالعقوبة وأن يستعملنا ولا يستبدلنا، فإن حدثتكم أنفسكم عن المرابطين الأبرار فاذكروا قول العليم الحكيم:
﴿ لَّا… — لولوة الخاطر Lolwah Alkhater (@Lolwah_Alkhater) March 1, 2025
ويذكر أن الخاطر تتحدث باستمرار عن القضية الفلسطينية وقالت سابقا: إن "في غزة ثلّة مؤمنة أوقفت العالم كله على قدم رغم طول الحصار ونقص العتاد وقلّة الأنصار فكيف لو توفر لهم النزر القليل من ذلك؟!".
وأضافت "رجالٌ لو شئتم لكانوا درعكم وسيفكم في الملمّات ولكانوا الخطّ الأول للدفاع عنكم، لكن ماذا نقول عن الحماقة التي أعيت من يداويها! وإنها لا تعمى الأبصار ولكن تعمى القلوب التي في الصدور".
وخلال معركة طوفان الأقصى أسهمت قطر بدور في الهدنة الإنسانية المؤقتة في قطاع غزة، عقب العدوان الذي بدأه الاحتلال الإسرائيلي على القطاع في 7 تشرين الأول/ أكتوبر 2023.
وأسفرت المفاوضات التي قادتها قطر ومصر بين الطرفين عن الاتفاق على عملية تبادل أسرى خلال أيام الهدنة السبعة، ودخلت قوافل المساعدات الإنسانية إلى القطاع بعد حصار استمر أكثر من 46 يوما، وتوصلا إلى وقف إطلاق نار ووقف العمليات العسكرية في كامل القطاع.
واستطاعت قطر كذلك بالتعاون مع فرنسا، التوصل إلى اتفاق بين حماس و"إسرائيل" يشمل إدخال أدوية وشحنة مساعدات إنسانية إلى المدنيين في قطاع غزة، خصوصا للمناطق الأكثر تضررا، مقابل إيصال الأدوية التي يحتاج إليها المحتجزون الإسرائيليون في القطاع.
وتقود قطر منذ بداية العدوان على غزة في تشرين الأول/ أكتوبر 2023 جهود وساطة إلى جانب مصر والولايات المتحدة.