صعود النفط متأثرا بتهديدات ترامب
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
فيينا – ارتفعت أسعار النفط اليوم مع تقييم الأسواق لتهديدات الرئيس الأمريكي دونالد ترامب بفرض رسوم جمركية على المكسيك وكندا، أكبر مصدرين للنفط الخام إلى الولايات المتحدة.
وبحلول الساعة 09:10 بتوقيت موسكو، ارتفعت العقود الآجلة للخام الأمريكي بنسبة 0.84% إلى 73.34 دولار للبرميل، فيما صعدت العقود الآجلة للخام العالمي مزيج “برنت” بنسبة 0.
ويوم أمس الخميس، انخفضت أسعار النفط بنحو 1% وجرى تداول عقود “برنت” دون مستوى 77 دولارا للبرميل، للمرة الأولى منذ مطلع العام الجاري 2025.
كذلك تنتظر الأسواق نتائج اجتماع مجموعة “أوبك+” المقرر عقده مطلع الأسبوع القادم، حيث ستتم مناقشة السياسة الإنتاجية، وخاصة في ظل الجهود الأمريكية لزيادة الإنتاج، بحسب ما ذكره وزير الطاقة الكازاخستاني ألماسادام ساتكالييف مؤخرا.
المصدر: RT + بلومبرغ
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
مفاجأة في أسواق النفط: أسعار خام البصرة تنخفض رغم ارتفاع الأسعار العالمية
أبريل 23, 2025آخر تحديث: أبريل 23, 2025
المستقلة/- شهدت أسعار خام البصرة، بنوعيه الثقيل والمتوسط، انخفاضًا لليوم الثاني على التوالي، رغم الارتفاع الذي شهدته أسعار النفط في الأسواق العالمية اليوم.
فقد انخفضت أسعار خام البصرة الثقيل بمقدار 23 سنتًا، ما يعادل 0.36%، ليصل سعر البرميل إلى 64.12 دولارًا، بينما انخفضت أسعار خام البصرة المتوسط بمقدار 23 سنتًا أيضًا، ما يعادل 0.34%، ليصل إلى 67.27 دولارًا.
على الرغم من هذا الانخفاض في أسعار خام البصرة، ارتفعت أسعار النفط في الأسواق العالمية بفضل مجموعة من العوامل الاقتصادية والسياسية المؤثرة. من أبرز هذه العوامل فرض عقوبات جديدة على إيران، ما أثار المخاوف بشأن تقليص إمدادات النفط، بالإضافة إلى انخفاض مخزونات الخام الأمريكية، وهو ما أدى إلى زيادة الطلب على النفط.
في الأسواق العالمية، سجل خام برنت اليوم 68.01 دولارًا للبرميل، بينما سجل خام غرب تكساس الوسيط (WTI) 64.31 دولارًا للبرميل، ما يعكس الارتفاع الملحوظ في أسواق النفط العالمية.
يبقى التساؤل الأبرز، لماذا انخفضت أسعار خام البصرة رغم هذا الارتفاع العالمي؟ يعود ذلك إلى مجموعة من العوامل المحلية والاقتصادية في العراق التي قد تؤثر على صادرات النفط العراقية وأسعاره في الأسواق الدولية.
المراقبون يترقبون ما ستؤول إليه أسعار النفط في الأيام القادمة، خاصة مع تزايد الضغوط الاقتصادية والعقوبات المفروضة على بعض الدول المنتجة للنفط، التي تساهم في تغيير معادلة العرض والطلب في الأسواق العالمية.