سياح بتحب مصر.. استعراضات و«شواء» لتكريم الزوار الدائمين للغردقة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
عشق السياح لمصر لا ينتهي، وقصة حب السائحين لأرض الغردقة فاقت كل الحدود، إذ يتردد المئات منهم على المدينة لزيارتها أكثر من مرة في السنة الواحدة، للاستمتاع بالأجواء الدافئة والشمس المشرقة والمقومات السياحية ومعاملة المصريين الحسنة.
يقول علاء الدين محمود، رئيس اتحاد السياحيين بالبحر الأحمر، إنّ كلمة «ريبيتر» تُطلق على السائح المتردد على المدينة السياحية بصفة مستمرة لأكثر من 5 سنوات متتالية، التي أصبحت ظاهرة إيجابية في مدينة الغردقة، في ظل تردد آلاف السائحين من جنسيات أوروبية مختلفة، وتسجيل أسماء المئات منهم كــ«ريبيتر» في الفنادق.
ونظمت مجموعة فنادق، حفل تكريم لنحو 90 سائحًا من دول أوروبية مختلفة، منها ألمانيا وإيطاليا وبولندا والتشيك، إذ دفعهم حب مدينة الغردقة لزيارتها مرات عديدة في فترة زمنية قصيرة.
وشهد الحفل تنظيم عدة فقرات فنية واستعراضية وحفل شواء، بمشاركة أكثر من 15 شيفاً، وإعداد «الناتشو المكسيكية» ومشروبات لاقت إعجاب السياح الأجانب من نزلاء الفنادق والمنتجعات السياحية وفرق الـ«أنيمشين» على شواطئ مدينة الغردقة.
وأشار محمد سليم، مدير الأغذية والمشروبات بأحد الفنادق، إلى أن الـ«ناتشو» هو أكلة مكسيكية تتضمن: «العيش التورتيلا والفراخ البانيه واللحم المفروم والبطاطس والسلطة»، حيث تلقى إعجاب كل السياح وخاصة الأطفال.
وأوضح سعيد العتيق، الخبير السياحي، استمرار توافد السياح منذ بدء العام الجاري، من دول ألمانيا وهولندا وبلجيكا وبولندا وروسيا، بالإضافة إلى عديد من الجنسيات الأوروبية، تزامناً مع الأجواء الدافئة التى تشهدها مدينة الغردقة، مقارنةً بالأجواء الأوروبية الباردة خلال هذه الفترة من العام.
المصدر: الوطن
كلمات دلالية: الغردقة فنادق الغردقة سياح الغردقة زائري الغردقة مدینة الغردقة
إقرأ أيضاً:
أكثر من 20 قتيلا في هجوم على سياح بالهند
نيودلهي- رويترز
قالت الشرطة الهندية اليوم الأربعاء، "إن 26 شخصا قتلوا وأصيب 17 عندما أطلق من يشتبه بأنهم متشددون النار على سياح في منطقة جامو وكشمير، في أسوأ هجوم من نوعه في البلاد منذ ما يقرب من عقدين".
ولم تعلن أي مجموعة مسؤوليتها عن الهجوم، لكنّ جماعات متمرّدة في المنطقة تنفّذ تمرّداً منذ عام 1989 سعياً إلى الحصول على الاستقلال أو ضم المنطقة إلى باكستان، التي تسيطر على جزء أصغر من كشمير وتطالب بها كاملة، كما هو حال الهند.
وندّد رئيس الوزراء الهندي ناريندرا مودي بـ "العمل الشنيع" الذي وقع في منتجع باهالغام، وتعهد بمحاسبة منفذيه "أمام العدالة".