زنقة 20 ا محمد المفرك
غادرت في سرية تامة في الساعة الرابعة من يومه الجمعة الجاري المغنية دنيا بطمة أسوار سجن الأوداية بضواحي مراكش بعد قضائها عقوبة حبسية لمدة سنة كاملة على خلفية تورطها في قضية حساب “حمزة مون بيبي” المثير للجدل.
هذا وقد تمت إدانة دنيا بطمة بتهم المشاركة في تجميع ونشر كلام وصور الضحايا دون موافقتهم عبر أنظمة معلوماتية، بالإضافة إلى بث وقائع كاذبة تمس حياتهم بقصد التشهير بهم وتهديدهم.
وقد أصدرت محكمة الاستئناف بمراكش في 30 يوليو 2020 حكمًا بالحبس النافذ لمدة سنة واحدة وغرامة قدرها 10 آلاف درهم وهو الحكم الذي أيدته محكمة النقض في العاصمة الرباط في ديسمبر 2022 رافضة طلب النقض المقدم من طرف المغنية دنيا بطمة.
ويشار إلى أن قضية “حمزة مون بيبي” أثارت جدلاً واسعًا في المغرب نظرًا لتورط عدد من الشخصيات المعروفة في إدارة الحساب الذي كان يستهدف فنانين ومشاهير بالتشهير ونشر معلومات خاصة دون موافقتهم.
المصدر: زنقة 20
كلمات دلالية: دنیا بطمة
إقرأ أيضاً:
«تريندز» والأوقاف المصرية يؤكدان أهمية مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح
أكدت حلقة نقاشية جمعت بين مركز تريندز للبحوث والاستشارات ووزارة الأوقاف المصرية أهمية التعاون بين المؤسسات المعنية كافة في مواجهة الفكر المتطرف باعتباره ظاهرة عالمية تحتاج إلى عمل جماعي مشترك.
وأكد «تريندز» العمل على تعزيز التعاون مع وزارة الأوقاف المصرية لتطوير استراتيجيات مبتكرة وشاملة تقوم على البحث العلمي المتخصص والتطبيقات العملية في مواجهة الفكر المتطرف وتصحيح المفاهيم الخاطئة.
واتفق المشاركون على خطر جماعة الإخوان المسلمين التي انبثقت منها باقي جماعات التطرف والإرهاب، مؤكدين أهمية تفنيد ودحض خطابات هذه الجماعة التي تحرف القيم الدينية السمحة وتستغلها لتحقيق أهدافها السياسية في الوصول للسلطة، وتهديد استقرار المجتمعات.
وتطرقت الحلقة النقاشية، التي نظمها تريندز عبر مكتبه الافتراضي في مصر، مع الدكتور أسامة الأزهري، وزير الأوقاف المصري إلى طرق مواجهة الفكر المتطرف ونشر قيم التسامح والاعتدال.
وقال الأزهري إن مكافحة الفكر المتطرف تتطلب تضافر الجهود بين المؤسسات الدينية والعلمية لتقديم خطاب متوازن يجمع بين الأصالة والمعاصرة منوهاً بجهود مركز تريندز في تقديم رؤى استراتيجية قائمة على الدراسات العلمية، التي تهدف إلى محاربة الفكر الظلامي وتصحيح المفاهيم الخاطئة، وتعزيز ثقافة التسامح والتعايش.
وأعرب الدكتور محمد عبد الله العلي، الرئيس التنفيذي لمركز تريندزعن تقديره لجهود الأوقاف المصرية في نشر الفكر الوسطي ومواجهة التطرف، مؤكداً استعداد «تريندز» للتعاون معها في هذا المجال، والعمل على تطوير الخطاب الديني بما يتماشى مع القيم الإنسانية العالمية.
(وام)