وزير الري : اهمية مشاركة الكوادر الايفوارية بالبرامج التدريبية التى يعقدها مركز PACWA
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
اكد الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والرى، ان تحديات المياه بين مصر وكوت ديفوار الناتجة عن النمو السكاني والتوسع الحضري وتغير المناخ متشابهة ، مما يدفع لتعزيز التعاون بين البلدين .
وذلك خلال لقاءه ألبرت دول سفير دولة كوت ديفوار فى مصر ، لبحث سُبل تعزيز آفاق التعاون المشترك بين مصر وكوت ديفوار فى مجال المياه، والتكيف مع تأثيرات تغير المناخ على قطاع المياه ، مع تعزيز التنسيق المشترك فى مختلف الفعاليات الدولية لتوجيه أنظار المجتمع الدولى لما تواجهه دول القارة الإفريقية من تحديات ، وما تعانيه هذه الدول نتيجة للتأثيرات السلبية للتغيرات المناخية على قطاع المياه ، خاصة مع انضمام كوت ديفوار بالفعل لمبادرة AWARe التى تسهم فى توفير تمويلات للدول الإفريقية لتنفيذ مشروعات للتكيف مع تغير المناخ بقطاع المياه .
وأكد الدكتور سويلم على أهمية التدريب وبناء قدرات المتخصصين من دولة كوت ديفوار في مجال المياه ، من خلال تنظيم زيارات ميدانية متبادلة وورش عمل تقنية ، ومشاركة الكوادر الايفوارية فى البرامج التدريبية التى يعقدها مركز التدريب الإفريقي للمياه والتكيف المناخي PACWA .
كما أكد وزير الموارد المائية والري، حرصه على تعزيز التعاون بين البلدين في إطار العلاقات القوية التي تربط مصر بأشقائها من دول القارة الافريقية خاصة خلال فترة الرئاسة المصرية لمجلس وزراء المياه الأفارقة (الأمكاو) ، ومن جانبه توجه السيد السفير بخالص التحية والتقدير للدولة المصرية و وزارة الموارد المائية والرى المصرية على الدعم الدائم لبلاده ، مشيراً لحرص بلاده على تعزيز التعاون مع مصر في كافة المجالات .
وتم خلال اللقاء الإتفاق على تعزيز التعاون وتنفيذ العديد من الزيارات المتبادلة للمتخصصين من البلدين للتعرف على المشروعات المنفذة على الطبيعة بكلا البلدين وتعزيز الحوار وتبادل الخبرات العلمية بين الجانبين ، بما ينعكس على تحسين إدارة المياه وتعزيز القدرة على التكيف مع تغير المناخ ، مثل التعاون في مجال الإدارة المتكاملة للموارد المائية ، والحفاظ على نوعية المياه ، وتطوير أنظمة الإنذار المبكر للتعامل مع مخاطر الفيضانات ، وتقييم وإدارة الموارد المائية في الأراضي الرطبة والمناطق الساحلية ، وإدارة المياه الجوفية ، ومشروعات حصاد مياه الأمطار ، وحماية الشواطئ ، واستخدام التقنيات الرقمية .
وتوجه الدكتور سويلم بالدعوة للجانب الايفوارى للمشاركة فى فعاليات اسبوع القاهرة الثامن للمياه والمزمع عقده في شهر أكتوبر المقبل لإثراء المناقشات والفعاليات ، وبحث المزيد من مجالات التعاون بين البلدين خلال فعاليات الإسبوع .
المصدر: بوابة الوفد
كلمات دلالية: وزير الري مصر الأفارقة الرئاسة المصرية للأمكاو الإيفواري التدريبية الدكتور هانى سويلم وزير الموارد المائية والري تحديات المياه الموارد المائیة تعزیز التعاون
إقرأ أيضاً:
وزير الري: 390 مليون شخص عربي يعانون من ندرة المياه
تابع أحدث الأخبار عبر تطبيق
قال الدكتور هاني سويلم، وزير الموارد المائية والري، إن 21 دولة من أصل 22 دولة عربية تعتمد بشكل أساسي على موارد مائية مشتركة من دول أخرى، مما يبرز التحديات الكبيرة التي تواجهها المنطقة في إدارة موارد المياه العذبة.
وأضاف، أن حوالي 390 مليون شخص، أي ما يعادل 90% من إجمالي سكان المنطقة العربية، يعيشون في دول تعاني من ندرة المياه، مما يزيد من الضغوط على الموارد المائية المحدودة.
جاء ذلك خلال لقاء الوزير، اليوم بالدكتور خالدون كاشمان، أمين عام الجمعية العربية لمرافق المياه (ACWUA).
وأشار وزير الري إلى أن هناك العديد من العوامل التي أسهمت في تفاقم أزمة المياه في المنطقة العربية في العقود الأخيرة، مثل النمو السكاني السريع، والهجرة المتزايدة، والتغيرات في أنماط الاستهلاك، بالإضافة إلى التأثيرات السلبية لتغير المناخ، التي أسفرت عن تغيرات كبيرة في أنماط هطول الأمطار وحدوث أزمات مائية غير مسبوقة في بعض الدول.
وزير الري: 19 دولة عربية تواجه تحديات الشح المائي وزير الري: مصر تمتلك قدرات وكفاءات ستكون عاملًا حاسمًا في نجاح خطة إعادة إعمار غزةوأكد، أن هذه التحديات الكبيرة تدفع الدول العربية إلى ضرورة تعزيز التعاون المشترك بينها، وتبادل الخبرات، وعرض التجارب الرائدة التي تم تنفيذها في مجالات إدارة المياه.
وشدد سويلم على أهمية اعتماد التكنولوجيا الحديثة والبحث العلمي كأدوات أساسية في تحسين وإدارة موارد المياه، من أجل الارتقاء بمنظومة الري في المنطقة العربية، وتحقيق الاستدامة في إدارة المياه.
وأشار وزير الري، إلى حرص وزارة الموارد المائية والري على تعزيز التعاون مع العديد من الدول العربية الشقيقة في هذا المجال، من خلال مذكرات التعاون التي تم توقيعها مع دول مثل الأردن، والإمارات، والجزائر، والسعودية، والعراق، وتونس، وفلسطين، ولبنان، والمغرب، وذلك بهدف مواجهة التحديات المشتركة وتحقيق التنمية المستدامة في المنطقة.