أثار اقتراح الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب بشأن نقل الفلسطينيين من قطاع غزة موجة واسعة من الرفض الدولي، حيث أكد قادة عدة دول رفضهم القاطع لهذه الفكرة، مشددين على تمسكهم بالحقوق الفلسطينية ورفضهم لأي ضغوط أمريكية تمس بسيادة دولهم.

السيسي: تهجير الفلسطينيين ظلم لا يمكن أن نشارك فيه

في القاهرة، أعلن الرئيس عبد الفتاح السيسي موقفًا حاسمًا، مؤكدًا أن مصر لن تشارك في أي مخطط لترحيل الفلسطينيين من قطاع غزة، واصفًا ذلك بأنه "ظلم لا يمكن القبول به".

 
وأوضح أن مصر ملتزمة بدعم حقوق الفلسطينيين في أرضهم، مشيرًا إلى أن أي محاولة لتغيير التركيبة السكانية في غزة مرفوضة تمامًا.

الأردن وألمانيا: رفض قاطع للتهجير

من جانبه، أكد المستشار الألماني أولاف شولتس أن اقتراح ترامب بنقل الفلسطينيين من قطاع غزة غير مقبول، مشددًا على ضرورة الالتزام بحل الدولتين كمسار وحيد لتحقيق السلام.

أما في الأردن، فقد جددت الحكومة موقفها الثابت ضد أي محاولات لترحيل الفلسطينيين، مؤكدة أن الحقوق الوطنية الفلسطينية غير قابلة للتصرف، وأن أي تحركات لفرض واقع جديد بالقوة ستقابل برفض عربي ودولي واسع.

البرازيل: رفض ثابت وضد أي تغيير في الموقف الدولي

وفي أمريكا اللاتينية، أكد رئيس البرازيل لويس إيناسيو لولا دا سيلفا أن موقف بلاده من القضية الفلسطينية ثابت ولا يتغير، مشددًا على أن أي محاولات للضغط على الفلسطينيين لن تؤدي إلا إلى مزيد من التعقيد في المنطقة.

بنما وكولومبيا: لا تفاوض على السيادة

وفي بنما، أعلن الرئيس خوسيه راوكون رفضه لأي محاولات للضغط على بلاده بشأن قناة بنما، مؤكدًا أن القناة ملك للشعب البنمي، ولا مجال للتفاوض على سيادة البلاد.

أما رئيس كولومبيا غوستافو بيترو، فقد أكد أن بلاده لن ترضخ للضغوط الأمريكية، مشددًا على أن "حصاركم لا يخيفنا وبلادنا مفتوحة للجميع".

الدنمارك: ترامب لن يحصل على جرينلاند

وفي أوروبا، رفضت الدنمارك بشكل قاطع أي محاولة لبيع جزيرة جرينلاند للولايات المتحدة، وهو الأمر الذي أثاره ترامب سابقًا. وقالت الحكومة الدنماركية إن سيادة البلاد ليست مطروحة للمساومة، وإن جرينلاند ستظل جزءًا من الدنمارك.

تصعيد اقتصادي: تحذيرات من ردود فعل قوية

إلى جانب الجدل السياسي، تواجه سياسات ترامب الاقتصادية المحتملة انتقادات واسعة، حيث حذرت البرازيل من أنها سترد بالمثل إذا فرض ترامب رسومًا جمركية جديدة على صادراتها.

موقف عالمي موحد ضد سياسات ترامب

تؤكد هذه المواقف أن العالم لم يعد مستعدًا للرضوخ لسياسات ترامب، سواء فيما يتعلق بالقضية الفلسطينية أو القضايا الاقتصادية والسيادية، مما يعكس توجهًا دوليًا متزايدًا نحو حماية الحقوق الوطنية ومقاومة أي تدخلات أمريكية غير مبررة.

