وظائف جديدة بمرتبات مجزية وسكن وبدل مواصلات في الإمارات.. قدم الآن
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
تسعى وزارة العمل إلى توفير وظائف برواتب مناسبة لكل تخصص علمي، وبعض فئات الشباب يتطلعون إلى السفر للخارج، وخاصة دولة الإمارات لتمتعها باقتصاد قوي وثقافات متنوعة، لذا أعلن وزير العمل محمد جبران، اليوم، في بيان، توفير 1000 فرصة عمل جديدة في الإمارات بـ11 تخصصا بالتعاون مع إحدى شركات العقارات، براتب شهري يتراوح ما بين 1200 إلى 1800 درهم إماراتي حسب طبيعة كل تخصص.
وأشار الوزير إلى أن هذه الفرص تأتي ضمن جهود الوزارة المستمرة لتوفير فرص عمل لائقة للشباب المصري في مختلف المجالات من خلال مكاتب التمثيل العمالي في الخارج، موضحا أن تلك الفرص تلقتها الإدارة المركزية للعلاقات الدولية من مكتب التمثيل العمالي بالإمارات برئاسة الملحق العمالي منال عبد العزيز، وبالتنسيق مع الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة، موجهاً الشباب الذين تنطبق عليه الشروط بسرعة التقديم.
التخصصات تشمل 1000 عامل مهنيوقالت هبة أحمد مدير الإدارة العامة للتشغيل بالوزارة أن التخصصات تشمل 1000 عامل مهني في التخصصات التالية: «100 مساعد بناء، 100 نجار مسلح، 100 حداد مسلح، 100 لحام، 300 مركب هياكل، 200 بناء عام، 50 مشغل ماكينات، 20 كهربائي صناعي، 10 عمال مضخات، 10 ميكانيكي صناعي، 10ميكانيكي ديزيل»، وسيتم إتاحة التسجيل للشباب الراغب في التقديم على موقع الوزارة خلال الفترة من 31 يناير وحتى 8 فبراير 2025، كما أوضحت أنه سيتم توفير توفير السكن والمواصلات ومصروفات الاستقدام للمتقدمين.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الإدارة العامة الإدارة المركزية توفير فرص عمل حداد مسلح دولة الإمارات العربية المتحدة فرص عمل الامارات وظائف مطلوبة
إقرأ أيضاً:
نكبة جديدة تلوح في الأفق..(البلاد) تسلط الضوء.. إسرائيل ترسخُ احتلالًا طويل الأمد في جنوب سوريا
البلاد – دمشق
في مشهد يعيد إلى الأذهان النكبة الفلسطينية، تتقدم إسرائيل بخطى محسوبة نحو ترسيخ احتلال طويل الأمد لجنوب سوريا، في استغلال واضح للفراغ الأمني والسياسي بعد انهيار نظام الأسد أواخر العام الماضي. المشهد هناك لا يوحي فقط بتدخل عسكري تقليدي، بل بتغيير جذري في طبيعة السيطرة على الأرض، حيث تبدو تل أبيب عازمة على خلق “فلسطين أخرى” على امتداد الحدود السورية-الإسرائيلية.
زيارة استقصائية حديثة أجراها مراسلو صحيفة “وول ستريت جورنال” إلى المنطقة كشفت ملامح هذا التوسع الإسرائيلي، الذي لم يعد مجرد تدخل عسكري أو ضربات جوية متفرقة، بل أصبح منظومة متكاملة من السيطرة الأمنية والإدارية والاجتماعية. في قرية الحميدية، الواقعة داخل منطقة منزوعة السلاح سابقًا، تُسيطر إسرائيل الآن على كل شيء: من حركة المدنيين إلى الخدمات الطبية، ومن حجم الجنازات إلى توزيع الطعام.
موقع عسكري إسرائيلي حديث البناء يراقب القرية ليل نهار، بينما تُسيّر دوريات شبابية نقاط التفتيش، وتُقيّد الحركة، وتتحكم فيمن يغادر ومن يدخل، حتى في حالات الطوارئ الطبية. في رمضان، لم يتمكن الأهالي من زيارة أقاربهم لتناول الإفطار، وأُجبر شيوخ القرية على طلب إذن من ضباط الارتباط الإسرائيلي لنقل الحالات الحرجة إلى المستشفيات. في جنازات القرية، حُدد عدد المعزّين، واختُزلت أيام الحداد التقليدية إلى يوم واحد، في انتهاك فج للأعراف الاجتماعية والدينية.
في مقابل هذه القيود، عرضت إسرائيل طرودًا غذائية على سكان القرى الفقيرة، في محاولة مكشوفة لكسب ود الأهالي وتحسين صورة جيش الاحتلال. وبينما قبل البعض مضطرًا، رفض كثيرون، إدراكًا منهم أن ما يُمنح اليوم كمساعدة، سيتحول غدًا إلى أداة لإدامة الاحتلال.
منذ سقوط نظام الأسد في ديسمبر الماضي، صعدت تل أبيب من تدخلها العسكري. مئات الغارات الإسرائيلية دمّرت ما تبقى من الجيش السوري، فيما توسعت القوات البرية في منطقة الأمم المتحدة المنزوعة السلاح، التي ظلت قائمة لنصف قرن. رئيس الوزراء بنيامين نتنياهو طالب علنًا بنزع سلاح الجنوب السوري، بينما صرّح وزير دفاعه بأن القوات الإسرائيلية باقية هناك “إلى أجل غير مسمى.”
اليوم، بات لإسرائيل وجود فعلي على مساحات ممتدة لمئات الأميال داخل الأراضي السورية، تُديرها عبر مواقع عسكرية متقدمة، وأبراج مراقبة، وممرات ترابية مغلقة. وهي تُعيد بذلك إنتاج نموذج “المناطق العازلة” الذي اعتمدته في غزة ولبنان، وتُطبّقه الآن في سوريا بغطاء أمني لكنه يحمل أهدافًا توسعية صريحة.
وفي تطور خطير، أعلنت المنطقة الشمالية في جيش الاحتلال الإسرائيلي رسميًا عن تنظيم زيارات إلى مواقع أثرية داخل الجنوب السوري خلال عيد الفصح اليهودي هذا الشهر، وفق ما أورد موقع “كيبا” العبري. هذه الخطوة، التي تتم بحراسة عسكرية مشددة، لا تعكس اهتمامًا بالتراث، بقدر ما تُعلن دخول الجنوب السوري مرحلة جديدة: مرحلة دمج الأراضي المحتلة في الوعي الإسرائيلي، وتحويلها إلى وجهات “سياحية آمنة” كما حدث في القدس والجولان.
بهذا المسار، لا تُوسّع إسرائيل نفوذها فحسب، بل تُعيد رسم خريطة سوريا بسياسة التدرج الهادئ… لتكتب نكبة جديدة في قرى ظلت لسنوات تنزف من الحرب، وتُركت الآن فريسة للاحتلال.