(CNN)-- يقول الأطباء إن حبيبة العسكري، البالغة من العمر عامين، أمامها أيام لتعيشها بينما تزحف "الغرغرينا" إلى ذراعيها وساقيها، ولن ينقذ حياتها سوى الإخلاء الطبي العاجل من غزة.

حبيبة العسكري هي واحدة من 2,500 طفل على الأقل في غزة بحاجة ماسة إلى الإجلاء الطبي، وفقًا للأمم المتحدة. Credit: Courtesy Rana al-Askari

لديها حالة وراثية نادرة تتمثل بنقص البروتين C الذي يسبب تخثر الدم المفرط ويمكن أن يؤدي إلى الموت البطيء، وهذه الحالة قابلة للعلاج إلى حد كبير، ولكن ليس في غزة، حيث دمرت الحرب الإسرائيلية المستمرة منذ سنوات في القطاع الفلسطيني مؤسسات الرعاية الصحية وإمداداتها.

في وقت سابق من هذا الشهر، عملت منظمات الإغاثة الدولية على عملية معقدة للحصول على إذن من السلطات الإسرائيلية للسماح لحبيبة بمغادرة غزة لتلقي العلاج.

وحصلت حبيبة على إذن رسمي لمغادرة غزة، وفقا لمكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق، وهي الوكالة الإسرائيلية التي تنسق تصاريح التنقل من وإلى غزة. ومن المقرر أن تقوم السلطات في الأردن المجاور بإحضارها إلى عمان لتلقي العلاج، بعد تقرير شبكة CNN حول حالتها.

وفي وقت سابق من هذا الأسبوع، بدأت مهمة معقدة، حيث استعد الجيش الأردني لإجلاء حبيبة، الأربعاء، ولكن في اللحظة الأخيرة، أخرت السلطات الإسرائيلية المهمة، حسبما قالت السلطات الأردنية لشبكة CNN، وهي مفاجأة ساحقة لعائلتها وأطبائها، وهي لا تزال في غزة حتى الآن، وحالتها تتدهور كل ساعة.

ولم يستجب مكتب تنسيق أعمال الحكومة في المناطق لطلبات CNN المتكررة للتعليق على التأخير.

المصدر: CNN Arabic

كلمات دلالية: غزة الأمم المتحدة الجيش الإسرائيلي الحكومة الإسرائيلية حركة حماس غزة

إقرأ أيضاً:

واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!

بغداد اليوم - بغداد

كشف مصدر مطلع، اليوم الثلاثاء (28 كانون الثاني 2025)، عن رسالة شفوية مقتضبة من البيت الأبيض إلى طهران تتضمن رؤية الرئيس الأمريكي الجديد لطبيعة العلاقة مع إيران.

وقال المصدر، لـ"بغداد اليوم"، إن "رسالة شفوية وصلت مساء الأحد من البيت الأبيض إلى بغداد، ومنها إلى وسطاء عراقيين لنقلها إلى طهران، تضمنت نقاطًا محددة تمثل خلاصة موقف واشنطن تجاه إيران".

وأضاف المصدر أن "الرسالة أكدت أن الرئيس الأمريكي لا يسعى إلى الحرب مع طهران، بل يهدف إلى التوصل إلى صفقة طويلة الأمد تنهي حالة عدم الاستقرار في الشرق الأوسط، مع التشديد على حماية المصالح الأمريكية في المنطقة".

وأشار إلى أن "رؤية الرئيس الأمريكي تتركز على منع إيران من الوصول إلى القدرة على إنتاج أسلحة نووية، في إطار صفقة شاملة تضمن تفوق حليفته في المنطقة، في إشارة إلى إسرائيل".

ولفت إلى أن "إيران تضررت بشدة في العديد من المحاور الإقليمية، مما يتيح فرصة جديدة لواشنطن لتحقيق تفاهمات طويلة الأمد معها، رغم أن الرسائل الأمريكية لا تزال غير علنية وتعتمد على وسطاء متعددي الأطراف".

وفي 22 كانون الأول الجاري، كشف مصدر مقرب من حكومة الرئيس الإيراني مسعود بزشكيان، أن الرئيس الامريكي المنتخب دونالد ترامب سلم طهران رسالة عبر سلطنة عمان في الأيام القليلة الماضية بهدف التفاوض على ملفات عديدة من بينها الملف النووي.

