الثورة نت/ عبر مكون الحراك الجنوبي المشارك في مؤتمر الحوار الوطني الموقع على اتفاق السلم والشراكة، عن التعازي والمواساة في استشهاد قائد أركان كتائب القسام محمد الضيف، ورفاقه الشهداء، في ساحات الوغى والجهاد مقبلين غير مدبرين. وأكد مكون الحراك في بيان، أن استشهاد قادة المقاومة، مؤشر ودلالة حتمية وقطعية على أنّ روح الجهاد والمقاومة تسكن الشعب الفلسطيني البطل وشعوب الأمة، وأنها لن تخبو أبدا، فالقائد يخلفه قائد، والنصر يصنعه الرجال .

واعتبر البيان دماء شهداء المقاومة والأمة وقود النصر المظفر والمؤزر الذي زلزل وجرف وسيجرف العدو الصهيوني وكيانه المؤقت الزائل ورعاته وشريكه العدو الأمريكي ومن دار في فلكهم، حتى التحرير.

المصدر: الثورة نت

إقرأ أيضاً:

تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها

#سواليف

كشف مصدر في أمن المقاومة، تفاصيل صادمة عن #المتخابر (ح.م)، الذي تسبب بشكل غير مباشر في #استشهاد أسرته بأكملها، بعد أن وقع في فخ وعود #مخابرات_العدو المالية الكاذبة.

وفقًا لضابط في #أمن_المقاومة؛ تم استدعاء المتخابر (ح.م) في ساعات الفجر، مقيد اليدين ومعصوب العينين، وعندما طُلب منه الحديث عن قصته، انهار بالبكاء قائلًا: “سامحوني يا ولادي.. سامحيني يا مرتي”، قبل أن يعجز عن مواصلة الحديث.

ووفقًا للتحقيقات، تلقى المتخابر رسالة من مخابرات الاحتلال تعرض عليه مكافأة مالية قدرها 5 ملايين دولار مقابل تقديم معلومات عن #أسرى_الاحتلال في #غزة.

مقالات ذات صلة أسعار الخضار اليوم .. الخيار الأغلى والبندورة الأرخص 2025/03/02

وبسبب ضغوط الحاجة المالية، اعتقد المتخابر أنه قادر على خداع المخابرات بتقديم معلومات كاذبة، والحصول على المال دون تعريض أحد للخطر، لكن الخطة انقلبت عليه، واستغل إخلاء جيرانه لمنزلهم، وأبلغ ضابط المخابرات بوجود “حركة غير طبيعية” في المنزل، مدعيًا أنه قد يكون بداخله أسرى.

ووفق ضابط أمن المقاومة؛ فإنه بعد أيام، تم إبلاغ المتخابر بأنه سيحصل على المكافأة بعد إتمام المهمة، وطُلب منه البقاء متأهبًا، وفي المساء، وقع انفجار هائل دمر منزل الجيران، وأدى أيضًا إلى تدمير منزل المتخابر، مما تسبب في استشهاد أسرته بأكملها.

ويشير، إلى أن المتخابر كان خارج المنزل وقت الاستهداف، حيث كان يبحث عن خبز لأبنائه، وكان هاتفه مغلقًا بسبب نفاد البطارية، وعند عودته، وجد منزله مدمرًا وأسرته قد استشهدت، مما تسبب في صدمة نفسية كبيرة له، وبعد الجنازة، اتصل ضابط المخابرات به متخفّيًا كصديق يعزي، وأخبره بأن الحادث كان متعمدًا ليعاقبه على محاولة خداعهم، وهدده بفضحه إذا لم يستمر في التعاون معهم.

في نهاية المقابلة، سُئل المتخابر عن دوافع تسليم نفسه لأمن المقاومة والاعتراف بجرمه، فأجاب: “إذا أنا غلطت، مش معناه إني بقدرش أرجع لحضن شعبي ووطني، حتى لو بدي أدفع ثمن غلطتي. بنصح كل واحد، إنو ما يصدق كلام المخابرات، بيوخذوك لحم وبيرموك عظم”.

مقالات مشابهة

  • عشية القمة العربية…. رسالة من “العمل الإسلامي” للقادة العرب
  • “التعاون الإسلامي” تدين بشدة وقف العدو إدخال المساعدات لغزة
  • المشاركون في المؤتمر الدولي “فلسطين: من النكبة إلى الطوفان” يؤكدون على أهمية دور المقاومة في مواجهة التهجير
  • 4 شهداء بينهم سيدة وإصابة آخرين بقصف إسرائيلي شمال غزة
  • قائد قوات “الناتو” السابق في أوروبا يحذر من تفكك الحلف
  • الفياض: البرلمان سيصوت على قانون تقاعد الحشد بأمر من “الإمام خامئني”
  • تفاصيل صادمة.. هكذا تسبب عميل للاحتلال في استشهاد عائلته بأكملها
  • تحدّيات الترسيم البرّي للحدود الجنوبيّة والشرقيّة أمام الحكومة
  • شاهد بالفيديو.. قائد لواء البراء بن مالك “المصباح” يقبل رأس الشهيد “بحر”
  • قائد الثورة يهنئ الشعب اليمني والأمة بحلول الشهر الفضيل ويحث على العناية بتلاوة القرآن الكريم