حظر ديبسيك في إيطاليا وتحذيرات من استخدامه في الكونغرس الأمريكي
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
حظرت هيئة حماية البيانات الشخصية في إيطاليا الوصول إلى تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني "ديبسيك"، فيما تلقت مكاتب الكونغرس الأمريكي تحذيرا من استخدامه.
وذكرت الهيئة في بيان أصدرته، الخميس، أن الحظر جاء لمنع الشركة الصينية من معالجة بيانات المستخدمين الإيطاليين.
وجاء في البيان أن "القرار الذي اتخذ لحماية بيانات المستخدمين الإيطاليين دخل حيز التنفيذ الخميس".
وأطلقت الهيئة تحقيقا في تطبيقات الذكاء الاصطناعي الصينية.
في سياق متصل، ذكر موقع أكسيوس الإخباري أن مكاتب الكونغرس الأمريكي تلقت تحذيرات بعدم استخدام تطبيق الذكاء الاصطناعي الصيني ديب سيك، مشيرا إلى أن ذلك جاء في إشعار إلى المكاتب أرسله كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب.
ونقل أكسيوس عن الإشعار "في هذا الوقت، يخضع ديب سيك للمراجعة من قبل كبير المسؤولين الإداريين في مجلس النواب الأمريكي وهو غير مصرح به حاليا للاستخدام الرسمي في مجلس النواب".
من جانبه، وصف الرئيس الأمريكي دونالد ترامب نموذج الذكاء الاصطناعي الصيني الجديد "ديبسيك" بأنه "جرس إنذار" للشركات الأمريكية.
جاء ذلك في كلمته، أمام أعضاء الكونغرس الجمهوريين في اجتماع حزبه بولاية فلوريدا.
وتعليقا على تطوير شركة "ديبسيك" الصينية نموذج ذكاء اصطناعي أسرع وأقل تكلفة، قال ترامب: "إنه أمر جيد، لأنه ليس عليك إنفاق كثير من المال".
وأضاف: "إطلاق شركة صينية تقنية ديبسيك يجب أن يكون جرس إنذار لصناعاتنا، ويذكرنا بضرورة التركيز على المنافسة للفوز".
وفي 20 يناير/ كانون الثاني الجاري، أطلقت "ديبسيك" في الصين نموذج ذكاء اصطناعي طورته بتكلفة منخفضة وباستخدام عدد قليل من الرقائق مقارنة بشركات الذكاء الاصطناعي الأخرى.
والنموذج الذي بدأ استخدامه على نطاق واسع في أنحاء العالم خلال مدة قصيرة، تجاوز تطبيق (تشات جي بي تي) الأمريكي ليصبح أكثر تطبيقات الذكاء الاصطناعي استخداما.
وأثار إطلاق الشركة الصينية نموذج ذكاء اصطناعي منخفض التكلفة، شكوكا في هيمنة الشركات الغربية، لا سيما الأمريكية، على هذا القطاع رغم الإنفاق الكبير الذي تخصصه لهذا المجال.
المصدر: عربي21
كلمات دلالية: سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة اقتصاد رياضة مقالات صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة تفاعلي سياسة سياسة عربية مقابلات حقوق وحريات سياسة دولية سياسة دولية الذكاء الاصطناعي الصيني ترامب امريكا الصين تكنولوجيا ترامب ذكاء اصطناعي المزيد في سياسة سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة دولية سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة سياسة اقتصاد رياضة صحافة أفكار عالم الفن تكنولوجيا صحة الذکاء الاصطناعی
إقرأ أيضاً:
هذا ما يفعله ديبسيك أفضل من تشات جي بي تي
أطلقت شركة ناشئة مقرها الصين نموذج ذكاء اصطناعي جديد يُدعى DeepSeek، ويُحدث ضجة كبيرة في قطاع التكنولوجيا في الولايات المتحدة.
لماذا؟ لأنه يتفوق على جميع نماذج الشركات الكبرى الأخرى. والأكثر إثارة أنه يُزعم تحقيقه هذا الإنجاز بتمويل وموارد تقنية أقل.
إليك ما يقوله قطاع الذكاء الاصطناعي عن DeepSeek مقارنة بالروبوت الشهير من OpenAI، ChatGPT.
DeepSeek يتمتع بالانفتاح الحقيقي
عند الحديث عن مخرجات الذكاء الاصطناعي، قد تختلف الآراء بناءً على حالات الاستخدام المختلفة. لذا، لا تزال هناك مجالات قد تتفوق فيها نماذج أخرى على DeepSeek.
على سبيل المثال، اكتشف بعض المستخدمين أن الإجابات في روبوت المحادثة الخاص بـ DeepSeek تخضع أحيانًا للرقابة بسبب سياسات الحكومة الصينية. هذا صحيح.
ولكن، إليك الحقيقة: DeepSeek مفتوح بطريقة وعدت بها OpenAI مع ChatGPT ولم تنفذها. في الواقع، بينما تخلّت OpenAI عن مبدأ "الانفتاح" الذي بدأته، أطلقت DeepSeek نموذجها كمصدر مفتوح. يمكن لأي شخص تنزيل نموذج DeepSeek R1 مجانًا وتشغيله محليًا على أجهزته الخاصة.
وهذا يعني أن بياناتك لن يتم مشاركتها بأي شكل مع DeepSeek. بالإضافة إلى ذلك، كما أشارت الشركة نفسها، يمكن للمستخدمين التحايل على أي رقابة أو نتائج متحيزة.
DeepSeek أقل تكلفة بكثير من OpenAI
في حين أن تكلفة تدريب نموذج OpenAI الواحد تُقدر بعشرات الملايين من الدولارات، تدّعي DeepSeek أنها دربت نموذجها مقابل 5.5 مليون دولار فقط. هذا الفارق في التكلفة ينعكس أيضًا على المستخدمين.
تبدأ تكلفة الوصول إلى واجهة برمجة التطبيقات لنموذج DeepSeek R1 من 0.14 دولار لكل مليون رمز (ما يعادل تقريبًا 750 ألف كلمة). في المقابل، يُسعّر النموذج المماثل من OpenAI (o1) بحوالي 7.50 دولار لكل مليون رمز. هذا فرق كبير في الأسعار.
مخرجات DeepSeek تتفوق في مهام معينة على ChatGPT
يتفق مستخدمو ChatGPT وDeepSeek على أن روبوت OpenAI لا يزال يتفوق في المخرجات الإبداعية أو الحوارية، بالإضافة إلى المعلومات المتعلقة بالأخبار والأحداث الجارية.
لكن الإجماع العام هو أن DeepSeek يتفوق في المهام التقنية. فإذا كنت تستخدم روبوتات المحادثة في التفكير المنطقي، البرمجة، أو حل المعادلات الرياضية، فقد تجد مخرجات DeepSeek أفضل.
أما بالنسبة لمعظم الاستفسارات الأخرى، يبدو أن كلا النموذجين متساويان تقريبًا في المخرجات.
حتى هذا التساوي يمثل أخبارًا سيئة لـ OpenAI وChatGPT لأن DeepSeek مجاني بالكامل لمعظم حالات الاستخدام. بينما يحتاج مستخدمو ChatGPT العاديون إلى الاشتراك في الخطة المدفوعة مقابل 20 دولارًا شهريًا.
بالنسبة للشركات التي تستخدم واجهات برمجة التطبيقات لنماذج الذكاء الاصطناعي، قد يكون فرق السعر بين نموذجين متكافئين تقريبًا كبيرًا لدرجة تدفعها للتحول من ChatGPT إلى DeepSeek.