رحب الاتحاد الأوروبي بإعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، داعيًا إلى تعزيز الشفافية والتوزيع العادل لدخل النفط.

 

بعد قرابة عقد.. مصرف ليبيا المركزي يعود مؤسسة سيادية موحدة صدمة في مدة غياب تريزيجيه بعد الكسر.. خارج مباراة مصر وإثيوبيا التوزيع العادل لدخل النفط

وقال سفير الاتحاد لدى ليبيا خوسيه ساباديل في منشور على حسابه بمنصة إكس اليوم الاثنين نرحب بإعادة التوحيد كخطوة في الاتجاه الصحيح لوحدة ليبيا.

وأضاف: يجب أن يتبع العمل السياسي والفني، لضمان تعزيز الشفافية والتوزيع العادل لدخل النفط بين جميع الليبيين كأساس للسلام والازدهار الذي تستحقه ليبيا”.

وكان محافظ مصرف ليبيا المركزي، الصديق الكبير، اجتمع أمس الأحد،  مع نائب المحافظ مرعي مفتاح في مقر المصرف بطرابلس "كدليل على توحيد مصرف"، فيما أكد الاثنان عودة المصرف المركزي مؤسسة موحدة، مشيرين إلى استمرار جهود علاج آثار الانقسام.

 

ووفقا لصحيفة "الوسط" الليبية، أضاف المصرف في بيان أن الاجتماع عقد "تنفيذا لاستحقاق توحيد مصرف ليبيا المركزي، وتتويجا للجهود التي تبذلها الأطراف الوطنية الداعمة للتوحيد". كما حضره عدد من مدراء الإدارات والمستشارين في مقري المصرف بطرابلس وبنغازي.

 

وتابع البيان أن المحافظ ونائبه أعلنا أن "مصرف ليبيا المركزي قد عاد مؤسسة سيادية موحدة، والاستمرار في بذل الجهود لمعالجة الآثار التي نجمت عن الانقسام

 إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي

وفي سياق متصل رحبت الأمانة العامة لجامعة الدول العربية بالإعلان عن إعادة توحيد مصرف ليبيا المركزي، من قبل المحافظ في طرابلس ونائبه في بنغازي، يوم أمس الأحد، وذلك بعد نحو عقد من الانقسام، متطلعةً إلى أن تنعكس هذه الخطوة إيجاباً على الاقتصاد والواقع المعيشي للمواطنين الليبيين في مختلف أنحاء البلاد.

 

وقال جمال رشدي، المُتحدث الرسمي بإسم الأمين العام للجامعة إن المأمول هو أن تمثل هذه الخطوة المهمة  حافزاً لتوحيد باقي مؤسسات الدولة الليبية، التي عانت كثيراً جرّاء إنقسامها على مدار سنوات، وأن يضع هذا التطور نهاية لمسألة شفافية وعدالة توزيع عائدات الثروة الوطنية التي لطالما شكّلت نقطة خلاف جوهرية بين الأطراف السياسية الفاعلة.

 

وأشار المتحدث إلى أهمية أن يكون هذا الإعلان بمثابة خطوة مُشجعة لجميع الفاعلين في ليبيا، لتنشيط العملية السياسية، والمضي بها قدماً نحو إجراء الانتخابات الرئاسية والبرلمانية المُنتظرة، وذلك وفق قوانين انتخابية تضمن امتثال وقبول الجميع لنتائجها لاحقاً، وبما يُفرز مؤسسات حكم وطنية ليبية موحدة. 

 

كما جدّد دعم جامعة الدول العربية لكل جهد مُخلص يهدف إلى توحيد كلمة الليبيين ورص صفوفهم وضمان وحدة البلاد وسلامة أراضيها وعدم التدخل بشؤونها، وأعرب عن استعداد الأمين العام لتوجيه مؤسسات العمل العربي المشترك المختصة، لتقديم المشورة والمساعدة الفنية لمصرف ليبيا المركزي للمضي قدماً في إجراءات توحيده.

