اعتقد أن ادارة النادي الأهلي نجحت في ضم صفقة من العيار الثقيل بحسم الصراع على المغربي اشرف بن شرقي الذي تألق مع الزمالك وصنع اسما وتعلقت به الجماهير لامكانياته الكروية العالية ورحل بسبب خلافات على مستحقاته التي تأخرت وهو في عز تألقه مع القلعة البيضاء فقرر عدم استكمال مشواره الذي شهد نجاحات كبيرة ورحل الى قطر .
وتعتبر هذه الصفقة أبلغ رد من ادارة الأهلى على من هاجموها و اتهموها بالفشل وانها ادارة ينقصها الكثير خاصة بالنسبة للتعاقد مع الصفقات بل تجاوز الكثيرون في حق النجم المحترم محمود الخطيب رئيس مجلس الادارة الذي يعجبني فيه ضبط النفس في التعامل مع كل هذا الكم من الهجوم والذي يصل الي حد التطاول والتأكيد على انه كان لاعبا فذا لكنه اداريا محدود النجاح بل قالوا عنه انه فاشل .. لم يشغل الخطيب نفسه بالرد على هذه الاتهامات بالكلام بل جاء رده وادارته عمليا بحسم صفقة تناسب حجم واسم النادي الأهلي .. والسؤال الموجه لهؤلاء الذين هاجموه ماهو مقياس النجاح لديكم .. لم نسمع عن ادارة الأهلى انها أخرت مستحقات أي لاعب رغم الضغوط المادية على جميع الأندية بل اننا نسمع من لاعبين سابقين رحلوا عن الأهلى الي أندية أخري كانت الادارة تبحث عنهم لتمنحهم أي مستحقات خاصة بمشاركاتهم في جزء من مسابقة فاز بها الأهلى فاستحقوا جزء من المكافأة التي تصل اليهم في مقر أنديتهم الجديدة .. الاستقرار الذي تتميز به ادارة الأهلى سيكون هو كلمة السر في تألق بن شرقي الذي التقت رغبته في الانضمام للقلعة الحمراء مع ادارة ناجحة تبحث مع نجم بحجم وقيمة بن شرقي ..
Bahrawy99 @gmail.com
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: صفقة بن شرقي علي البحراوي ضربة البداية قطر القلعة البيضاء
إقرأ أيضاً:
البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء
تميز البابا فرنسيس، الحبر الأعظم للكنيسة الكاثوليكية، بتواضعٍ استثنائي جعله محل تقدير واسع في مختلف أنحاء العالم.
ففي بوينس آيرس، عاصمة الأرجنتين، عاش سنوات حياته داخل شقة بسيطة، مستخدمًا وسائل النقل العامة كأي مواطن عادي، وهو ما عكس شخصيته القريبة من الناس.
وعندما تم انتخابه بابا عام 2013، اختار اسم "فرانسيس" تيمناً بالقديس الذي تخلى عن ثروته من أجل خدمة الفقراء.
وعرضت قناة "القاهرة الإخبارية"، في تغطية خاصة قدمها الإعلامي أحمد أبو زيد، تقريرا بعنوان "البابا فرنسيس.. الكاردينال الذي باع ثروته واشترى قلوب الفقراء".
ولد البابا فرنسيس في الأرجنتين عام 1936، ليكون بذلك البابا رقم 266 في تاريخ الكنيسة الكاثوليكية، وأول بابا من أمريكا اللاتينية وأول يسوعي يتولى هذا المنصب.
لم يكن اسمه الأبرز ضمن قائمة المرشحين، ما جعل انتخابه مفاجئًا لكثيرين، خاصة من كانوا يتوقعون بابا أصغر سنًا. ورغم خلفيته الدينية المحافظة، فإن فرنسيس عُرف بمزجه بين المحافظة والإصلاح، خاصة في مواقفه من قضايا اجتماعية وإنسانية حساسة.
خلال سنوات بابويته، لم يتوانَ البابا فرنسيس عن إبداء مواقف حازمة تجاه العديد من الأزمات العالمية. فقد أدان الحرب في سوريا، معتبرًا أن العنف لا يمكن أن يُفضي إلى السلام، كما وصف العدوان الإسرائيلي على غزة بأنه "حرب إبادة جماعية"، وكان دائم التأكيد على ضرورة عدم ربط الإسلام بالإرهاب، داعيًا إلى إنهاء خطابات الكراهية والانقسام الدولي.
وفي الملف الأوكراني، أثارت مواقفه جدلاً واسعًا، خصوصًا عندما دعا في مارس من العام الماضي إلى رفع "الراية البيضاء" والتفاوض مع روسيا، معتبرًا أن الحرب في أوكرانيا أصبحت صراعًا عالميًا يتجاوز حدود دولتين.
وأشار إلى أن هناك "مصالح إمبريالية" عدة تشعل فتيل هذه الحرب، وليس روسيا وحدها.
وعلى الصعيد الصحي، يواجه البابا فرنسيس تحديات كبيرة، خاصة مع تقدمه في السن. فقد سبق أن خضع لاستئصال جزئي لإحدى رئتيه بعد إصابته بالتهاب رئوي في شبابه.
ومؤخرًا، أظهرت تحاليل طبية إصابته بفشل كلوي، ما يثير القلق بشأن صحته واستمراريته في إدارة شؤون الكنيسة الكاثوليكية. وعلى الرغم من ذلك، لا يزال البابا حريصًا على أداء مهامه الرسالية، متسلحًا بإيمانه ومحبته للسلام والعدالة.