حشود كبيرة من أهالى الفيوم إلى معبر رفح.. مؤكدين ندعم قرارات القيادة السياسية والرئيس السيسى "لا للتهجير"
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شهدت محافظة الفيوم، تجمع الألاف من أبناء المحافظة، مستقلين أتوبيسات متوجهين إلى رفح البرى بسيناء للمشاركة في الوقفة الاحتجاجية، للتعبير عن رفض تهجير الفلسطينيين إلى سيناء.
حيث تجمع المواطنين من أبناء محافظة الفيوم من الرجال والنساء والشباب رافعين أعلام مصر وفلسطين، متوجهين في مجموعات لمشاركة أبناء محافظات الجمهورية في الوقفات الاحتجاجية الموجودة في معبر رفح للتنديد والتعبير عن رفض قرار التهجير للأشقاء الفلسطينين من أراضيهم .
وأكد أهالى الفيوم تأييدهم لجميع قرارات الرئيس عبدالفتاح السيسى، رئيس الجمهورية، ووقوفهم خلف رئيسهم والحكومة المصرية بكل دعم وقوة، مؤكدين على قرار الرئيس بعدم تهجير الفلسطينيين، وهتف أهالى لفيوم بالعديد من الشعارات منها" مصر أخط أحمر.. لا لتهجير الفلسطينيين.. سيناء مصرية مصرية.. تحيا مصر".
وأضاف أهالى الفيوم، ندعم قرارات القيادة السياسية والرئيس السيسى، لا للتهجير، مؤكدين أن الرئيس المصرى ليس وحدة بل خلفة الجيس المصرى العظيم الذى لا يقهر بفضل الله، وقوات الشرطة البواسل، والشعب المصرى كافة بجميع طوائفة لحماية أراضية وحدودة المصرية، ومساندة الاشقاء الفلسطينيين.
وكان أكد الرئيس عبد الفتاح السيسى، أن ترحيل أو تهجير الشعب الفلسطيني هو "ظلم لا يمكن أن نشارك فيه"، مؤكدًا أن ثوابت الموقف المصرى التاريخى للقضية الفلسطينية لا يمكن أبدًا التنازل بأى شكل من الأشكال عن تلك الثوابت والأسس الجوهرية التي يقوم عليها الموقف المصري.
جاء ذلك في مؤتمر صحفي مشترك بين الرئيس عبد الفتاح السيسي بقصر الاتحادية الرئيس و"ويليام روتو" رئيس جمهورية كينيا.
وفيما يتردد حول موضوع تهجير الفلسطينين، قال الرئيس السيسى:" لا يمكن أبدًا التساهل أو السماح به لتأثيره على الأمن القومي المصري"، مضيفًا: "مصرعازمة على العمل مع الرئيس الأمريكي ترامب للتواصل لسلام منشود قائم علي حل الدولتين".
وشدد الرئيس السيسى، على أن هناك حقوقا تاريخيّة لا يمكن تجاوزها، مشيرًا إلى أن الرأي العام المصري والعربي والعالمي يرى أن هناك ظلما تاريخيا وقع على الشعب الفلسطيني طوال 70 عامًا.
وقال الرئيس السيسى، إن الجميع رأى أبناء الشعب الفلسطيني في قطاع غزة عقب عودتهم بعد التدمير الذي استمر علي مدار أكثر من 14 شهرًا، مؤكدًا أن مصر حذرت في بداية الأزمة من أن يكون الهدف هو جعل الحياة في قطاع غزة مستحيلة ليتم تهجير الفلسطينيين بعد ذلك ومصر أعلنت موقفها من البداية برفض ذلك.
10 نقابات مهنية تعلن عن رفضها لتصريحات ترامب حول تهجير الفلسطينين: مشهد مسيرات العودة أكبر رد على محاولات تصفية القضية 3df69a92-255f-4b59-9f0a-4ea4a7aed514 4cafd7f9-05df-4383-8b70-eecea8a530a5 74ccc743-8b68-4231-a2f7-cee1a8dde84f 09435f94-f3ff-4757-b373-4890b7744a29 d1d660fe-29ea-4a92-8051-148cf3c02f03 1bdbcee1-b5c4-4b96-bb39-b9ab91d61b62 29f9f00d-5de6-4800-931f-599efd59af85 0b73156e-12a9-4a82-9d0e-f6604b32047f
المصدر: بوابة الفجر
كلمات دلالية: الفيوم أهالي الفيوم معبر رفح البري سيناء الرئيس السيسي لا للتهجير تهجیر الفلسطینیین الرئیس السیسى لا یمکن
إقرأ أيضاً:
المتطوعون والكيانات الشبابية: نرفض تهجير الفلسطينيين ونصطف خلف القيادة السياسية
أكد المتطوعون والكيانات الشبابية وجموع الشباب المصري، انطلاقا من إن الشباب هم طليعة الشعب المصري، على الرفض الشعبي التام لأي طرح أو مقترح أو مخطط لتهجير الفلسطينين إلى سيناء أو أي مكان آخر، سواء كان ذلك لدول الجوار أو لدول خارج نطاق الشرق الأوسط وتحت أي مسمى، بشكل دائم أو مؤقت.
وشدد شباب مصر والكيانات الشبابية على أن مثل هذه المقترحات حتى وإن جاءت تحت ذريعة الاستقرار والسلام، إلا أنها أبعد ما تكون عن السلام وتؤدي إلى عواقب وتداعيات وخيمة تهدد أمن واستقرار كامل المنطقة.
وتابع شباب مصر، أن موقف القيادة السياسية الراسخ رفضاً تجاه طروحات التهجير والذي تم التأكيد عليه مراراً وتكراراً ما هو إلا ترجمة لموقف شعبي عام واصطفاف وطني تام خلف القيادة السياسية دعما وتأييداٌ لهذا الموقف الرافض للتهجير قسريا أو طوعيا والذي يعني تصفية القضية الفلسطينية وإجهاض حلم الدولة الفلسطينية المستقلة وعاصمتها القدس الشريف للأبد.
كما أن التهجير هو انتهاك مرفوض جملة وتفصيلا للسيادة الوطنية المصرية يصطف معه الشعب المصري عن بكرة أبيه خلف قيادته الوطنية لمجابهة هذا السيناريو وإفشاله كما حدث مسبقاً والتاريخ خير شاهد ودليل منذ نكبة 48.
ويؤكد المتطوعون والكيانات الشبابية وجموع الشباب المصري على أن الموقف المصري هو موقف أصيل لا يقبل الضغط أو المساومة أو المزايدة، والتهجير خط أحمر وضعته القيادة السياسية بدعم شعبي كامل عن عقيدة لا تتزعزع، حماية وصون لسيادة مصر الوطنية، وأمنها القومي.