“الأشقاء الثلاثة”.. المغرب يُفكك خلية إرهابية أوشكت على تنفيذ هجوم مدمر
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
المغرب – كشفت السلطات المغربية امس الخميس تفاصيل مهمة حول عملية ضبط خلية إرهابية تُعرف باسم “الأشقاء الثلاثة” في مدينة حد السوالم.
وجاء هذا الإعلان خلال مؤتمر صحفي عُقد في مقر المكتب المركزي للأبحاث القضائية بمدينة سلا، حيث تم استعراض المضبوطات التي تم العثور عليها في منزل أفراد الخلية.
وأوضح عبد الرحمن اليوسفي العلوي، رئيس القسم التقني وإدارة المخاطر بمديرية الشرطة القضائية المغربية، أن التحاليل المخبرية أثبتت أن المواد المضبوطة تُستخدم في صناعة “متفجرات خطيرة”.
كما تم ضبط أدوات مختلفة مثل مسامير وأسلاك لحام، ومعدات مختبرية، ومبيد للفئران، وأنابيب “PVC”، وأشرطة لاصقة سوداء، وأسلاك قصدير، وجهاز “مولتيميتر”. وأشار اليوسفي العلوي إلى أن هذه المواد يمكن استخدامها لتحضير محاليل متفجرة ذات قوة انفجارية عالية، نظرًا لحساسيتها الشديدة.
وأضاف أن الخلية كانت تمتلك جميع المواد والمعدات اللازمة لتنفيذ مخطط إرهابي وشيك، مما يدل على تقدمهم في مراحل التجهيز والتنفيذ. وتمكن المكتب المركزي للأبحاث القضائية، بناءً على معلومات استخباراتية دقيقة، من إحباط هذا المخطط في الساعات الأولى من صباح يوم الأحد الماضي.
هذا الإنجاز الأمني يُظهر الجهود الكبيرة التي تبذلها السلطات المغربية في مكافحة الإرهاب وحماية أمن البلاد. وجاءت هذه العملية ضمن سلسلة من الإجراءات التي تقوم بها الأجهزة الأمنية لتفكيك الخلايا الإرهابية ومنع تنفيذ أي هجمات محتملة.
المصدر: “هسبريس”
المصدر: صحيفة المرصد الليبية
إقرأ أيضاً:
التحقيقات الأمنية تكشف تخطيط “خلية حد السوالم” لاستهداف شخصيات رفيعة و مقرات رسمية حساسة
زنقة 20 ا الرباط
أكد حبوب الشرقاوي، مدير المكتب المركزي للابحاث القضائية “البسيج”، التابع للمديرية العامة لمراقبة التراب الوطني، اليوم الخميس، أن الخلية الإرهابية التي تم تفكيكها مؤخرا بحد السوالم كانت تخطط لاستهداف مقرات أمنية و مؤسسات رسمية أخرى ستكف عنها التحقيقات الجارية مع أعضاء الخلية.
الشرقاوي، وخلال ندوة صحافية عقدت اليوم الخميس، أوضح أن العناصر الأشقاء الثلاثة ، اتخذوا من منزل أحدهم وهو متزعم الخلية مختبرا لصناعة المتفجرات دون أن يثيروا الانتباه ، بعدما قاموا بحلق لحاهم و تغيير ملابسهم ، وباشروا المرحلة الاخيرة من تنفيذ مخططاتهم الإرهابية.
من جهته أوضح المراقب العام للشرطة بوبكر سبيك، المتحدث باسم المديرية العامة للأمن الوطني، أن أعضاء الخلية يقطنون بحد السوالم ، لكنهم كانوا يستهدفون مناطق خارج حد السوالم ، مشيرا الى أن عددا من الخلايا المفككة مؤخرا باتت تتجه نحو التخطيط و الإختباء في مناطق قروية بعيدا عن المجال الحضري، ظنا منها أنها بعيدة عن المراقبة الامنية.
سبيك، وجوابا على سؤال حول الأسماء المستهدفة من طرف الخلية المفككة ، أكد أنه لا يمكن الكشف عن ذلك لأن الأمر يتعلق بمعلومات حساسة لا يجب منحها على طبق من ذهب للتنظيمات الإرهابية.
مؤكدا أن أعضاء الخلية لم يكتفوا فقط بالتخطيط لاستهداف مقرات أمنية و أخرى حساسة ، بل توجهوا إلى هذه المقرات والتقطوا لها صورا بالكاميرات ، كما تم حجز رسومات تبين تموضعهم و خطط الهروب من الأمكنة المستهدفة.