تشاد: فرنسا أكملت سحب قواتها من أراضينا بعد إنهاء اتفاق تعاون عسكري معها
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت هيئة الأركان العامة للجيش التشادي أن فرنسا أكملت سحب قواتها من تشاد بعد إنهاء اتفاق تعاون عسكري معها.
وذكرت هيئة الأركان العامة أنه تم تسليم آخر قاعدة في العاصمة، نجامينا، بما يمثل نهاية حاسمة للتواجد العسكري الفرنسي في تشاد، وتم نقل جميع القوات والمعدات العسكرية إلى فرنسا.
وبينت السلطات التشادية خلال مراسم التسليم في أبيشي أن الانسحاب من تشاد "غير قابل للتفاوض".
كما اعتبر الرئيس التشادي محمد إدريس ديبي إتنو أن الاتفاقات العسكرية مع فرنسا "عفا عليها الزمن" بالنظر إلى "الحقائق السياسية والجيوستراتيجية الحالية".
وتسلمت السلطات التشادية في وقت سابق من القوات الفرنسية رسميا القاعدة العسكرية في أبيشي.
وأقيمت مراسم التسليم، التي ترأسها وزير القوات المسلحة والمحاربين القدامى التشادي إسحاق مالوا جاموس، بحسب ما أوردته وكالة سبوتنيك الروسية.
وتظهر الصور التي نشرتها الصحافة المحلية جنودا فرنسيين يصعدون على متن طائرات، إيذانا بمغادرتهم رسميا.
وفي نهاية ديسمبر الماضي، أعيدت قاعدة "فايا" العسكرية الفرنسية، إلى الجيش التشادي، بعد أقلّ من شهر على الإعلان المفاجئ عن فسخ الاتفاقات العسكرية بين باريس ونجامينا، بحسب ما أعلنت هيئة الأركان التشادية في بيان.
وغادر جنود فرنسيون لا يعرف عددهم بالضبط "فايا" برّا إلى نجامينا التي تقع على مسافة أقلّ بقليل من 780 كيلومترا إلى الجنوب الغربي، وفق ما أفادت وكالة "ريا نوفوستي".
وقالت هيئة أركان الجيوش الفرنسية إن "إعادة (القاعدة) تأتي وفقا للجدول الزمني المحدّد مع الشريك التشادي وتتبّع مجريات الخطّة".
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فرنسا الجيش الفرنسي تشاد الرئيس التشادي
إقرأ أيضاً:
وزير الخارجية: اتفاق غزة خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور بدر عبد العاطي، وزير الخارجية، إنه يجب العمل على ضمان التزام أطراف اتفاق وقف إطلاق النار في غزة ببنوده ومراحله المختلفة، مضيفًا: "نأمل أن يمثل اتفاق غزة خطوة نحو إنهاء معاناة الشعب الفلسطيني ونفاذ المساعدات الإنسانية بشكل سريع ودون عوائق.
وأضاف "عبد العاطي" في كلمته خلال جلسة حوارية بجنيف، بحسبما عرضته فضائية “القاهرة الإخبارية” اليوم الثلاثاء: "أنه نؤكد أهمية دور وكالة أونروا الذي لا يمكن الاستغناء عنه أو تعويضه"، موضحة: "دائرة العنف لن تنتهي إلا بالحل السياسي المبني على حل الدولتين باعتباره المسار الوحيد الذي يمكن أن يحقق السلام والاستقرار في المنطقة".
وتابعت: " نؤكد ضرورة إقامة دولة فلسطينية مستقلة ومتصلة الأراضي على خطوط الرابع من يونيو 1967 وعاصمتها القدس الشرقية، وأهمية وحدة الأراضي الفلسطينية والتعامل مع الضفة الغربية وغزة كوحدة واحدة لا تتجزأ".
وأردف، وزير الخارجية: " نؤكد دعم مصر الثابت لسوريا وأهمية الحفاظ على مؤسساتها الوطنية وسلامة أراضيها ووحدتها واحترام"، داعيًا إلى إطلاق عملية سياسية شاملة لا تقصى أي من مكونات الشعب السوري وتعكس التنوع المجتمعي.
وأشار إلى أن التطورات السياسية في لبنان خطوات ضرورية لتعزيز المؤسسات الوطنية، وندعو إلى احترام اتفاق وقف إطلاق النار في لبنان ونشدد على ضرورة الانسحاب الكامل لإسرائيل من الأراضي اللبنانية، مؤكدًا: "نشدد على ضرورة عدم وجود حل عسكري لأزمات المنطقة ونعرب عن تطلع مصر لتحقيق الاستقرار الإقليمي".
وحذر وزير الخارجية، من سياسة المعايير المزدوجة واهتزاز مصداقية العمل متعدد الأطراف والقانون الدولي الإنساني وحقوق الانسان وقدرتهم على تحقيق العدالة