لاكتشاف المواهب.. محافظ الأقصر يفتتح “ملتقى ظواهر الإبداعي" بكورنيش النيل
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
شهد المهندس عبد المطلب عماره محافظ الأقصر تدشين أول ملتقى من نوعه في الأقصر لاكتشاف المواهب، تحت اسم “ملتقى ظواهر الإبداعي”، والذى نظمته مبادرة “ظواهر سياحية”، مساء اليوم الخميس.
ويهدف الملتقى لتمكين الفنانين الشباب من عرض مواهبهم أمام الجمهور على مسرح مكشوف على كورنيش النيل .
وشهد الحفل فقرات لنخبة من الفنانين من أبناء الأقصر والصعيد، والذين قدموا عروضًا فنية متنوعة سلطت الضوء على الإبداع المحلي ، من غناء وعروض فلكولورية راقصة وكذا قدمت مطربة أوروبية فقرة غنائية أجنبية.
ويهدف الملتقى إلى إحياء التجمعات الأسرية، وإضفاء أجواء من الفرح على المواطنين والسائحين من خلال عروض مجانية تمامًا، تُقام أسبوعيا على كورنيش النيل بالأقصر.
ومن جانبة هنأ محافظ الأقصر الحضور بمناسبة قدوم شهر شعبان المبارك، كما أثنى على مبادرة ظواهر والقائمين عليها وأشاد بأنشطتها المتنوعة والتى تهدف لإحداث تأثير إيجابي فى المجتمع وتمنى الاستمرارية للمبادرة والنجاح والتوفيق لشباب المبادرة الذين هم أمل المستقبل.
يذكر ان مبادرة “ظواهر” حققت خلال فترة وجيزة تأثيرًا إيجابيًا في المجتمع، من خلال أنشطتها المختلفة التي تهدف إلى تعزيز القيم المصرية الأصيلة ومعالجة الظواهر السلبية.
ومن أبرز نجاحاتها تنظيم فعاليات للتوعية بحوادث الدراجات النارية، بالإضافة إلى مبادرة “ظواهر سياحية” التي تهدف إلى نشر ثقافة التعامل الراقي مع السائحين .
وأكد القائمين على المبادرة ان هذا الحفل الغنائى سيقام كل خميس أسبوعيا لاكتشاف اكبر قدر من المواهب الفنية فى الصعيد.
حضر الحفل الدكتور هشام أبو زيد نائب محافظ الاقصر ، واللواء دكتور هشام الشيمى السكرتير العام المساعد لمحافظة الأقصر ووكلاء الوزارات ، فضلًا عن حضور وتفاعل عدد كبير من المواطنين.
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: الأقصر مبادرة ظواهر محافظ الأقصر مواهب
إقرأ أيضاً:
قصور الثقافة تختتم الملتقى الأول للمبدع الصغير بالمنيا وتكرّم الموهوبين
اختتمت فعاليات الملتقى الأول للمبدع الصغير تحت شعار "مواهبنا مستقبلنا"، الذينظمته الهيئة العامة لقصور الثقافة بإشراف الكاتب محمد ناصف، نائب رئيس الهيئة، بمحافظة المنيا "عاصمة الثقافة المصرية"، لمدة ثلاثة أيام، بالتعاون مع المجلس الأعلى للثقافة، ضمن برامج وزارة الثقافة، وبرعاية الدكتور أحمد فؤاد هنو، وزير الثقافة، واللواء عماد كدواني، محافظ المنيا.
بدأت فعاليات اليوم الختامي، بجولة للموهوبين بمنطقة مقابر بني حسن التي ترجع إلى الدولة الوسطى، وتعد من أهم المناطق الأثرية في مصر.
وتواصلت الفعاليات مع الورش الفنية والحرفية بمكتبة مصر العامة، لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، بحضور المخرج محمد صابر، مدير عام الإدارة العامة لرعاية المواهب، أحمد السيد، مدير جائزة المبدع الصغير، ورحاب توفيق، مدير عام ثقافة المنيا، ولفيف من القيادات الثقافية والتنفيذية بالمحافظة.
وأنهى المخرج ناصر عبد التواب تدريباته خلال ورشة "تصميم العرائس القفازية"، مؤكدا على ضرورة الحفاظ على هذا التراث المصري الأصيل.
وفي ورشة "الأداء المسرحي" قام المدرب عبد الرحمن سالم، بتدريب الأطفال على تقديم فقرات استعراضية مستوحاة من تراث كل محافظة.
واستكمل الفنان علاء عبد الرازق، تدريبات "ورشة الأداء الحركي"، بدوره ناقش الكاتب أحمد زحام، النصوص التي كتبها الأطفال خلال فترة التدريب، بعد تعريفهم بأساسيات الكتابة الأدبية في ورشة "القصة القصيرة".
كما شهد الملتقى ختام فعاليات الورش الخاصة بتعليم "الطباعة" تدريب يسرا رفعت، "رسم البورتريه" تدريب الفنان وائل شاطبي، تصميم "الإكسسوارات والحلي" مع المدربة منى خليفة، "فن المكرمية" تدريب جيهان مبروك، وأخيرا "الرسم بالموسيقى" تدريب الفنان وائل عوض.
أعقب ذلك فقرات فنية متنوعة منها فقرة الأراجوز مع المخرج ناصر عبد التواب، تضمنت حكايات ذات قيم تربوية، تلاها فقرة غنائية، وأخرى تضمنت إلقاء قصائد شعرية تنوعت بين الفصحى والعامية منها: بفرح لما الأطفال تفرح في العيد، دار رعاية، متخافيش بكرة تعدي، والمصطفى.
وأثنى مدير الإدارة العامة للمواهب على أداء المشاركين، مؤكدا أهمية دمج المواهب من مختلف المحافظات، لتعزيز الهوية و التنوع الثقافي.
واختتمت الفعاليات بفقرة التكريمات وشملت تكريم مدربي الورش بمنحهم شهادات تقدير، بجانب توزيع جوائز المبدع الصغير لأطفال محافظات غرب وشرق الدلتا، وصعيد مصر.
وجاء انعقاد الملتقى الأول للمبدع الصغير ضمن فعاليات مكثفة بمحافظة المنيا، عقب إعلان اختيارها عاصمة للثقافة المصرية لعام 2025، خلال الدورة السادسة والثلاثين للمؤتمر العام لأدباء مصر.
وشهد الملتقى خلال فترة تنفيذه مجموعة من الورش الفنية والأدبية للموهوبين من محافظات مصر كافة، في مجالات: المسرح، الأداء الحركي، الموسيقى (عزف وغناء)، الفنون التشكيلية (الرسم والحرف البيئية)، والأدب (الشعر والقصة)، بمشاركة نخبة من الخبراء المتخصصين لصقل المواهب المتميزة في كل فرع ثقافي، وتوجيه الطاقات الإبداعية، وإبراز دورها في بناء المستقبل.