دعوة لزيارة مصر.. تفاصيل رسالة الرئيس السيسي لنظيره اللبناني جوزيف عون
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه خلال مقابلته رئيس لبنان جوزيف عون، نقل إليه رسالة كتابية من الرئيس عبد الفتاح السيسي، تؤكد التضامن والدعم المصري الكامل للبنان والقيادة اللبنانية، في هذه المرحلة الدقيقة والعصيبة التي لا يمر بها لبنان فقط، لكن المنطقة العربية بأسرها.
وأضاف «عبد العاطي»، خلال مؤتمر صحفي مع نظيره اللبناني عبد الله بوحبيب، تنقله قناة «القاهرة الإخبارية»: «هذه الرسالة تؤكد تضامننا وثقة مصر والقيادة المصرية في شخص الرئيس عون، بأنه سيقود دفة الأمور إلى بر الأمان، وكلنا ثقة في أنه سيكون هناك ازدهار واستقرار وأمن في لبنان الشقيق».
وتابع وزير الخارجية: «تحدثنا عن توجيه دعوة رسمية من الرئيس عبد الفتاح السيسي إلى شقيقه فخامة الرئيس جوزيف عون، التي تم تضمينها في الرسالة الكتابية، من أجل زيارة مصر في أقرب فرصة ممكنة».
وواصل: «أكدت توجيهات الرئيس للحكومة المصرية بالعمل على إعادة تطوير وتفعيل وتنشيط كل أطر التعاون الثنائي بين البلدين الشقيقين، ونتطلع إلى عقد اللجنة العليا المشتركة برئاسة رئيسي وزراء البلدين في 2025 فور تشكيل الحكومة بقيادة نواف سلام».
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: بدر عبد العاطي وزير الخارجية جوزيف عون
إقرأ أيضاً:
رسالة أخيرة من أم تحتضر تكشف هوية قاتلها
وكالات
شهدت مدينة برمنغهام بولاية ألاباما الأمريكية خلال صيف 2024، واحدة من أبشع جرائم القتل، شكّلت رسالة نصية مقتضبة أرسلتها سيدة قبل لحظات من وفاتها المفتاح لكشف هوية القاتل، في حادثة مأساوية راح ضحيتها ثلاثة أشخاص، بينهم طفل لم يتجاوز الخامسة.
ففي 13 يوليو من العام الماضي، تلقت شرطة برمنغهام بلاغًا بوقوع حادث سيارة في حي “إيكو هايلاندز”، لكن ما واجهه رجال الأمن كان أبعد ما يكون عن مجرد حادث مروري، فقد عُثر على ثلاث جثث، جميعها تلقت أعيرة نارية قاتلة.
وكان الضحايا هم قائدة السيارة “أركيا”، وصديقها البالغ من العمر 28 عامًا، وابنها الطفل الذي جلس في المقعد الخلفي، وكان المشهد مروّعًا، حيث تم العثور على نحو 30 ظرفًا فارغًا في الموقع.
وكشفت التحقيقات أن أركيا، ورغم إصابتها المميتة، تمكنت من إرسال رسالة نصية أخيرة تضمنت كلمة واحدة فقط: “جاكو”.
ولاحقًا، تبيّن أن هذه الكلمة تشير إلى “جاكوريان ماكغريغور”، البالغ من العمر 25 عامًا، والذي أصبح المشتبه به الرئيسي بعد أن قادت الرسالة المحققين إليه مباشرة.
ولم تتوقف الأدلة عند هذه الرسالة، فبيانات الهاتف أظهرت أن أصدقاء المتهم نصحوه بالاختباء بعد وقوع الجريمة، برسائل مثل: “لا تترك أثراً”، كما ساعدت تسجيلات كاميرات المراقبة وموقع هاتفه في تثبيت التهمة عليه.
المفاجأة الأخرى كانت السيارة التي استُخدمت في الجريمة، وهي مركبة خضراء اللون تبيّن لاحقًا أنها مسروقة وتم حرقها عمدًا بعد ارتكاب الجريمة، في محاولة لطمس الأدلة.
ورغم أن الجريمة وقعت في يوليو، إلا أن ماكغريغور لم يُلق القبض عليه إلا في 24 فبراير من العام الجاري، بعد مطاردة نفذها فريق خاص من المارشالات الفيدراليين.
إقرأ أيضًا:
إصابة مظليين إثر هبوط عنيف خلال عرض جوي.. فيديو