المصدر: بوابة الوفد

كلمات دلالية: توحيد مصرف ليبيا الاتحاد الأوروبي مصرف ليبيا المركزى توحید مصرف لیبیا المرکزی

إقرأ أيضاً:

النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول ليبيا وخطتها ستركز على حفظ مصالح كافة الأطراف

ليبيا – النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول الأزمة الليبية

اعتبر أستاذ العلاقات الدولية رمضان النفاتي أن قراءة السياقات الدولية المحيطة بتعيين تيتيه كمبعوثة أممية، قد يساعد في فهم توقيت التعيين وتحديد العوامل التي قد تمكّنها من تحقيق خطوات ولو نسبية في حلحلة الأزمة الليبية.

خطة تيتيه والموقف الروسي

وفي تصريح لموقع “العربي الجديد”، تساءل النفاتي ما إذا كانت تيتيه ستبني خطة جديدة أم ستواصل مسار خوري ولجنتها الاستشارية، مرجحًا الاحتمال الثاني في ظل التعقيد القائم في العلاقات الدولية.

وأشار إلى أن موسكو أبدت اعتراضًا علنيًا في مجلس الأمن حيال اعتماد خطة خوري، وطالبت بضرورة تعيين رئيس للبعثة بصلاحيات واضحة، لكنها تراجعت عن موقفها تجاه ترشيح تيتيه دون إبداء أسباب واضحة، مما قد يعكس تفاهمات دولية بين القوى الكبرى بشأن الوضع الليبي.

قرارات مجلس الأمن والملف الاقتصادي

وأوضح النفاتي أن مجلس الأمن أصدر عدة قرارات بالإجماع، بما فيها موسكو، منها السماح لليبيا بالاستثمار الجزئي في الأموال المجمدة في الخارج، وضبط تصدير النفط عبر مؤسسة النفط، والتي تشهد تغييرات في موظفيها الرئيسيين.

كما أشار إلى أن زيارة محافظ مصرف ليبيا المركزي لمواقع حفتر المتعلقة بالإعمار قد تكون جزءًا من تفاهمات دولية، تهدف إلى توحيد الموازنة الليبية وتخفيف الخلافات حول مصادر النفط والتمويل.

استراتيجية التهدئة والمصالحة

وأضاف النفاتي أن تيتيه قد تعتمد على رؤية اقتصادية لبناء خطة تسوية بين أطراف الصراع، تضمن حفظ حصصهم في الثروة الليبية، وتستهدف تجميد الوضع الحالي بهدف التهدئة، لحين وضوح خيارات السياسة الدولية في المناطق الساخنة.

ورجح أن تيتيه ستتبنى فكرة المصالحة التي يقودها الاتحاد الأفريقي، كجزء من استراتيجيتها للتهدئة، خاصة أن المصالحة تتطلب حوارات طويلة قد تخدم فكرة التهدئة المؤقتة.

مقالات مشابهة

  • محافظ الشرقية يتفقد الأقسام الطبية بمستشفى الكبد والجهاز الهضمي بههيا المركزي 
  • المركزي الأوروبي رداً على رسوم ترامب: في الحرب التجارية الكل خاسر
  • «المنفي» يستقبل سفير «الاتحاد الروسي» لدى ليبيا
  • المركزي ينشر تفاصيل طلبات فتح «الاعتمادات المستندية»
  • الأمين العام للأمم المتحدة يدعو إلى وقف التدخل في ليبيا
  • النفاتي: تعيين تيتيه قد يعكس تفاهمات دولية حول ليبيا وخطتها ستركز على حفظ مصالح كافة الأطراف
  • الحاجي: تصريحات الحكومة عن اقتراضها من المصرف المركزي تتناقض مع ادعاءات استقرار الاقتصاد الليبي
  • “غرفة الطاقة الإفريقية”: ليبيا مكان مثالي للاستثمارات الدولية في قطاع النفط والغاز
  • مجلس إدارة المصرف المركزي يعقد اجتماعه الأول لعام 2025 في درنة ويبحث تأسيس صناديق استثمارية
  • الغرياني: المصرف المركزي يستنزف ثروة ليبيا ببيعه 5 مليارات دولار للمواطنين والشركات