الاتفاق الأمريكي - الإيراني يخطو أولى خطواته نحو التنفيذ
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
يبدو أن الولايات المتحدة وإيران بدأتا اتخاذ خطوات فعلية لتنفيذ الاتفاق المعلن بينهما، حيث أفادت وسائل إعلام كورية جنوبية أن الأموال التي تم تجميدها في أعقاب العقوبات الأمريكية على إيران تم تحويله إلى أحد بنوك سويسرا تمهيداً لإرسالها إلى إيران في إطار صفقة تشمل تبادل أسرى مع الولايات المتحدة.
وذكرت صحيفة "يديعوت أحرونوت" الإسرائيلية في تقرير تحت عنوان "في الطريق إلى صفقة أسرى مع إيران.
وعبر مسؤول في السوق المالية المحلية بكوريا الجنوبية، أن البنك الوطني السويسري يخطط لتحويل الأموال من الـ وون (العملة الكورية الجنوبية) إلى الدولار ومنه إلى اليورو في عملية تستمر 5 أسابيع؟ ولفتت الصحيفة إلى أنه سيتم تحويل حوالي 300 إلى 400 مليار وون، ورفضت وزارة المالية في سيؤول تأكيد النبأ، مكتفية بأنها قضية دبلوماسية حساسة.
בדרך לעסקת השבויים עם איראן: 6 מיליארד דולר "מוקפאים" הועברו לשווייץhttps://t.co/owkmx7PM3H pic.twitter.com/YpfgPqQbFD
— ynet עדכוני (@ynetalerts) August 21, 2023 الصفقة الإيرانية الأمريكيةوقالت يديعوت أحرونوت، إن تحرير تلك الأموال يأتي في إطار جزء من الصفقة المبرمة بين الولايات المتحدة الأمريكية وإيران، والتي ينص الجزء الآخر منها على إطلاق سراح 5 سجناء أمريكيين من أصل إيراني.
ووفقاً لما نقلته الصحيفة، لن تسمح إيران للسجناء بمغادرة أراضيها إلا عندما يتم تحويل الأموال إلى وجهتها النهائية، وهو بنك في قطر ستتمكن إيران من الوصول إليه.. ومن المفترض أيضاً أن تطلق الولايات المتحدة الأمريكية سراح بعض السجناء الإيرانيين من سجونها، وهم بحسب طهران 5 .
قيود على استخدام الأموالوفي الولايات المتحدة، أكد مسؤولون أن استخدام طهران للأموال المودعة في حساب في قطر سيقتصر على الأغراض الإنسانية، مثل شراء الغذاء والدواء، وأنها لن تكون قادرة على استخدامها لشراء مكونات ذات استخدام مزدوج مدني وعسكري.
تحذيرات الجمهوريينوخرج العديد من معارضي الرئيس الأمريكي جو بايدن محذرين من أن استخدام تلك الأموال للأغراض الإنسانية فقط سيتيح للنظام الإيراني تخصيص أمواله الأخرى، التي تستخدم حالياً للأغراض المدنية لأغراض عسكرية، مثل تمويل البرنامج النووي الإيراني ودعم وكلائه في منطقة الشرق الأوسط.
تفاهمات محدودة بشأن النوويويشار إلى أنه تم الإعلان هذا الشهر عن تفاهمات محدودة بشأن البرنامج النووي بين طهران وواشنطن، وأفادت صحف غربية أن إيران أبطأت بشكل كبير معدل تخصيبها لليورانيوم إلى مستوى 60%، وقلصت مخزونها الحالي قليلاً.
وكانت صحيفة "نيويورك تايمز" الأمريكية، ذكرت أن صفقة الأسرى قد تزيد من فرص التعاون الدبلوماسي بين الولايات المتحدة وإيران، وخصوصاً حول القضية النووية.
وقال مسؤولون كبار في المؤسسة الأمنية الإسرائيلية، إن "الصفقة جزء من تفاهمات واسعة تم التوصل إليها في عمان، والتي يجري تنفيذها بالفعل على أرض الواقع".
الموقف الإسرائيلي
وقالت يديعوت أحرونوت: "في إسرائيل، تم انتقاد التفاهمات المزعومة التي تم التوصل إليها بشدة". وأفاد مكتب رئيس الوزراء بنيامين نتانياهو في أعقاب التقارير أن "موقف إسرائيل معروف، الترتيبات التي لا تفكك البنية التحتية النووية الإيرانية لا توقف برنامجها النووي، بل تزودها فقط بالأموال التي ستذهب إلى الجماعات الإرهابية التي ترعاها إيران".