وقال المصدر مشترطاً عدم الإفصاح عن هويته لأنه غير مخول بالتصريح الرسمي لـ"بغداد اليوم"، إنه "في الأيام القليلة الماضية تسلمت إيران رسالة من الإدارة الأمريكية المنتخبة عبر سلطنة عمان وهي من القنوات المهمة في تبادل الرسائل بين طهران وواشنطن".

وأضاف، إن "رسالة ترامب التي كتبها إلى المسؤولين الإيرانيين يؤكد فيها استعداد للتفاوض مع طهران وإمكانية التوصل إلى اتفاق نووي غير الاتفاق الذي جرى التوصل إليه عام 2015 وانسحب منه ترامب شخصياً عام 2018".

وأوضح المصدر الإيراني إن "ترامب لن ينتظر أكثر من بضعة أشهر لتسلمه الرد من المسؤولين الإيرانيين بشأن استعدادهم للتفاوض على جملة من الملفات من أبرزها الملف النووي".

ووفق المصدر إن الرسالة الأمريكية توحي بأن "ترامب جاد للغاية لحوار مباشر ورفيع المستوى مع إيران في بداية عمله، وإذا قبلت إيران فإن هناك احتمالاً للتوصل إلى اتفاق، رغم أنه لن يكون هناك ما يضمن أنه حتى في حال التوصل إلى اتفاق فإن أمريكا ستلتزم به".

ويرى المصدر إن حكومة بزشكيان تعتقد بأن مواصلة التصعيد النووي من قبل طهران لن يؤدي إلى نتيجة وربما سيتم إحالة الملف إلى مجلس الأمن الدولي وعلى شكل فصول سبعة من مواثيق الأمم المتحدة باعتبارها تهديدا للسلم والأمن الدوليين، وستقع البلاد في فخ العقوبات الدولية واسعة النطاق، كما ستنضم روسيا والصين إلى الغرب في هذا الأمر، وللأسف ما كان يجب أن يحدث وخلال أقل من ثماني سنوات، انخفضت قيمة العملة الوطنية للبلاد بحوالي 300%".

وكان المتحدث باسم الخارجية الإيرانية إسماعيل بقائي خلال الاثنين الماضي خلال مؤتمر صحفي على ما ذكرته "بغداد اليوم"، بالقول إنه "لا يعلم بتسلم طهران رسالة من ترامب".

وفي الأسبوع الماضي، سافر الوفد التجاري العماني برئاسة نائب وزير التجارة العماني إلى طهران والتقى وناقش مع وزير الصناعة والتعدين والتجارة.

من جانبه، قال سفير إيران لدى عُمان موسى فرهنك، أول أمس الأحد، "على أعتاب العام الجديد، ومع زيارة وزير خارجية سلطنة عمان إلى طهران، سنشهد مرحلة جديدة من العلاقات بين طهران ومسقط وجولة جديدة من التعاون الإقليمي بين إيران وجيرانها".

وفي نوفمبر/ تشرين الثاني الماضي، قال وزير الخارجية الإيراني عباس عراقجي، إن لدى إيران خلافات مع الولايات المتحدة "جوهرية وأساسية للغاية" و"قد لا يتم حلها، لكن يجب علينا إدارتها بحيث يتم تقليل التكاليف والتوترات".

وأكد على هامش لقاء الوفد الحكومي أن قناة سلطنة عمان نشطة، وقال إن هناك دائما قنوات اتصال بين إيران وأمريكا، مبيناً "إن إمكانية تبادل الرسائل بين البلدين عبر السفارة السويسرية وطرق أخرى لا تزال قائمة".

مقالات مشابهة

  • فعل فاضح في شارع أحمد عرابي.. التحقيق في اتهام سيدة لسائق بخدش حيائها
  • لا حق للدول في الوجود ولكن الحق للشعوب
  • الجيش يعلن توقيف 3 مواطنين في مناطق مختلفة.. ما هي تهمهم؟
  • كانت بتعتبره أخوها واتخطبت لغيره.. قصة البلوجر حبيبة النجار وأحمد سليم
  • الأردن.. 11 منظمة أوقفت برامجها بأمرٍ من السفارة الأميركية
  • كيف تحوّل حب أحمد سليم لـ«حبيبة النجار» من سرٍّ خفي لمطلب جماهيري؟.. تفاصيل مثيرة
  • شهيدٌ حوَّل القرآن.. من كتابٍ أغلقته الأُمَّــةُ إلى مشروعٍ مفتوحٍ أمامها
  • حمادة هلال يشوق لتعاونه مع غادة عادل في المداح 5 بـ «عيال حبيبة» | صورة
  • واشنطن تطرح صفقة طويلة الأمد مع إيران.. لا حرب ولكن!