استطلاع: 48% من الأمريكيين يعتبرون أن هزيمة بايدن ستفيد الاقتصاد
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
الولايات المتحدة – كشف استطلاع للرأي أن حوالي نصف الناخبين وأكثر من ثلث الديمقراطيين، يعتبرون أن هزيمة الرئيس الأمريكي جو بايدن في انتخابات 2024 ستكون “مفيدة” للاقتصاد الأمريكي.
ووجد الاستطلاع الذي أجرته شركة “راسموسن ريبورتس”، أن 63% من الناخبين الاقتصاد على أنه إما ضعيف أو عادل، 47% قالوا إن الاقتصاد في وضع “فقير”.
عند سؤالهم عما إذا كانت هزيمة بايدن في عام 2024 ستكون جيدة أم سيئة للاقتصاد الأمريكي، قال 48% من الناخبين المحتملين إنها ستكون “جيدة”، 34% قالوا “سيئ”، و10% قالوا إنهم غير متأكدين، وقال 8% إنه “لن يكون له أي تأثير” على الإطلاق.
هذا ويعتقد 61% من الجمهوريين و46% من المستقلين أن هزيمة بايدن في عام 2024 ستكون مفيدة للاقتصاد، مقارنة بـ 42% من الديمقراطيين الذين يعتقدون أنها ستكون سيئة.
ومع ذلك، يعتقد 38% من الديمقراطيين أن هزيمة بايدن ستكون مفيدة للاقتصاد الأمريكي.
المصدر: breitbart
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
خبير استراتيجي: الاقتصاد الأمريكي يواجه تحديات مزدوجة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم
أوضح الخبير الاستراتيجي جاد حريري أن السياسة الجمركية التي تعتمدها الإدارة الأمريكية تزيد من الضغوط على البنوك المركزية، حيث يؤدي ارتفاع الرسوم على واردات الصلب والألمنيوم إلى تفاقم التضخم، مما يصعّب على الفيدرالي الأمريكي التحكم في معدلات الفائدة.
وخلال مداخلة في برنامج "المراقب" على قناة "القاهرة الإخبارية"، أشار حريري إلى التوتر القائم بين الإدارة الأمريكية والبنك الفيدرالي، إذ تحاول الحكومة فرض رسوم جمركية جديدة، بينما يسعى الفيدرالي لكبح التضخم عبر سياسات نقدية صارمة، مما يجعل خفض أسعار الفائدة في المستقبل القريب أمرًا مستبعدًا.
وأضاف أن الاقتصاد الأمريكي يواجه معضلة بين خطر الركود وارتفاع معدلات التضخم، لافتًا إلى أن البيانات الاقتصادية الأخيرة تشير إلى تباطؤ النشاط الاقتصادي، وهو ما قد يدفع الفيدرالي إلى إعادة النظر في سياسته النقدية مستقبلاً.
وفيما يخص الاقتصاد الروسي، أوضح حريري أن البنك المركزي الروسي يواصل الإبقاء على معدلات فائدة مرتفعة للحد من التضخم، مشيرًا إلى أن العقوبات الغربية تشكل عاملًا رئيسيًا في زعزعة استقرار الاقتصاد الروسي، بينما قد يساعد أي تقدم في المفاوضات بشأن الأزمة الأوكرانية في تخفيف الضغوط التضخمية.
أما عن الصين، فذكر أنها تواجه تحديات اقتصادية متزايدة، خصوصًا في قطاع العقارات، إلا أن تأثير التعريفات الجمركية الأمريكية عليها يظل محدودًا مقارنة بالعوامل الداخلية، مثل تراجع الاستثمارات. وأكد أن بكين تسعى إلى تعويض هذه الخسائر من خلال تعزيز الإنتاج المحلي واستقطاب الاستثمارات الأجنبية.
وفيما يتعلق بالمملكة المتحدة، أشار حريري إلى أن بنك إنجلترا قد يجد نفسه مضطرًا إلى تعديل سياسته النقدية استجابة للتباطؤ الاقتصادي، لكنه من غير المتوقع أن يخفض أسعار الفائدة بسرعة مقارنة بالبنوك المركزية الأخرى.