المصدر: موقع 24
كلمات دلالية: التغير المناخي محاكمة ترامب أحداث السودان النيجر مانشستر سيتي الحرب الأوكرانية عام الاستدامة الملف النووي الإيراني أسلحة إيرانية الولايات المتحدة الأمريكية نتانياهو الولایات المتحدة
إقرأ أيضاً:
الجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية تعقد مؤتمرها العاشر
ديسمبر 15, 2024آخر تحديث: ديسمبر 15, 2024
المستقلة/-علاء السوداني –ميشغان/..تحت شعار “سلطة القانون… ضمانة لتعزيز قيم حقوق الإنسان في العراق”, شهدت ولاية ميشيغان الأمريكية انعقاد المؤتمر العاشر للجمعية العراقية في الولايات المتحدة الأمريكية، وسط حضور واسع من أبناء الجالية العراقية والشخصيات الأكاديمية والاجتماعية.
افتُتح المؤتمر بكلمات ترحيبية، أعقبها وقوف الحاضرين دقيقة صمت إجلالاً لأرواح شهداء الشعب العراقي وشهداء الحرية. وفي مستهل الجلسة، دعا نشأت المندوي إلى انتخاب هيئة رئاسة المؤتمر. وأسفرت الانتخابات عن اختيار كل من حميد مراد، والدكتورة سندس، والدكتور كمال الساعدي لرئاسة المؤتمر، فيما قدمت السيدة بروين ميشو استقالتها من الهيئة الإدارية.
وفي كلمة الجمعية التي ألقاها سامح كوركيس، تم تأكيد أهمية تعزيز قيم حقوق الإنسان في العراق، مشيرًا إلى التحديات الكبيرة التي تواجه البلد، سواء من الناحية السياسية أو الأمنية.
وقال كوركيس: “إن العراق يمر بظروف حرجة نتيجة المصالح الدولية والإقليمية المتداخلة، إلى جانب العمليات العسكرية المتكررة التي تهدف إلى زج البلاد في صراعات لا تخدم مصلحته الوطنية.
وتطرق الشيخ هشام الحسيني، مرشد مركز كربلاء الإسلامي، إلى حقوق الإنسان كما تناولتها الشرائع السماوية، مؤكدًا القيم المشتركة التي تجمع الإنسانية في السعي لتحقيق العدالة والمساواة.
تبع ذلك كلمة المنتدى العراقي لمنظمات حقوق الإنسان، استعرض فيها المهندس سعد كاظم. مسيرة الجمعية الممتدة لما يقارب ربع قرن، والتي تأسست على أيدي نخبة من الناشطين في مجال حقوق الإنسان.
وأشاد بالدور الذي لعبته الجمعية في الدفاع عن حقوق المرأة والطفل، فضلاً عن دعم الصحافة والصحفيين ووقوفها بوجه أنظمة الاستبداد، مشيرًا إلى أثرها الإيجابي في تعزيز القيم الإنسانية داخل الولايات المتحدة وخارجها.
كما ألقى الشاعر فالح حسون الدراجي كلمة تناول فيها واقع حقوق الإنسان في العراق، مشددًا على أنها الركيزة الأساسية لأي مجتمع يسعى نحو الاستقرار والازدهار. وأشار الدراجي إلى التحديات المتباينة التي واجهها العراقيون على مر السنين، معتبراً أن حقوق الإنسان في العراق مرت بمراحل متباينة عانى خلالها الشعب من ظلم واستبداد متكرر.
عرض البيانات والتقارير
قدّم أعضاء الجمعية السابقة تقارير شاملة عن نشاطات الجمعية خلال الفترة الماضية. استهلت السيدة سميرة كوري بتلاوة تقرير البيانات الرسمية للجمعية، تلاها عقيل القطان الذي استعرض تقرير النشاطات، ثم الدكتور كارزان خانقيني الذي قدّم تقرير المالية، وأخيرًا السيد خالد نيسان الذي عرض تقرير الندوات.
انتخابات الهيئة الإدارية
عقب عرض التقارير، فُتحت أبواب الترشح لانتخابات الجمعية تحت إشراف لجنة مراقبة قانونية برئاسة المستشار القانوني المحامي مجدي خضوري وعضوية الدكتور كارزان خانقيني والمهندس هشام العزيز. ترشح خمسة عشر عضوًا تنافسوا على سبعة مقاعد في الجمعية.
جرت الانتخابات في أجواء ديمقراطية وشفافة، وأسفرت النتائج عن فوز كل من حميد مراد، و عقيل القفطان، و سميرة كوري، و سامح كوركيس، و فراس عبد كاظم، و سامر المعمار، و سندس عمارة
انتخاب رئيس الجمعية
عقب إعلان النتائج، جرى التصويت بين الأعضاء المنتخبين لاختيار رئيس للجمعية. وأسفرت النتيجة عن انتخاب عقيل القطان رئيسًا للجمعية، في خطوة تُعد بداية لمرحلة جديدة من العمل والإنجاز.
اختُتم المؤتمر بتجديد التزام الجمعية بمواصلة الدفاع عن حقوق الإنسان ودعم قضايا المرأة والطفل والصحفيين، إلى جانب تعزيز دور الجالية العراقية في الولايات المتحدة لنصرة القيم الإنسانية ومواجهة تحديات العراق.