بنسبة 1.5%.. الدولار يرتفع للأسبوع الخامس على التوالي خلال أغسطس الجاري
تاريخ النشر: 21st, August 2023 GMT
كشف التحليل الفنى الصادر اليوم عن “ جولد بيليون” أن المستثمرون يتوقعون أن الاقتصاد الأمريكي مرن بشكل كبير ولن يشهد ركود اقتصادي قريباً، وبالتالي الفرصة سانحة للحصول على 5% عائد لفترة قصيرة لتصل إلى 3 أشهر من خلال السندات الحكومية، وبالتالي فالوقت غير مناسب للاحتفاظ بالذهب خلال الفترة الحالية.
من جهة أخرى ، حقق الدولار الأمريكي استفادة كبيرة من جراء ارتفاع السندات الحكومية وتزايد الطلب على العملة الفيدرالية بشكل كبير لتتداول اليوم بالقرب من أعلى مستوى في شهرين وفقاً لمؤشر الدولار الذي يقيس أداؤه مقابل سلة من 6 عملات رئيسية.
مؤشر الدولار ارتفع لخمسة أسابيع متتالية وسجل ارتفاع خلال شهر أغسطس بنسبة 1.5%، ويتداول حالياً فوق المستوى 103 عند مستويات فاصلة إلى حد ما وفي حالة استطاع اختراقها لأعلى سيفتح الباب أمام المزيد من المكاسب للدولار خلال الفترة القادمة.
بالطبع مكاسب الدولار تنعكس بالسلب على أسعار الذهب في ظل العلاقة العكسية بينهما منذ كون الذهب سلعة تسعر بالدولار، هذا بالإضافة إلى الضغط السلبي الواقع على الذهب من تكلفة الفرصة البديلة كون الذهب لا يقدم عائد لحائزيه مقارنة مع السندات الحكومية الأمريكية.
هذا وينصب تركيز الأسواق هذا الأسبوع على خطاب رئيس البنك الاحتياطي الفيدرالي الأمريكي جيروم باول يوم الجمعة، حيث يجتمع محافظو البنوك المركزية من جميع أنحاء العالم في جاكسون هول لحضور مؤتمرهم السنوي.
سيكون الاهتمام حول معرفة توجهات رئيس الفيدرالي باول وهل سيظهر تمسكه باستمرار التشديد النقدي للسياسة النقدية ليوافق محضر اجتماع البنك الفيدرالي الأخير، خاصة أن غالبية التوقعات في الأسواق تشير أن البنك قد انتهى من دورة رفع الفائدة والفترة القادمة ستكون تثبيت الفائدة عند مستوياتها الحالية.
ارتفاع عوائد السندات الحكومية الأمريكية ومعدلات الرهن العقاري في الولايات المتحدة من المتوقع أن تجبر البنك الفيدرالي على الانتهاء من رفع الفائدة، وبالتالي قد يكون أمام الذهب فرصة للتعافي وتعويض جزء من خسائره الكبيرة.
المصدر: البوابة نيوز
كلمات دلالية: الدولار أمام سلة العملات
إقرأ أيضاً:
هجوم ترامب على رئيس الاحتياطي الفيدرالي يهوي بمؤشرات وول ستريت
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
شهدت مؤشرات الأسهم الأمريكية تراجعًا ملحوظًا في ختام تداولات، الإثنين، على خلفية تصعيد الرئيس الأمريكي دونالد ترامب هجماته على رئيس مجلس الاحتياطي الفيدرالي، جيروم باول، مما زاد من مخاوف المستثمرين بشأن مستقبل السياسة النقدية واستقلالية البنك المركزي.
وأفادت تقارير إعلامية أمريكية بأن ترامب وجّه انتقادات حادة لباول، متهمًا إياه بـ"سوء إدارة أسعار الفائدة" و"تعطيل نمو الاقتصاد"، في تصريحات اعتُبرت غير معتادة من حيث حدتها، وأثارت اضطرابًا في الأسواق المالية.
وتراجعت مؤشرات وول ستريت الرئيسية، حيث انخفض مؤشر داو جونز الصناعي بأكثر من 300 نقطة، فيما سجل مؤشر ناسداك انخفاضًا بنحو 1.5%، بينما تراجع مؤشر ستاندرد آند بورز 500 بنسبة تجاوزت 1.2%.
وجاءت هذه الخسائر وسط غياب بيانات اقتصادية قوية تعزز ثقة المستثمرين، إضافة إلى التوتر المتزايد بين البيت الأبيض ومجلس الاحتياطي الفيدرالي، مما ألقى بظلاله على توقعات الأسواق بشأن قرارات الفائدة القادمة.
ويرى مراقبون أن استمرار الهجوم السياسي على البنك المركزي قد يؤدي إلى تفكك الثقة بين صانعي السياسات والأسواق المالية، في وقت لا تزال فيه التحديات الاقتصادية الداخلية والخارجية قائمة، خاصة مع تباطؤ النمو العالمي ومخاوف التضخم.