تعرف حموضة المعدة بأنها زيادة في نسبة حمض الهيدروكلوريك في المعدة، وهو الحمض الذي يلعب دوراً مع العصارة الهضميّة في تفتيت الموادّ الغذائية التي نتناولها إلى أجزاء صغيرة يسهل امتصاصها من قبل الجسم، ولكن يحدث أن تزيد نسبة هذا الحمض في المعدة ممّا يسبّب شعوراً بالحرقة في المعدة، وأحياناً شعوراً بالرغبة في القيء.
لذا نقدم لك فى هذا التقرير علاج حموضة المعدة بالأعشاب..
للتخلّص من حرقة المعدة فإنّه يمكن استخدام بعض العلاجات المنزليّة، وفيما يأتي نطرح بعضاً منها:
الريحان
يعتبر الريحان من أفضل العلاجات التي يمكن استخدامها للتخلص من حموضة المعدة في حال نتجت بسبب سوء الهضم؛ لأنه يرخي عضلات المعدة، ولاستخدامه اتّبع التالي:
ضع بعض أوراق الريحان في مقدار كوب من الماء الساخن.
اغلِ الأوراق مع الماء لخمس دقائق.
اشرب شاي الريحان مع العسل عقب كلّ وجبة طعام.
الكزبرة الخضراء
تفيد الكزبرة في تحسين عمليّة الهضم، وفي تنظيم إفراز أنزيمات الهضم في المعدة، وزيادة فعالية الكبد في أداء وظائفه، وذلك لاحتواءالكزبرة على اللينالول، والبورنويل، وللاستفادة من خصائص الكزبرة الطبية في التخلّص من حموضة المعدة، اتبّع التالي:
الكزبرة المطحونة بالحليب:
اطحن بعض أوراق الكزبرة لاستخراج عصارتها.
اخلط ملعقة من عصارة أوراق الكزبرة مع كوب من الحليب المخفوق.
تناول المزيج المحضّر بعد كل وجبة، أي من مرّتين إلى ثلاث مرات يومياً.
مغلي الكزبرة:
اغلِ بعض أوراق الكزبرة في مقدار كوب من الماء، لمدّة تتراوح بين خمس وثماني دقائق.
تناول مغليّ الكزبرة مع العسل من مرّتين إلى ثلاث مرّات بشكل يوميّ.
الكمّون
بيّنت الدراسات التي تناولت فوائد الكمّون أنّه يقلل من إفراز إنزيمات الهضم ممّا يقلل من الشعور بحموضة المعدة، وهناك طريقتانلاستخدامه، الأولى: تناول حبوب الكمون مباشرة للتخلّص من الحموضة فوراً، والثانية: غلي ملعقة من الكمون في كوب من الماء لمدّة تتراوحبين خمس وستّ دقائق، ثمّ شربها بعد أن تبرد.
اليانسون
لليانسون العديد من الفوائد الصحية على الجسم لا سيما للجهاز الهضمي، فهو يطرد الغازات، ويسهل الهضم، ويقلل من حموضة المعدة،وهناك عدّة طرق يمكن استخدام اليانسون فيها لتحقيق هذا الغرض كالآتي:
اطحن ملعقة من اليانسون، وضعها في كوب ماء، وتناوله ثلاث مرات يومياً.
اغلِ ملعقة من حبوب اليانسون في كوب من الماء لمدّة تتراوح بين خمس إلى عشر دقائق، ويمكن تحلية المشروب بالقليل من العسل، وتناولهعند الشعور بالحموضة أو الحرقة.
أوراق البسلة
تحتوي أوراق البسلة على عناصر تحسّن عمليّة الهضم، وتطرد الغازات، وتقلّل الحموضة، وللاستفادة من هذه الميّزات امضع خمس أو ستّورقات من أوراق البسلة بعد تناول كلّ وجبة.
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: فی المعدة ملعقة من
إقرأ أيضاً:
مرض خطير للنساء.. انتبهي لهذه العلامات
أمراض القلب لدى النساء ارتفاعًا مقلقًا، وهي أحد الأسباب الرئيسية للوفاة.
قال الدكتور بوشان باري، استشاري أمراض القلب أن تُشخيص أعراض أمراض القلب لدى النساء بشكل خاطئ و التعرف على العلامات التحذيرية يسبب مخاطر عديدة
التعب المستمر:
الشعور بالتعب غير المعتاد رغم حصولك على قسط كافٍ من الراحة قد يشير إلى وجود مشكلة قلبية كامنة.
إذا كانت أنشطتك اليومية تشعرك بالإرهاق والتعب دون سبب واضح، فمن الجدير الانتباه.
ضيق التنفس:
قد يشير ضيق التنفس بعد بذل مجهود خفيف، أو حتى أثناء الراحة، إلى مشكلة في القلب. غالبًا ما تظن النساء خطأً أن هذا قلق أو مشاكل تنفسية، مما يؤخر الحصول على الرعاية الطبية الضرورية.
ضغط أو انزعاج في الصدر:
مع أن النساء قد يعانين من ألم صدري نموذجي، إلا أنهن غالبًا ما يصفنه بضيق أو انقباض أو شعور بعدم الراحة، وليس ألمًا حادًا. وقد يكون هذا الانزعاج متقطعًا وليس مستمرًا.
ألم في الرقبة أو الفك أو الظهر أو الكتفين:
لا يُشعَر بألم القلب دائمًا في الصدر.
قد تشعر النساء بانزعاج في الرقبة، أو الفك، أو أعلى الظهر، أو الكتفين، وقد يُظن خطأً أنه إجهاد عضلي.
الغثيان أو عسر الهضم أو اضطراب المعدة:
تُسيء العديد من النساء تفسير أعراض القلب على أنها مشاكل هضمية.
لا ينبغي تجاهل الغثيان المستمر، أو القيء، أو حرقة المعدة، أو الشعور بثقل في المعدة - خاصةً إذا كانت مصحوبة بأعراض أخرى
إن الشعور بالإغماء أو الدوار أو كما لو كنت على وشك الإغماء قد يشير إلى انخفاض تدفق الدم إلى المخ، وهي علامة محتملة على وجود مشكلة في القلب.
التعرق البارد المفاجئ دون بذل مجهود بدني هو علامة تحذيرية محتملة أخرى. قد تخلط النساء بين هذا وبين الهبات الساخنة أو التعرق المرتبط بالقلق.
تورم في الجزء السفلي من الجسم:
قد يشير تورم الساقين أو الكاحلين أو القدمين إلى أن القلب لا يضخ الدم بكفاءة، مما يؤدي إلى احتباس السوائل الذي يتفاقم مع مرور الوقت
تناول نظامًا غذائيًا متوازنًا يحتوي على الكثير من الفواكه والخضروات والحبوب الكاملة.
حافظ على نشاطك من خلال ممارسة التمارين الرياضية المعتدلة لمدة لا تقل عن 150 دقيقة أسبوعيًا.
يمكنك التحكم في التوتر من خلال تقنيات الاسترخاء، أو اليوجا، أو اليقظة الذهنية.
قم بمراقبة المؤشرات الصحية الرئيسية مثل ضغط الدم ومستويات الكوليسترول والسكر في الدم من خلال الفحوصات الدورية.