المصدر: بوابة الفجر

كلمات دلالية: ترامب لا لتهجير الفلسطينيين غزة مصر مظاهرات رفح معبر رفح

إقرأ أيضاً:

هلاوس ترامب

الإخوة والأخوات تحية طيبة لسيادتكم ما أراه الآن من هلاوس الرئيس ترامب بفرض الجبروت والقوة على العالم بأسره يدل دلالة قاطعة على أن هذا الرجل رجل عدوانى ولا يريد الاستقرار لهذا العالم غلبة الجبروت والعنجهية ليصرح بهذه التصريحات كيف يقوم بضم كندا إلى بلاده دولة مستقلة يريد ان يضمها إلى بلاده ليستولى على ثرواتها وهل يرضى ذلك المجتمع الدولى ثانياً هذا الرجل إما انه تحت تأثير مخدر فغير مسئول عما يقول وإما أن هناك ضغوطاً صهيونية عالمية تضغط عليه فى أفكاره ليقول بنقل الشعب الفلسطينى من بلاده وتوزيعه على بلاد العالم مصر والأردن وإندونيسيا وغيرهما من الدول ما هذا الهراء هل رأيتم شعب من شعوب العالم يتم نقله من بلاده ومسقط رأسه خارج بلاده ليستتب الأمر للمستوطن اليهودى الظالم القاهر الذى استولى على أرض ليست ملكه وبلد ليست بلده لاستتباب الاحتلال وسرقة صلوات هذا الشعب البطل الشعب الفلسطينى الذى تحمل ما لا تتحمله الجبال من عنف ودمار وكراهية صهيونية عالمية ضد هذا الشعب الأعزل الذى لا يمتلك من التسليح العام الذى يمكنه من الدفاع عن أرضه وعرضه ضد هذا المحتل الغادر وللأسف المحتل يماطل ويسوف لانهاء الاحتلال لأرض فلسطين والقدس الشريف لأنه مدعوم من أمريكا وبريطانيا والاتحاد الأوروبى لأنهم جعلوا هؤلاء اليهود شوكة فى ظهر العرب منذ متى نصدق أن أمريكا أو بريطانيا أو الاتحاد الاوروبى يكيلون بمكيال الصدق ويكونون فى صف الحق أبدًا أبدًا هؤلاء مستعمرون ولا نجنى من خلفهم الا كل مهين وكل مذله فهم لا يخدمون الا أهدافهم ولذلك يا أمه العرب بأسم أكثر من 250 مليون عربى الا نستطيع إقامة جيش عربى موحد ترون المخاطر والمكارة والدمار والسيطرة من العدوان الصهيونى الأمريكى البريطانى ضد أمة العربية ونحن صامتون نريد ان مصر هى التى تحارب كيف ذلك كيف ذلك اخوتنا الاجلاء الحرب تحتاج لدعم قوى ان مصر لديها الرجال ولكنها تحتاج إلى المال ولكن انتم نائمون ولن يدافع عنكم أحد حينما تجدون الاعداء فوق رؤوسكم اننى انذركم وانذركم وانذركم لابد من اقامه جيش عربى موحد للدفاع عن امننا واماننا ضد امثال هذا الموتور الذى يريد أن يستولى على ثروات الدول العربية بالقوة وبالإكراه وما زلنا نتلذذ ونصفق لراعى البقر ليسرق أموالنا وصلواتنا أفيقوا أيها العرب، أفيقوا أيها العرب، أفيقوا أيها العرب ماذا تنتظرون؟!

مقالات مشابهة

  • وفود شعبية وسياسية تتجه إلى معبر رفح رفضا لتهجير الفلسطينيين
  • برلماني: مصر لن تسمح بتمرير أي مخطط لتهجير الفلسطينيين
  • رئيس وزراء العراق: نشيد بالدور الكبير لمصر في التوصل للهدنة بقطاع غزة.. نؤكد رفضنا القاطع لأي دعوات أو محاولات لتهجير الفلسطينيين
  • رئيس الحركة الوطنية: موقف مصر ثابت تجاه القضية الفلسطينية ومحاولات الإعلام الإسرائيلي مصيرها الفشل
  • تنسيقية الأحزاب تثمن موقف الرئيس السيسي الرافض لتهجير الفلسطينيين
  • أبو مازن يعرب عن تقديره للرئيس السيسي على مواقف بلاده الرافضة لتهجير الفلسطينيين
  • حزب الاتحاد: موقف الرئيس السيسي «تاريخي» في التصدي لتهجير الفلسطينيين
  • وزير خارجية العراق يؤكد رفض بلاده لأي محاولات لتهجير الشعب الفلسطيني
  • هلاوس ترامب