نائبة برلمانية: نرفض تصفية القضية الفلسطينية ونقف خلف القيادة السياسية الحكيمة
تاريخ النشر: 31st, January 2025 GMT
أعلنت النائبة إيرين سعيد، عضو مجلس النواب، رفضها القاطع لمحاولات تهجير الشعب الفلسطيني من أراضيه، مؤكدة دعمها الكامل لجهود القيادة السياسية في مساندة القضية الفلسطينية.
وأكدت «سعيد» في تصريحات خاصة لـ «صدى البلد» أن مصر لم ولن تتخلى عن دعمها للقضية الفلسطينية، و لن تهدأ مساعيها حتى يحصل الشعب الفلسطيني الشقيق على حقوقه المشروعة غير منقوصة، لافتة إلى أن القضية الفلسطينية قضية شرف و أرض و عرض و تاريخ و تراث، و لا يمكن لمصر أن تشارك في جرم إنساني و جريمة في حق الإنسانية وهي تهجير الشعوب من أوطانها.
كما أشارت إلى أن ما تشهده مصر حالياً من ضغوط سياسية و تدخل في شئونها و فرض أطروحات لا علاقة لها بالمنطق أو بحقوق الإنسان أو حتي بأستقلالية الدول و سيادتها أمراً يثير حفيظه المصريين ، مؤكدة أن أرض مصر عصية على أي محاولة للنيل من سيادتها أو زعزعة استقرارها ولن يسمح بأن تكون مصر جزءا من محاولات تهدف إلى تقويض حق الفلسطينيين في إقامة دولتهم المستقلة على حدود الرابع من يونيو ١٩٦٧ ، وعاصمتها القدس الشرقية.
و لفتت عضو البرلمان إلى أنه و إذا كانت الولايات المتحدة الأمريكية تسعي للسلام فعليها المضي قدماً في حل الدولتين لا لتكدير أمن و سلام الشعوب المحيطة ، مشددة على أن المصريين لم و لن نفرط في حبة رمل واحدة من أرضهم.
واختتمت «سعيد» حديثها قائلة: "إذ أننا أغلبية ومعارضة رجال ونساء، شيوخ و أطفال نقف خلف رئيسنا و نفدي بلادنا بالغالي و النفيس لحماية ما استلمناه من أجدادنا من تراث و أرض و حضارة ، و الساعات القليلة القادمة ستشهد علي ذلك!" .
المصدر: صدى البلد
كلمات دلالية: سيناء ترامب الأردن مجلس النواب الرئيس السيسي الحكومة فلسطين القيادة السياسية إيرين سعيد تصفية القضية الفلسطينية المزيد
إقرأ أيضاً:
سياسيون: إسرائيل عدونا الأكبر نوايا ترامب تصفية القضية الفلسطينية
رفض عدد من الخبراء السياسيين، حديث الرئيس الأمريكى دونالد ترامب بشأن تهجير الفلسطينيين قسريا أو طوعيًا إلى مصر والأردن، مؤكدين أن ذلك يرمى إلى تصفية القضية الفلسطينية على حساب دول الجوار، وأن ترامب يريد القضاء على القضية الفلسطينية، وما يحدث يكشف أن أمريكا لسان إسرائيل فى المنطقة.
يقول اللواء دكتور سمير فرج، الخبير العسكرى والاستراتيجى، إن الدولة المصرية، رئيسًا وشعبًا، ترفض مقترح الرئيس الأمريكى دونالد ترامب الذى يُفضى إلى تهجير الفلسطينيين، مؤكدًا أن الرئيس عبدالفتاح السيسى يرى أن كيان أى دولة هو أرض وشعب ونظام.
وأفاد فرج، فى تصريح خاص لـ»الوفد»، أن تحرك الشعب الفلسطينى نحو سيناء يعنى ببساطة انتهاء الدولة الفلسطينية وتصفية القضية، ومن هنا مصر ترفض رفضًا قاطعًا تلك المخططات التى من شأنها تصفية القضية الفلسطينية، وإحداث حالة من عدم الاستقرار فى الشرق الأوسط.
وأكد الخبير العسكرى والاستراتيجى، أن مصر رفضت تلك المقترحات من أيام بلينكن قائلًا: «ترامب عايز يقضى على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن هناك تأييدًا شعبيًا كاملًا لموقف الرئيس السيسى ضد أمريكا وهناك استعداد لتقبل أى قرارات.
واختتم اللواء دكتور سمير فرج حديثه قائلًا: «الشعب المصرى عظيم ويتبنى القضية الفلسطينية منذ عقود، ويقف دائمًا خلف القيادة السياسية فى جميع المواقف».
وأكد الدكتور مختار غباشى، نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، أن رفض التهجير القسرى أو الطوعى من قبل مصر، يعنى دحر المخططات التى ترمى إلى القضاء على القضية الفلسطينية، مؤكدًا أن الرفض المصرى الأردنى القاطع لتلك المسألة، للحفاظ على الدولة الفلسطينية، قائلا: «تنبنى أمريكا تلك الطرح لأنها لسان إسرائيل فى المنطقة.
العدو الأهم لمصر هى إسرائيل:
وأضاف غباشى فى تصريح خاص لـ»الوفد» أن مصر حجر الزاوية فى الدفاع عن القضية الفلسطينية ومتعاطفة معها، والشعب يدرك أن العدو الأهم لمصر هو إسرائيل، مضيفًا أن مشهد عودة النازحين من الجنوب للشمال فى غزة مبهر للغاية، وتسبب فى إزعاج إسرائيلى.
وأشار نائب رئيس المركز العربى للدراسات السياسية والاستراتيجية، إلى أن ثناء بن غفير وسموتريتش على اقتراح ترامب خطير للغاية، ونابع من مخاوف من التغيير الديمغرافى على الأرض، تكمن فى أن يتساوى عدد سكان الشعب الفلسطينى وهو لا يأتى فى مصلحة إسرائيل.
وتابع الدكتور مختار غباشي: ترامب يريد ثمن تدخله فى وقف إطلاق النار بغزة، وكان تحدث فى وقت سابقٍ أن إسرائيل دولة صغيرة، وبعدها الكثير قال إن نجاح الوقف فى إطلاق النار قد يساوى ثمنًا يدفع لهم «إسرائيل» خلال ولايته، وقد سمح ترامب برجوح صفقة سلاح توريد قنابل تزن 2000 رطل لإسرائيل.