وفاءا لروح محمد الضيف .. حماس تدعو لهذا الأمر بعد صلاة الجمعة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
دعت حركة المقاومة الفلسطينية (حماس) إلى أداء صلاة الغائب على أرواح القادة الشهداء بعد صلاة الجمعة في فلسطين وفي جميع المساجد والمراكز الإسلامية حول العالم.
وذكرت حماس في بيان لها ان ذلك يأتي وفاءً للقادة الشهداء الكبار في المقاومة وفي مقدمتهم قائد أركان كتائب القسام القائد المجاهد الشهيد "محمد الضيف" الذين ارتقوا في معركة "طوفان الأقصى" دفاعًا عن أرض فلسطين المباركة ومقدساتها وفي القلب منها القدس والمسجد الأقصى المبارك.
وفي وقت سابق ، أعلن المتحدث بإسم كتائب عز الدين القسام، الجناح العسكري لحركة حماس، أبو عبيدة استشهاد قائد هيئة أركان كتائب القسام محمد الضيف.
وقال أبو عبيدة في بيان إن أبو الضيف استشهد، إلى جانب و6 قياديين آخرين، من كتائب القسام، وهم مروان عيسى ورائد ثابت ورافع سلامة أيمن نوفل وغازي أبو طماع.
يأتي ذلك بعد أسابيع قليلة من إقرار وقف إطلاق النار في قطاع غزة، والذي دخل حيز التنفيذ في التاسع عشر من يناير الجاري، وبدأت بعد ذلك حماس وإسرائيل في إتمام صفقة تبادل الأسرى.
وتعرض قطاع غزة منذ السابع من أكتوبر 2023 حتى يناير 2025 لعدوان إسرائيلي غاشم تسبب في استشهاد وإصابة عشرات الآلاف من الفلسطينيين.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: حماس صلاة الجمعة محمد الضيف صلاة الغائب استشهاد محمد الضيف
إقرأ أيضاً:
شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025 من الحرمين الشريفين
نقلت قناتا القرآن الكريم و السنة النبوية، شعائر صلاة أول جمعة في رمضان 2025، من الحرمين الشريفين المسجد الحرام والمسجد النبوي الشريف.
صلاة أول جمغة في رمضانوصلاة الجمعة شعيرة من شعائر الإسلام، أوجب الشرع السعي إليها والاجتماع فيها والاحتشاد لها؛ توخِّيًا لمعنى الترابط والائتلاف بين المسلمين؛ قال الإمام التقي السبكي في "فتاويه" (1/ 174، ط. دار المعارف): [والمقصود بالجمعة: اجتماعُ المؤمنين كلِّهم، وموعظتُهم، وأكملُ وجوه ذلك: أن يكون في مكانٍ واحدٍ؛ لتجتمع كلمتهم، وتحصل الألفة بينهم] اهـ.
ولذلك افترضها الله تعالى جماعةً؛ بحيث لا تصح مِن المكلَّف وحدَه مُنفرِدًا؛ فقال تعالى: «يَا أَيُّهَا الَّذِينَ آمَنُوا إِذَا نُودِيَ لِلصَّلَاةِ مِن يَوْمِ الْجُمُعَةِ فَاسْعَوْا إِلَى ذِكْرِ اللَّهِ وَذَرُوا الْبَيْعَ ذَلِكُمْ خَيْرٌ لَّكُمْ إِن كُنتُمْ تَعْلَمُونَ فَإِذَا قُضِيَتِ الصَّلَاةُ فَانتَشِرُوا فِي الْأَرْضِ وَابْتَغُوا مِن فَضْلِ اللَّهِ وَاذْكُرُوا اللَّهَ كَثِيرًا لَّعَلَّكُمْ تُفْلِحُونَ» (الجمعة: 9-10).
حضور صلاة الجمعةوهاتان الآيتان تدلان على وجوب شهودها وحضورها على كلِّ مَنْ لزمه فرضُها، من وجوه:
الأول: أنهما وردتا بصيغة الجمع؛ خطابًا وأمرًا بالسعي؛ فالتكليف فيهما جماعي، وأحكامهما متعلقة بالمجموع.
الثاني: أن النداء للصلاة مقصودُه الدعاء إلى مكان الاجتماع إليها؛ كما جزم به الإمام الفخر الرازي في "مفاتيح الغيب" (30/ 542، ط. دار إحياء التراث العربي).
الثالث: أن "ذكر الله" المأمور بالسعي إليه: هو الصلاة والخطبة بإجماع العلماء؛ كما نقله الإمام ابن عبد البر في "الاستذكار" (2/ 60، ط. دار الكتب العلمية).
الرابع: أنَّ مقصود السعي هو: حضور الجمعة؛ كما في "تفسير الإمام الرازي" (30/ 541-542)، والأمر به: يقتضي الوجوب؛ ولذلك أجمع العلماء على أن حضور الجمعة وشهودها واجب على مَن تلزمه، ولو كان أداؤها في البيوت كافيًا لما كان لإيجاب السعي معنى.