وكيل تعليم سوهاج يترأس لجنة اختيار المرشحين للمبادرة الرئاسية ألف مدير مدرسة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
ترأس الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم بمحافظة سوهاج، لجنة المقابلات الشخصية الخاصة لاختيار عدد من شباب المعلمين بالمحافظة بمختلف المراحل التعليمية، لتمثيل محافظة سوهاج ضمن الدفعة الثالثة للمبادرة الرئاسية لتأهيل واختيار ألف قيادة شابة في وظيفة مدير مدرسة .
يأتي ذلك في إطار اهتمام الدولة ووزارة التربية والتعليم بتطوير منظومة التعليم بصفة عامة، وتأهيل ورفع الكفاءة المهنية للمعلمين، ودعم الكفاءات المتميزة بصفة خاصة للارتقاء بالمنظومة التعليمية .
ضمت اللجنة في عضويتها كلًّا من: فاضل النحاس، مدير عام التعليم العام، وياسر أمين، مدير عام الشؤون المالية والإدارية ومحمد شحاتة، مدير إدارة الشؤون القانونية، وإيمان خميس، مدير إدارة تنسيق التعليم الإعدادي والثانوي بالمديرية كما ضمت اللجنة إثنين من مديري المدارس الحاصلين على دبلومة القيادة التربوية والأمن القومي بالدفعة الأولى ضمن المبادرة الرئاسية كخبراء واستشاريين في أعمال اللجنة.
من الجدير بالذكر أنه سيتم إجراء مقابلة شخصية للمعلمين المرشحين من قبل لجنة بوزارة التربية والتعليم يليها برنامج تأهيل واختبارات لمدة أسبوع بالإدارة العامة لشؤون القيادة التربوية بالوزارة لاختيار المقبولين منهم.
وسيتم تأهيل الناجحين داخل الأكاديمية العسكرية المصرية لمدة 6 أشهر للحصول على دبلومة القيادة التربوية والأمن القومي، وإعدادهم لتولي منصب مدير مدرسة بإحدى مدارس المحافظة.
وفي سياق آخر شهد ماهر عبد الخالق، مدير عام الشؤون التنفيذية بمديرية التربية والتعليم بسوهاج، نائبًا عن الدكتور محمد السيد، وكيل وزارة التربية والتعليم، الحفل الختامي لمسابقة الإبداع والتحول الرقمي بمركز التطوير التكنولوجي بحي الكوثر بسوهاج، والتي تنظمها الإدارة العامة للتدريب الإلكتروني بالوزارة، بحضور أيمن شمس مدير عام التعليم الفني بمديرية التربية والتعليم بسوهاج وناهد حسن، مدير مركز التطوير التكنولوجي، وطارق أحمد علي منسق عام المسابقة.
وذلك في إطار حرص واهتمام الدولة ووزارة التربية والتعليم نحو تعزيز التحول الرقمي في مجال التعليم والعمل على اكتشاف ودعم الموهوبين والمتفوقين علميًا وثقافيًا من الطلاب والمعلمين وإكسابهم المهارات التي تحقق التنمية الذاتية لهم وصولًا إلى أعلى مستوى من التفوق والإبداع،
وتم خلال الحفل تكريم عدد من مديري الإدارات التعليمية ومديري المدارس والطلاب المشاركين والفائزين في محاور المسابقة التي استهدفت ابتكار أفضل فيديو ولعبة تعليمية وتصميم أحدث موقع تعليمي للطلاب من خلال أفضل التطبيقات على الهاتف المحمول.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وكيل تعليم سوهاج اختيار المرشحين للمبادرة الرئاسية ألف مدير مدرسة شباب المعلمين بمختلف المراحل التعليمية بوابة الوفد الإلكترونية بمحافظة سوهاج التربیة والتعلیم مدیر عام
إقرأ أيضاً:
مارين لوبان في قفص الاتهام: هل ينهي القضاء طموحاتها الرئاسية بفرنسا؟
أدانت محكمة فرنسية زعيمة اليمين المتطرف مارين لوبان وحزبها “التجمع الوطني” بتهمة اختلاس أموال من البرلمان الأوروبي، في حكم قد يُؤثر بشكل كبير على مستقبلها السياسي وفرصها في الترشح للانتخابات الرئاسية الفرنسية عام 2027.
أكدت المحكمة أن لوبان وحزبها أساءوا استخدام 3 ملايين يورو من أموال البرلمان الأوروبي، كانت مخصصة لدفع رواتب مساعدين برلمانيين، لكن جرى استخدامها لصالح موظفين تابعين للحزب في فرنسا بين عامي 2004 و2016، في انتهاك لقواعد الاتحاد الأوروبي.
وكان الادعاء قد طالب بفرض حظر فوري على لوبان من تولي أي منصب عام لمدة خمس سنوات، حتى لو قررت الاستئناف. كما تواجه لوبان احتمال السجن لمدة تصل إلى 10 سنوات، ما قد يُنهي حياتها السياسية تمامًا.
لوبان، البالغة من العمر 56 عامًا، نفت أي مخالفات، ووصفت المحاكمة بأنها "هجوم سياسي" يهدف إلى إنهاء مسيرتها. وأضافت: "هناك 11 مليون شخص صوّتوا للحركة التي أُمثّلها. إذا تم تأييد الحكم، فهذا يعني حرمان الملايين من الفرنسيين من مرشحهم في الانتخابات".
إذا تم تنفيذ قرار حظرها من المناصب العامة، فإن ذلك سيُخرجها من سباق الانتخابات الرئاسية لعام 2027، حيث تُعد واحدة من أبرز المرشحين. وحتى لو استأنفت الحكم، فمن المحتمل أن تُعقد إعادة المحاكمة عام 2026، قبل أشهر فقط من الانتخابات.
من جهتها، شبّهت لوبان وحزبها هذه المحاكمة بالملاحقات القضائية التي يواجهها الرئيس الأمريكي السابق دونالد ترامب، معتبرةً أن القضاء يتدخل في العملية السياسية.
في حال استبعادها، يُتوقع أن يخلفها رئيس حزب التجمع الوطني، جوردان بارديلا (29 عامًا)، لكنه لا يتمتع بالجاذبية الانتخابية نفسها التي تملكها لوبان.
أما في حال تمت تبرئتها، فسيُعزز ذلك مساعيها لتقديم حزبها كتيار سياسي أكثر اعتدالًا، بعيدًا عن سمعته السابقة المرتبطة بالعنصرية عندما كان يُعرف باسم "الجبهة الوطنية" تحت قيادة والدها.
أثار الحكم جدلًا واسعًا في الأوساط السياسية الفرنسية. بعض منافسي لوبان، بمن فيهم رئيس الوزراء فرانسوا بايرو، أعربوا عن قلقهم بشأن تأثير المحاكم على تحديد من يحق له الترشح لمنصب الرئاسة.